تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، عن علامات ليلة القدر وسبب إخفاء موعدها.

وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، مقدم برنامج «يوميات الرسول»، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك علامتان لليلة القدر، حيث يكون الجو معتدلا والريح ساكنة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم -  قال: «ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء".

نزول الملائكة


وتابع: سبب عدم وجود شعاع للشمس ليلة القدر بسبب نزول الملائكة، فسدت بجناحها أشعة الشمس.

وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الله أخفى موعد ليلة القدر، كي يجتهد الصائمون في العبادة في كل ليالي الوتر في العشر الأواخر من رمضان، لا في ليلة واحدة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم اشعة الشمس احمد عمر هاشم الصائمون الرسول الملائكة لیلة القدر عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.

الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعيكيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضحعمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينهاحكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو

وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.

وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل. 

وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.

وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.

وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.

ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.

طباعة شارك الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء الفتوى

مقالات مشابهة

  • سنن ليلة الجمعة الثابتة .. 8 أمور أوصى بها النبي
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • خاص| أحمد عبد الله يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس مشهد موت "أدهم" في "سيد الناس" وتفاصيل تعاونه المتكرر مع محمد سامي
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • طبيب يكشف عن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بضربة الشمس وأعراضها .. فيديو
  • هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب؟.. الإفتاء توضح
  • الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
  • بعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)
  • شريف مدكور يُشيد بمسلسل ولاد الشمس
  • بعد إصابته بوعكة مفاجئة.. تطورات الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم