نيبينزيا: موسكو ستعتبر أي قوات فرنسية في أوكرانيا هدفاً له الأولوية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده ستعتبر أي قوات فرنسية على الأراضي الأوكرانية هدفاً له الأولوية، داعياً باريس إلى وضع ذلك في اعتبارها.
ونقلت وكالة نوفوستي عن نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم: “عند التخطيط لإرسال قوات نظامية إلى أوكرانيا، يجب على باريس أن تتذكر شيئاً مهماً وهو أنه سيتم اعتبار جنودها هدفاً مشروعاً بل أولوية لجيشنا”، مؤكداً أن الغرب أوصل أوكرانيا إلى حافة الهاوية وبدأ يعاني من التوتر الشديد لأنه لم يتمكن من إلحاق ما يسميه “هزيمة استراتيجية” بروسيا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق أنه لا ينبغي استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شاهد| حاملة طائرات فرنسية تجري تدريبات قتالية مع الفلبين
زارت حاملة الطائرات النووية الفرنسية شارل ديغول، والسفن الحربية المرافقة الفلبين، اليوم الأحد، بعد تدريبات قتالية مع القوات الفلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في استعراض للقوة من المرجح أن يثير استياء الصين.
ووصلت حاملة الطائرات شارل ديغول، يوم الجمعة، إلى خليج سوبك، القاعدة البحرية أمريكية السابقة في شمال غرب مانيلا، للاستراحة بعد أكثر من شهرين من الانتشار في المحيطين الهندي والهادئ.Philippines, France Strengthen Bilateral Defense thru Maritime Cooperative Activity
Philippine officers embarked aboard the French Navy’s nuclear-powered aircraft carrier FS Charles de Gaulle while underway in the West Philippine Sea
The Armed Forces of the Philippines (AFP)… pic.twitter.com/upgXOiEuD9
وشاركت حاملة الطائرات الفرنسية مع الحلفاء الأمنيين في استعدادات للطوارئ وتعزيز الأمن الإقليمي، وفي تدريبات مع القوات الفلبينية والسفن الحربية، والطائرات المقاتلة.
وأجريت تدريبات في الحرب ضد الغواصات والقتال الجوي يوم الجمعة في بحر الصين الجنوبي، وفق مسؤولين فلبينيين وفرنسيين.
يذكر أن البحرية الفرنسية نشرت في العام الماضي فرقاطة لأول مرة للمشاركة في إبحار مشترك مع القوات الأمريكية والفلبينية في المياه المتنازع عليها.
وكانت تلك التدريبات جزءاً من أكبر مناورات قتالية سنوية على مدار سنوات يجريها الحلفاء الأمريكيون والفلبينيون، والتي عرفت بـ "بالكاتان" باللغة التاغالوغية تعني "كتف إلى كتف"، وشارك فيها أكثر من 16 ألف جندي.