برعاية منصور بن زايد.. كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية 2024 تصل إلى سكوتسديل الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، تستضيف مدينة سكوتسديل بولاية أريزونا الأمريكية خلال الفترة من 28 وحتى 30 مارس الحالي، الجولة الثالثة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية من خلال “كأس العالم للمربين” أعرق بطولات جمال الخيل العربية التي بدأت منذ عام 1955.
وتم إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل في سبتمبر من العام الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويشتمل على 10 بطولات تقام في دول من الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، خصصت لها جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الخمس الأولى في كل جولة.
وتأتي إقامة بطولة سكوتسديل في القسم الغربي من العالم بالتعاون بين كأس الإمارات العالمي وكأس العالم للمربين، لتتيح الفرصة لمختلف المربين من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، للمنافسة والحصول على جوائز قيمة هي الأعلى والأفضل في المنطقة.
وتعتبر عروض جمال الخيل العربية في سكوتسديل الأعرق في العالم حيث كانت انطلاقتها في عام 1955 ونجحت في ترسيخ مكانة الخيل العربية في أمريكا، كما أصبحت عروض سكوتسديل من أفضل العروض على مستوى العالم بمشاركة نخبة المرابط من مختلف الدول. كما تعتبر تلك العروض أهم الأحداث التي تستضيفها ولاية أريزونا الأمريكية كل عام وتجتذب آلاف المشاركين والمهتمين والزائرين من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن الجولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لموسم 2024، كانت قد أقيمت في فبراير الماضي في أستراليا من خلال البطولة الأسترالية الدولية للخيل العربية 2024 بمنتزه ويلينجا بمنطقة باولي بوينت فيما شهدت مملكة البحرين البطولة الثانية التي أقيمت في المنامة في الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري.
وأكد سعادة محمد أحمد الحربي مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية أن بطولات جمال الخيل العربية، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، تمتد إلى كل قارات العالم، لدعم المربين والملاك والعارضين، تعزيزا للإرث الكبير الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولمكانة دولة الإمارات كأكبر مطور لرياضات الخيل والفروسية في العالم، مشيرا إلى أنه تم اختيار المدن التي تقام فيها بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل بعناية فائقة لتوسيع مجال الخدمات وتقديم الدعم لأكبر شريحة من المهتمين بجمال الخيل العربية في مختلف قارات العالم.
وقال إن ردود الأفعال الواسعة التي حظيت بها بطولتا استراليا والبحرين كانت مشجعة للغاية ولفتت أنظار العالم إلى البطولة على ضوء احترافية التنظيم وقوة المنافسة وحرص أبرز الملاك والمربين والعارضين على المشاركة فيها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى اليوم العالمي للغة العربية.. كفر الشيخ تحتفل بإرثها اللغوي
شهد اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر النقابة العامة لاتحاد كتاب وسط الدلتا، الذي حمل اسم "دورة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة"، في المجمع الثقافي بمدينة كفر الشيخ، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. حضر المؤتمر الكاتب زينهم البدوي نائب رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والدكتور عبد الكريم جبل أستاذ العلوم اللغوية بجامعة طنطا، والدكتور أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية للاتحاد، والدكتور أحمد الشهاوي وكيل وزارة الثقافة بالمحافظة، إلى جانب نخبة من الأدباء والشعراء ورموز اللغة العربية.
فعاليات المؤتمرافتُتحت الفعاليات بالسلام الوطني، وتلتها كلمات المشاركين التي ركزت على دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الثقافية ودعم الإبداع. أكد الدكتور أحمد الشهاوي على أهمية الفعاليات الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية، بينما تناول الدكتور أسامة البحيري دور اتحاد الكتاب في دعم الأدب والثقافة. وناقش الدكتور عبد الكريم جبل أهمية البحث العلمي في خدمة اللغة العربية، فيما سلط الدكتور إبراهيم منصور الضوء على إسهامات البحث في تطوير الفكر اللغوي.
وفي كلمته، أشار محافظ كفر الشيخ إلى المكانة الرفيعة للغة العربية، بوصفها لغة القرآن الكريم ووعاءً لتراث الأمة وهويتها. وقال: "اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي لغة العلم والإبداع التي أثرت الحضارات عبر العصور." وأكد على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية كجزء من الهوية الوطنية، ودورها كجسر للتواصل بين الشعوب.
كما أشار المحافظ إلى الجهود المبذولة لتعزيز الهوية اللغوية بالمحافظة، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تغرس قيم الانتماء والفخر باللغة الأم لدى الأجيال الناشئة. ودعا إلى مسؤولية مشتركة للحفاظ على اللغة العربية، مؤكدًا أنها لغة مرنة وقادرة على مواكبة المستجدات العلمية والمعرفية.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم عدد من الأدباء والشعراء ورموز اللغة والشخصيات الثقافية، تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء الساحة الأدبية وتعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع. واختتم المحافظ كلمته بتحية لكل من يسهم في نشر وتعزيز اللغة العربية، معربًا عن أمله في أن تظل اللغة العربية رمزًا للهوية ورافدًا للعلم والمعرفة.