إيجابيات وسلبيات التخلي عن اللحوم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
روسيا – يحاول البعض موازنة نظامهم الغذائي عن طريق التخلي عن تناول اللحوم عدة أيام بين فترة وأخرى. فما مدى فائدة هذه الطريقة؟
تقول الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “تشير نتائج العديد من الدراسات، إلى أن الامتناع عن تناول اللحوم على المدى القصير مفيد. لأن الشخص يستهلك كمية أقل من الكوليسترول والأحماض الدهنية المشبعة، ويعود مستوى ضغط دمه إلى طبيعته، وتتحسن وظيفة الأمعاء ويزداد تنوع البكتيريا الدقيقة.
ووفقا لها، النظام الغذائي الذي يعتمد على الأطعمة النباتية هو في الواقع أكثر صحة من النظام الذي يشمل أطباق اللحوم اليومية، وخاصة منتجات اللحوم عالية المعالجة (النقانق وغيرها من المنتجات شبه المصنعة).
وتشير الطبيبة، إلى أنه ليس من الضروري التخلي عن اللحوم تماما والالتزام الصارم بقواعد النظام الغذائي النباتي. لأنه يكفي الامتناع عن تناول اللحوم يوميا وتناول أطعمة نباتية غنية بالبروتين النباتي، حيث يساعد هذا في الحفاظ الصحة لفترة طويلة.
ووفقا لها، يحتوي فول الصويا على نسبة عالية من البروتين النباتي (100تحتوي غرام منه على حوالي 36 غ) وهذا أعلى من نسبة البروتين في لحم الدجاج (27 غرام) و لحم البقر (22 غرام).
وبالإضافة إلى ذلك يحتوي فول الصويا على أحماض أمينية متوازنة بشكل جيد – وتكوينها أقرب ما يكون إلى المنتجات الحيوانية. كما يوجد الكثير من البروتين النباتي في الفول والعدس والفاصوليا والحمص والحبوب والحنطة السوداء والمكسرات.
وتقول: “يتطلب الامتناع عن تناول اللحوم على المدى الطويل، وخاصة جميع المنتجات ذات أصل حيواني، اتباع نهج أكثر حذرا ومدروسا في النظام الغذائي. لأن بعض المواد الضرورية لأداء الجسم الطبيعي توجد بشكل رئيسي في اللحوم أو فيها حصريا. فمثلا ، فيتامين В12 لا يوجد في أي منتج من أصل نباتي، بل يوجد في الأسماك والحليب والبيض”.
وهذا الفيتامين وفقا لها، ضروري لتكوين كريات الدم الحمراء بصورة طبيعية، حيث يؤدي نقصه إلى فقر الدم واضطراب عمل الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هات 200 جنيه وأطبخلك .. زوج يقاضي زوجته بدعوى نشوز بسبب الامتناع عن الطهي
أقام “علي”، البالغ من العمر 33 عاما، دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس ضد زوجته “مريم”، بعد زواج دام عامين، متهما إياها بالامتناع عن أداء واجباتها الزوجية، وعلى رأسها إعداد الطعام، بحجة طلب زيادة في المصروف الأسبوعي.
وقال الزوج في دعواه التي حملت رقم 1207 لسنة 2022، إنه تزوج من بنت الجيران بعد خطوبة استمرت ثمانية أشهر، خدع خلالها بمظهرها المحب والمثالي، حتى اكتشف بعد الزواج أنها شديدة التعلق بالأموال وتتعمد إثارة المشكلات للحصول عليها.
وأوضح أن الخلافات بدأت تتفاقم بعدما امتنعت الزوجة عن الطبخ نهائيا، رغم حصولها على المصروف المتفق عليه، مطالبة برفعه من 200 إلى 300 جنيه لكل وجبة.
وأشار إلى أنه حاول تعديل سلوك زوجته مرارًا، لكنها ظلت تختلق الخلافات مع الجيران والأقارب، مما اضطره لإرسالها إلى منزل أهلها، على أمل أن تعيد التفكير في تصرفاتها، لكنها رفضت العودة، حاول والده التدخل لحل الأزمة، إلا أن الزوجة تمسكت بموقفها، مما دفعه إلى اللجوء للقضاء، لإثبات نشوزها دون تمكينها من المطالبة بحقوق لا تستحقها، وقضت المحكمة بقبول الدعوى.