صحيفة الاتحاد:
2025-02-19@19:53:45 GMT

تحذير من ارتفاع كبير لمستوى المحيطات

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن متوسط الارتفاع في مستويات المحيطات العالمية بلغ 0,76 سنتيمتر بين عامي 2022 و2023، وهي "قفزة كبيرة" مقارنة بالسنوات الأخرى، بسبب ظاهرة "ال نينيو" وتغير المناخ.
تستند هذه الأرقام إلى عمليات رصد بالأقمار الاصطناعية.
ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تغير المناخ، الذي يتجلى من خلال ذوبان الجليد (القمم والأنهر الجليدية)، ولكن أيضاً عبر تمدد المحيطات نتيجة لامتصاص الحرارة.


يحدث الارتفاع في مستوى سطح البحر بسرعة متزايدة: فقد تضاعف معدله بين عام 1993 (0,18 سنتيمتر في السنة) وحالياً (0,42 سنتيمتر).
وقالت ناديا فينوغرادوفا شيفر مديرة الفريق المسؤول عن هذا الملف في وكالة ناسا، في بيان، إنّ "الوتيرة الحالية تعني أننا نسير على الطريق الصحيح لإضافة 20 سنتيمتراً أخرى إلى مستوى المحيط العالمي بحلول عام 2050".
وشددت على أن هذا "سيزيد من وتيرة الفيضانات في جميع أنحاء العالم وتبعاتها".
وبين عامي 2022 و2023، توازي الزيادة المسجلة انسكاب ربع كمية المياه في بحيرة "سوبيريور"، وهي أكبر البحيرات العظمى في أميركا الشمالية، في المحيطات.
تمثّل هذه الزيادة أقل بقليل من أربعة أضعاف المستوى المسجل في العام السابق (+0,21 سنتيمتر بين عامي 2021 و2022). في تلك السنة، كانت ظاهرة "إل نينيا" فاعلة.
وأوضح جوش ويليس الباحث في هذا الموضوع في وكالة ناسا "خلال ظاهرة ال نينيا، تسقط الأمطار التي تهطل عادة في المحيطات بدلا من ذلك على الأراضي، ما يؤدي إلى إزالة المياه مؤقتا من المحيطات".
لكن "خلال سنوات ظاهرة ال نينيو، ينتهي الكثير من الأمطار التي تهطل عادة على الأرض في المحيط، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات المحيط مؤقتا"، بحسب ويليس.

أخبار ذات صلة الناتو يحذّر: تغير المناخ يقوض الأمن العالمي مزارعون يبتكرون تقنيات ناجحة لتخطي آثار تغير المناخ المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المحيطات ارتفاع التغير المناخي تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

دولة عربية في المرمى.. كويكب خطير قد يضرب الأرض بقوة 100 قنبلة نووية

كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن تهديد محتمل يمثله كويكب ضخم يعرف باسم 2024 YR4، قد يصطدم بالأرض في عام 2032، مستهدفًا تسع دول حول العالم، بينها دولة عربية. 

ويأتي هذا الإعلان بعد دراسات أجراها علماء متخصصون في مشروع "مسح السماء كاتالينا"، حيث حددوا "منطقة الخطر" التي قد تشهد الاصطدام المحتمل.

موضوعات متعلقة : 

اصطدام كويكب بالأرض .. خــ.طر يهدد 9 دول بينها بلد عربي | ماذا يحدث ؟البحوث الفلكية: تحذيرات ناسا عن تهديد الأرض بكويكب ضخم غير حقيقيةحالة من القلق فى العالم.. كويكب جديد يهدد الأرض ويسبب خسائر حال الاصطداميصطدم سنة 2032.. العلماء يحذرون من كويكب في طريقه للأرض"منطقة الخطر" تمتد عبر ثلاث قارات

ووفقًا للعالم ديفيد رانكين، فإن الكويكب يهدد منطقة جغرافية واسعة تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، وصولًا إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا. وتشمل قائمة الدول التي قد تكون ضمن نطاق الخطر:

فنزويلاكولومبياالإكوادورالهندباكستانبنغلاديشإثيوبياالسودان (الدولة العربية الوحيدة في القائمة)نيجيريادولة عربية في المرمى.. كويكب خطير قد يضرب الأرض بقوة 100 قنبلة نوويةهل يمكن تحديد موقع الاصطدام بدقة؟

رغم تحديد الدول المهددة، لا يزال من الصعب تحديد الموقع الدقيق للاصطدام، إذ تعتمد النتيجة النهائية على دوران الأرض وسرعة الكويكب في اللحظات الأخيرة قبل الاصطدام.

حجم ضخم واحتمال تصادم مقلق

تشير التقديرات الأولية إلى أن قطر الكويكب يصل إلى 90 مترًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن. 

كما يزداد خطر اصطدامه مع مرور الوقت، حيث أوضحت "ناسا" أن احتمال وقوع الاصطدام في 2032 بلغ 2.3%، أي بمعدل 1 من كل 43 احتمالًا.

ماذا لو ضرب الكويكب الأرض؟

على الرغم من أن هذا الاحتمال لا يزال تحت الدراسة، إلا أن اصطدام كويكب بهذا الحجم قد يؤدي إلى انفجار يعادل قوة 100 ضعف القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية. ويمكن أن تتسبب مثل هذه الضربة في دمار واسع النطاق، وأضرار بيئية جسيمة، خصوصًا إذا وقع الاصطدام بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان.

سابقة تاريخية: كويكب تونغوسكا

يشير العلماء إلى أن هذا السيناريو ليس مجرد خيال علمي، حيث سبق أن شهد العالم اصطدامًا مشابهًا في عام 1908، عندما ضرب كويكب تونغوسكا منطقة في سيبيريا، روسيا. وأسفر عن تدمير 2150 كيلومترًا مربعًا من الغابات، وهو ما يعادل مساحة بعض المدن الكبرى.

هل يمكن منع الاصطدام؟

رغم التقدم التكنولوجي، لا تزال البشرية غير قادرة على إيقاف كويكب بهذا الحجم في الوقت الحالي. ومع ذلك، تعمل "ناسا" ووكالات الفضاء الأخرى على تطوير تقنيات لتحييد الكويكبات الخطرة، مثل تغيير مساراتها عبر الاصطدام بمركبات فضائية، أو استخدام تقنيات الدفع الصاروخي.

ختامًا.. مراقبة مستمرة وتحديثات منتظرة

حتى الآن، تواصل "ناسا" مراقبة مسار الكويكب عن كثب، حيث سيتم تحديث التقديرات والاحتمالات مع اقتراب عام 2032. ويبقى السؤال الأهم: هل ستنجح البشرية في تفادي هذا التهديد، أم أننا على موعد مع حدث كارثي؟

مقالات مشابهة

  • ظاهرة ارتفاع المياه الجوفية في زليتن: الأسباب والتداعيات البيئية
  • الرئيس السيسي: توقيع وثيقة لترفيع العلاقات المصرية الإسبانية لمستوى الشراكة الإستراتيجية
  • تحذير مقلق.. ناسا ترفع احتمالية اصطدام الكويكب الخطير بالأرض
  • كويكب ضخم في طريقه للأرض.. هل سنواجه كارثة حقيقية؟
  • مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
  • ممنوع التداول اطلاقاً.. تحذير لمرضي ارتفاع ضغط العين من تشغيلة دواء شهير
  • نصر الدين: ارتفاع أسعار الخامات تحدٍ كبير يواجه صناعة الأثاث في مصر
  • مدينة أمريكية مهددة بالغرق في قلب المحيط.. فناؤها مسألة وقت
  • ارتفاع كبير لأسعار الصرف: الريال اليمني يتراجع أمام الدولار السعودي بعدن وصنعاء
  • دولة عربية في المرمى.. كويكب خطير قد يضرب الأرض بقوة 100 قنبلة نووية