قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الجمعة 22 مارس 2024، إن "منع المواطنين الفلسطينيين سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه، يوم الجمعة من شهر رمضان الفضيل، يعتبر جريمة ضد الإنسانية تُعاقب عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت "الخارجية" في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إلى أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت عدوانها وتقييداتها وإجراءاتها القمعية في الضفة المحتلة منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث نشرت أكثر من 24 كتيبة عسكرية فيها وفرضت عليها حصارًا شاملًا وقطّعت أوصالها بحصارات جزئية على جميع مناطقها وبلداتها، وتنشر أكثر من 750 حاجزا بداخلها ونصبت المزيد من البوابات الحديدية، وفرضت على المواطنين سلوك طرق وعرة تستهلك وقتهم وأموالهم".

وأضافت أن "دولة الاحتلال حولت حياة الفلسطيني إلى جحيم لا يطاق، وبشكل خاص حولت سلطات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية ونشرت ما يزيد على 3 آلاف عنصر من شرطتها وجيشها بداخلها وعلى الحواجز المؤدية إليها بهدف منع المواطنين من الوصول للصلاة بالمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان، في تكريس ممنهج لفصل القدس ومقدساتها عن الضفة وربطها بالعمق الإسرائيلي، على طريق حسم مستقبل الضفة بما فيها القدس من جانب واحد وبقوة الاحتلال".

وتابعت "الخارجية" أنها "تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الذي يدفع باتجاه تفجير ساحة الصراع وإدخالها في دوامة عنف يصعب السيطرة عليها، خاصة في ظل إغلاق إسرائيل لبوابات الأمل بحل الصراع".

وقالت إنها "إذ تتابع انتهاكات وجرائم الاحتلال على المستويات الدولية كافة، فإنها تؤكد أن تقييدات وإجراءات الاحتلال بالقدس مخالفة لالتزامات بنيامين نتنياهو مع الإدارة الأميركية، والتعهدات بإبقاء الأوضاع كما كانت عليه في الأعوام السابقة، كما تنتقص من حق الفلسطينيين المسلمين من الوصول السلس لأماكن العبادة وتحديدًا المسجد الأقصى، كما نصت عليه قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استنفار إسرائيلي قبل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر 3 آلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، غداً الجمعة، بمناسبة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أوضحت الشرطة أن الهدف من نشر هذه القوات هو ضمان أداء الصلوات في البلدة القديمة والمسجد الأقصى بشكل آمن ومنظم، حسب قولها.

كما أكدت الشرطة الإسرائيلية أن الهدف من ذلك الاستجابة لأي سيناريو، ومنع أي محاولات لجهات معادية لاستغلال أيام شهر رمضان الكريم، والتحريض والإخلال بالنظام العام، أو أي نوع من العنف,

Police on high alert in Jerusalem ahead of first Friday prayers of Ramadan https://t.co/X3K7gjzPdI

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 6, 2025

وفي الشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخطط للسماح لعشرة آلاف فلسطيني فقط من الضفة الغربية المحتلة بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وفقط إذا قدموا طلباً مسبقاً. ولن يُسمح للسجناء السابقين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الحالي بدخول المسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يسمح لـ10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان
  • الاحتلال ينشر 3 آلاف شرطي بالقدس لأول جمعة برمضان
  • ما حكم إقامة صلاة الجمعة خارج أبواب الأقصى؟
  • استنفار إسرائيلي قبل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • شرطة الاحتلال تنشر 3000 من عناصرها في القدس الشرقية
  • الاحتلال يشهر سلاح الإبعاد عن الأقصى بوجه صحفيي القدس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • القمة العربية تطالب بوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال
  • 80 ألف مصل بالمسجد الأقصى في صلاتي العشاء والتراويح