يبحث الكثير من المواطنين بالسوق المصرية، على أكثر سيارات مبيعا في مصر، والتي تتنوع بحسب العلامات التجارية، والتجهيزات الفنية والتقنية، بالاضافة إلى التصميم الهيكلي بين السيدان والكروس اوفر، وفئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدام SUV.

واستطاعت السيارة ام جي RX5 PLUS أن تتصدر قائمة السيارات الرياضية خلال شهر يناير وفبراير من العام الجاري 2024، بعد أن باعت نحو 574 سيارة، وتأتي تلك النسخة بمحرك 1500 سي سي تيربو، بقوة 171 حصان و275 نيوتن متر، وناقل سرعات أوتوماتيك 7 غيار، وبسعر رسمي يتراوح بين 1، 700، 000 جنيه و 1، 760، 000 جنيه.

وحصلت شيري تيجو 7 على المرتبة الثانية بعدد 512 سيارة، وتأتي هذه السيارة بأسعار رسمية تتراوح بين 1، 125، 000 جنيه للفئة الاولى و 1، 185، 000 جنيه للفئة الثانية، مع قدرات فنية تتضمن 1500 سي سي، بقوة 145 حصان و210 نيوتن متر، وناقل سرعات 6 غيار أوتوماتيك مع تقنية الدفع الامامي.

وجاءت السيارة إم جي ZS في المركز الثالث بعدد مبيعات وصل لـ 442 سيارة، وتعتمد فنيًا على محرك 1500 سي سي، بقوة 119 حصان و150 نيوتن متر من عزم الدوران، بالاضافة إلى ناقل سرعات 4 غيار، وزمن تسارع 10.9 ثانية وصولاً من 0 لـ 100 كم/ساعة، وتقدم السيارة بأسعار رسمية تتراوح بين 1، 150، 000 جنيه و 1، 200، 000 جنيه.

وفي المركز الرابع جاءت النسخة تيجو 8 بعدد 396 سيارة، وتقدم هذه النسخة بقدرات فنية تعتمد على محرك تيربو 1500 سي سي، بقوة 145 حصان و210 نيوتن متر، وناقل سرعات أوتوماتيك 6 غيار، وبأسعار رسمية تبدأ من 1، 335، 000 جنيه إلى 1، 460، 000 جنيه، مع تقديمها عبر فئة الـ 5 مقاعد والـ 7 مقاعد.

وحصلت السيارة جيلي GX3 PRO موديل 2024 على المركز الخامس بعدد 393 سيارة، وتعتبر هذه النسخة من ارخص اصدارات العلامة التجارية الصينية، حيث تقدم بسعر رسمي يبلغ 999، 900 جنيه، وبقدرات فنية تتضمن محرك 1500 سي سي، بقوة 103 حصان و140 نيوتن متر، بالاضافة إلى ناقل سرعات CVT أوتوماتيكي الأداء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العلامات التجارية أكثر سيارات مبيعا التجهيزات الفنية العلامة التجارية الصينية نیوتن متر 000 جنیه

إقرأ أيضاً:

المفاوضات والوسطاء حصان طروادة الإمبريالية

 

