مقررة أممية تدعو العالم لوقف بيع الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
طالبت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور دول العالم بوقف بيع الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه لا توجد حجج أخلاقية يمكن أن تبرر استمرار بيع الأسلحة لهذا الكيان من الدول التي تعلن احترام مبدأ عالمية حقوق الإنسان.
وقالت لولور في تصريح اليوم: إن “توفير الأسلحة لـ “إسرائيل” التي تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين هي حرب على حقوق الإنسان، ولا شيء يبرر استمرار مبيعات الأسلحة لها”، مشيرة إلى أن “إسرائيل” تستخدم الأسلحة عشوائياً ضد الفلسطينيين.
وأوضحت لولور أن “الهيكل الدولي لحقوق الإنسان يرزح تحت وطأة نفاق الدول التي أعربت عن دعمها لنظام قائم على القواعد لكنها في الوقت نفسه تواصل إرسال أسلحة إلى “إسرائيل” لتقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين”.
ولفتت لولور إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشكل حرباً على النساء والأطفال الذين يشكلون ما يقرب 72 بالمئة من الضحايا في هذا العدوان، مذكرة باستشهاد العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية خلال العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: ما يحدث في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي
الجديد برس|
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث هجر الاحتلال 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد.
ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.
وأكدت “ألبانيز”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “إسرائيل” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “إسرائيل” تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة، فهي تريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء.
واستنكرت المقررة الأممية تضييقات الاحتلال في رمضان مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.
وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به “إسرائيل”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.