22 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، سيستقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم 15 نيسان المقبل.

وذكر بيان للبيت الأبيض، أن اللقاء يهدف إلى تنسيق الأولويات بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.

وسبق وكانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هارس، قد جددت في 17 شباط الماضي، دعورة الرئيس الأميركي جو بايدن، لرئيس الوزراء العراقي، لزيارة البيت الأبيض.

وكان المكتب الإعلامي للسوداني، ذكر حينها في بيان، أن الجانب الأميركي أعرب عن اهتمامه بالحوار الجاري لإنهاء مهام التحالف الدولي في العراق.

وقبل دعوة هاريس، كان السوداني قد تلقى في أيلول 2023، من قبل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعوة رسمية من الرئيس بايدن لزيارة واشنطن.

ويأتي ذلك في وقت تجري فيه بغداد وواشنطن محادثات على مستوى لجنة مشتركة من أجل التوصل إلى صيغة لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وتمضي المحادثات بناء على طلب من العراق، لانسحاب قوات التحالف الدولي من أرضيه والانتقال بالعلاقات إلى مستوى الشراكات الثنائية، على خلفية الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين

التقى وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا نظيره الصيني وانغ يي في بكين -اليوم الأربعاء- في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتأتي الزيارة بعد حديث طوكيو عن "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

وكان الوزير الياباني شدد الثلاثاء على أن العلاقات مع بكين هي "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية بالنسبة إلينا"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين، كما أن التحديات والهواجس كثيرة أيضا".

وقال إيوايا إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يتّصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -أمس الثلاثاء- أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل.

وأشارت إلى أن هدف ذلك هو إدارة الاختلافات بشكل ملائم، مشددة على أن الصين تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني.

وأكدت أن بكين ستعمل على "إقامة علاقة بنّاءة ومستقرة بين الصين واليابان تلاقي متطلبات العصر الجديد".

الجانبان سيركزان على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل بينهما (مواقع التواصل الاجتماعي) شراكة تجارية

وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.

إعلان

وشهدت العلاقات الثنائية بين اليابان والصين توترات إضافية العام الماضي إثر قرار اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادي، وهي خطوة اعتبرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها آمنة.

وأثار الإجراء انتقادات حادة من الصين التي اعتبرته "أنانية"، وحظرت جميع واردات منتجات البحر اليابانية، قبل أن تعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أنها ستعود "تدريجا" لاستيراد المأكولات البحرية من اليابان.

واستوردت بكين من طوكيو خلال العام 2022 مأكولات بحرية تفوق قيمتها 500 مليون دولار، بحسب بيانات الجمارك.

اتهامات متبادلة

وتعود جذور التوتر بين البلدين إلى عقود مضت، وخاصة بعد احتلال اليابان لأجزاء من الصين قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، وتتهم بكين طوكيو بالفشل في التعويض عن ممارساتها الماضية.

وتنتقد الصين زيارات مسؤولين يابانيين إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو المخصص لتكريم الموتى بمن فيهم مجرمو الحرب المدانون.

وفي أغسطس/آب الماضي، قامت طائرة عسكرية صينية بأول اختراق معروف للمجال الجوي الياباني، في خطوة تلاها بعد أسابيع إبحار سفينة حربية يابانية في مضيق تايوان للمرة الأولى.

كما أدانت الصين في الشهر ذاته مواطنا يابانيا، يعمل موظفا في شركة أدوية، بتهمة التجسس بعد توقيفه العام الماضي.

واحتجت اليابان على إجراء الصين في أواخر سبتمبر/أيلول تجربة نادرة لصاروخ باليستي أطلق نحو المحيط الهادي دون أن تخبرها مسبقا بنيتها إجراء التجربة.

وكان وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني أوضح لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية قبل الخروج من البيت الأبيض
  • وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد لتعزيز العلاقات ودفع أوجه التعاون بين البلدين
  • وزير الشباب يبحث مع وزير الدولة لشئون الشباب الإماراتي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
  • المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
  • فُقد بسوريا قبل 12 عاماً.. الصحافي الأميركي أوستن تايس حي
  • وزير الاستثمار يبحث مع السفير الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يدخل المستشفى
  • بايدن يتخذ قرارا جديدا قبل وصول ترامب للبيت الأبيض.. يفي بوعد قدمه منذ 2020
  • ايران ترد على اتهام واشنطن لها بقتل ترويل في العراق