جرت العادة أن القوى الاستعمارية، حين تُهزم في ميدان المواجهة العسكرية، أو في ميدان فرض مشاريع الهيمنة الاستعمارية، فإنها كانت تلجأ دائماً، إلى الخطة البديلة، المتمثلة في تفعيل استراتيجية المفاوضات حيناً، وتحريك مبادرات الوسطاء حيناً آخر، لتبقى الشعوب في حالة انتصار مع وقف التنفيذ، حيث كان المهزوم “المستعمِر” يحجر على المنتصر فرحته، ويمارس عليه وصاية إلزامية، بتأجيل فرحته بالنصر، حتى تحدد المفاوضات والوسطاء، طبيعة وكيفية وحدود الفرحة، بعد موافقة الطرف الآخر “المهزوم الإمبريالي”، الذي يعمد إلى تفكيك معادلة الصراع، حين يقدم اعتراضه على صورة الفرحة ذاتها، بمعزل عن النصر الذي أنتجها، متجاهلاً ما يقابل شرف انتصار الآخر، من عار الهزيمة عليه، فيأتي بمنطق الخبير في صناعة وتنسيق الأفراح، ليقترح على المنتصر، الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والاستفادة من نصائحه المجانية، في صياغة طقوس فرائحية، أكثر حداثية وتطوراً، لتحظى بمباركته واعترافه، وقبوله انضمامها إلى سجل التحولات الكبرى، في مشروعه الحضاري الإمبريالي، وهنا يأتي دور الوسطاء، الذين يزينون للمستضعفين المنتصرين، ذلك العرض الإمبريالي، ويشيدون بعدالته وإنسانيته، ويقسمون على مصداقيته، ويشهدون على أخلاقه ونبله، وحرصه على عدم إراقة المزيد من الدماء، ويضمنون الوفاء بالتزاماته، مؤكدين أفضلية الفرحة المعترف بها دولياً، على تلك المصنفة في قائمة الإرهاب، وهو ما يقتضي بالضرورة، نبذ مشروع الجهاد والمقاومة وإلقاء السلاح، للخروج من حالة العنف، والتهيئة للدخول في الحوار والمفاوضات، وما إن يجلس قادة الجهاد والمقاومة (المنتصرون)، إلى تلك الطاولة، حتى يكون الفرح بالنصر، أول جرم يوقعون على عقوبته مرغمين، ليتم تنفيذ العقوبة مباشرة، في صورة مجازر جماعية، تحصد أرواح المئات والآلاف، من المدنيين الأبرياء، الذين فرحوا (بالنصر)، حسب طبيعتهم العفوية وأسلوبهم الفطري، وهو ما رآه القاتل الإمبريالي، مظهرا من مظاهر التطرف والعنصرية، والعداء للسامية والحضارة؛ حينها تتجاوز الشعوب سؤال:- كيف تفرح؟ إلى سؤال:- بماذا تفرح؟، خاصة وأن الحرية، قد أصبحت حلماً بعيد المنال، والانتصار وهماً مسكراً باهظ الثمن، في ظل قيادة وطنية عاجزة، سلمت قوتها لعدوها المتوحش، أملاً في إنسانيته المزعومة، وثقة في وعود وضمانات الوسطاء، الذين حقق بهم المستعمر الإمبريالي المحتل الغاصب، ما عجز عن تحقيقه هو، بقوة السلاح ومجازر الموت، وهو ما يؤكد أنهم ليسوا فقط جزءاً من المشروع الاستعماري، وإنما هم رافعته الأساس، ومركز الثقل الأكبر فيه.

ولولاهم لما سلّم مجاهدو المقاومة أسلحتهم – كما حدث في فلسطين عام 1948م – ولما فقدوا حاضنتهم الشعبية، ولما تنازلت الشعوب عن حقها في الحرية، ونزعتها الفطرية للفرح بالنصر، ولما سقط جسر الثقة، الذي كان يربطها بقادتها، في مستنقع التخوين المتبادل، وهكذا نجح الوسطاء، في إرغام أو إقناع عامة الشعب، بالتعايش مع المحتل المجرم، والاكتفاء بالمطالب الناقصة، والحريات الجزئية (حرية التعبير، حرية المعتقد، حرية التنقل، …..إلخ)، بدلاً من انتزاع الحرية الكاملة، واستجداء فتات الحقوق (حق العودة، حق الأسرى، حق المعتقلين حق الـ …..)، من لصٍ جلادٍ غاصب، لا يملك أدنى ذرةٍ من حق، أو مشروعية وجود على هذه الأرض، كما نجح الوسطاء، في تدجين المقاومة بالمفاوضات، ورغم وصولهم إلى طريق مسدود، إلا أنهم لم يجرؤا على إعلان ذلك، بل استمروا في تسويق أوهام اقتراب الحلول، والتعويل على دور بعض الوسطاء، أو المنظمات والمؤسسات الدولية، وبهذا أصبح الموت بالخروج من المفاوضات ورفضها، لا يختلف عن الانتحار بالاستمرار فيها.

