تحذير من ارتفاع كبير لمستوى المحيطات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن متوسط الارتفاع في مستويات المحيطات العالمية بلغ 0,76 سنتيمتر بين عامي 2022 و2023، وهي "قفزة كبيرة" مقارنة بالسنوات الأخرى، بسبب ظاهرة "ال نينيو" وتغير المناخ.
تستند هذه الأرقام إلى عمليات رصد بالأقمار الاصطناعية.
ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تغير المناخ، الذي يتجلى من خلال ذوبان الجليد (القمم والأنهر الجليدية)، ولكن أيضاً عبر تمدد المحيطات نتيجة لامتصاص الحرارة.
يحدث الارتفاع في مستوى سطح البحر بسرعة متزايدة: فقد تضاعف معدله بين عام 1993 (0,18 سنتيمتر في السنة) وحالياً (0,42 سنتيمتر).
وقالت ناديا فينوغرادوفا شيفر مديرة الفريق المسؤول عن هذا الملف في وكالة ناسا، في بيان، إنّ "الوتيرة الحالية تعني أننا نسير على الطريق الصحيح لإضافة 20 سنتيمتراً أخرى إلى مستوى المحيط العالمي بحلول عام 2050".
وشددت على أن هذا "سيزيد من وتيرة الفيضانات في جميع أنحاء العالم وتبعاتها".
وبين عامي 2022 و2023، توازي الزيادة المسجلة انسكاب ربع كمية المياه في بحيرة "سوبيريور"، وهي أكبر البحيرات العظمى في أميركا الشمالية، في المحيطات.
تمثّل هذه الزيادة أقل بقليل من أربعة أضعاف المستوى المسجل في العام السابق (+0,21 سنتيمتر بين عامي 2021 و2022). في تلك السنة، كانت ظاهرة "إل نينيا" فاعلة.
وأوضح جوش ويليس الباحث في هذا الموضوع في وكالة ناسا "خلال ظاهرة ال نينيا، تسقط الأمطار التي تهطل عادة في المحيطات بدلا من ذلك على الأراضي، ما يؤدي إلى إزالة المياه مؤقتا من المحيطات".
لكن "خلال سنوات ظاهرة ال نينيو، ينتهي الكثير من الأمطار التي تهطل عادة على الأرض في المحيط، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات المحيط مؤقتا"، بحسب ويليس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحيطات ارتفاع التغير المناخي تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في نسب الرسوب في “البيرمي” ووزارة النقل تلزم الصمت
زنقة 20 | الرباط
أعلن المرصد الوطني للنقل أنه رصد خلال الايام الاخيرة من شهر أبريل ارتفاعاً في نسب الرسوب بالامتحان النظري لرخصة السياقة بالمغرب.
و بحسب المرصد ، فإن ارتفاع نسب الرسوب هم عددا من مراكز تسجيل السيارات عبر التراب الوطني.
ويرجح وفق المرصد، أن يكون هذا الارتفاع مرتبطاً بإضافة مجموعة جديدة من الأسئلة إلى بنك الامتحان، وسط غياب أي بلاغ رسمي من الجهات المختصة لتوضيح طبيعة هذه التغييرات.
كما حمل المرصد ، الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية التابعة لوزارة قيوح، باعتبارها مؤسسة عمومية تضطلع بمهام الإشراف والتقنين في مجال تعليم السياقة، مسؤولية إصدار بلاغ للرأي العام الوطني، على غرار ما تقوم به باقي الإدارات العمومية، لتقديم معطيات رسمية دقيقة وإحصائيات تتعلق بنِسب النجاح والرسوب في الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، ولا سيما تلك التي تم تسجيلها خلال الأيام الأخيرة من شهر أبريل الجاري.
و أثيرت نقاشات حول طبيعة ونوعية الأسئلة التي تمت إضافتها مؤخراً إلى بنك أسئلة الامتحان النظري، وهو ما اعتبره المصدر، من شأنه أن يفتح الباب أمام التأويلات غير المؤطرة، ويُضعف منسوب الثقة في نجاعة وحيادية الآليات المعتمدة من طرف الإدارة المعنية.
و بحسب مصدر مهني ، فإن “أسئلة الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة لا تمت بصلة للواقع، رغم التكوين الجيد الذي يتلقاه المرشحون”.
وأوضح أن “الأسئلة بعيدة عن التحديات العملية التي يواجهها السائقون، ما يطرح تساؤلات حول فعالية الامتحانات”.
وأشار إلى أن حصيلة الرسوب الأخيرة في مراكز تسجيل السيارات تؤكد هذه الفجوة بين التكوين النظري والواقع، في حين أن نسب النجاح المتداولة تم تحقيقها قبل الأيام الأخيرة من شهر أبريل الجاري.