منذ بواكيره الأولى في التاريخ، اعتمد العقل الاستعماري، على توظيف الوسطاء والمفاوضات، لاستعادة ممكنات قوته وسيطرته، ولم يبتكر جديداً سواهما، وربما كان ذلك شاهداً على عجزه وجموده، أو دليلاً على كفايتهما أكثر من غيرها، وفاعليتهما في جميع الأزمنة والأمكنة، وليس هنالك ما هو أكثر خطراً على النصر الوليد، من خدعة المفاوضات، التي تعيده إلى درجة الصفر، وتسلب صانعيه مقومات قوتهم الميدانية والشعبية، وتلك هي خلاصة دروس التاريخ عبر العصور، وصولاً إلى مفاعيل النشاط الاستعماري في العصر الحديث، وسياسته التسلطية الإجرامية، من أمريكا الشمالية إلى أستراليا، إلى جنوب أفريقيا، وصولا إلى الاستعمار الغربي في الوطن العربي، والالتفاف على الثورات التحررية، من خلال استراتيجية المفاوضات مع المستعمر، وعودته بعد ثورات الربيع العربي، من خلال الوساطات ومبادرات الوسطاء، وعندما وُجِدَ مشروعٌ تحرري حقيقي في اليمن، استعصى على خداع الوسطاء وأوهام المفاوضات، تكالبت عليه كل قوى الشر والإجرام والعمالة والارتزاق.

ربما كانت فلسطين هي الشاهد التاريخي الأبرز، الذي جسد دور الضحية، في تلك الحالة الاستعمارية، بتكرارها المستمر، ورغم أن قادة الجهاد والمقاومة الفلسطينية حاليا، قد استوعبوا الدرس جيداً، فلم يذهبوا للمفاوضات – بعد 15 شهراً من طوفان الأقصى – إلا وسلاحهم في أيديهم، بالإضافة إلى أوراق ضغط كبيرة وقوية، داخلية وخارجية، إلا أن الوسطاء، مازالوا يمارسون دورهم الخياني القذر، ويسعون للضغط على فصائل الجهاد والمقاومة، بمختلف السبل والوسائل، طمعاً في تحقيق أهداف الكيان الغاصب، في سلب حماس قوتها، وإخراجها من غزة، وهو ما عجزت عنه ترسانة الغرب الإمبريالي مجتمعة، على مدى 15 شهراً.

 

مقالات مشابهة

  • خطط “إيقاف استيراد السيارات” تتسارع في العراق.. “تعطش” للضوابط و3 ملايين سيارة قد “تختفي”
  • المفاوضات والوسطاء حصان طروادة الإمبريالية
  • الشركات الأكثر مبيعا للسيارات في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • سعر ومواصفات سيارة رينو تاليانت 2025.. 100 ألف جنيه تخفيض
  • بالذكاء الاصطناعي ماذا لو عاد خالد بن الوليد أو نيوتن؟
  • هيونداي تخطط لإنتاج سيارة هجينة بنظام دفع خلفي
  • غرامة 5 آلاف جنيه مخالفة السير عكس الاتجاه بالسيارة طبقا للقانون
  • وظائف في قبرص.. شركة تعلن عن 6 فرص برواتب تصل لـ 88 ألف جنيه شهريًا
  • تجنبا لدفع 1500 جنيه.. خطوات استخراج الملصق الإلكتروني 2025
  • سعرها وصل 650 ألف جنيه.. التزايد يشتعل على لوحة سيارة مميزة