شملت الساحات التي تقاطرت إليها الحشود البشرية من كافة المديريات، ساحة شارع الميناء لمديريات الميناء والحوك والحالي بمدينة الحديدة، وساحات المنصورية وبيت الفقيه ومدينة الدريهمي وزبيد والتحيتا والجراحي وجبل راس للمديريات الجنوبية، وساحات الزيدية والزهرة والكدن والصليف للمديريات الشمالية.

كما احتشد أبناء المديريات الشرقية في ساحات السخنة ومدينة عبال بالحجّيلة، وشارع الكدن لمديريتي باجل والمراوعة، ومركز مديرية برع والعزل التابعة لها: بلاد الطرف، الخزاعي العليا والقرى المجاورة من عزلة بلاد الشرف، الموسطة الغربية والقرى المجاورة من عزلة بلاد الشرف، الخزاعي الأسفل ومنطقة الحواز.

وخلال المسيرات التي تقدمها المحافظ محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري والوكلاء، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مؤكدين الاستمرار في تنظيم المسيرات التضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين في ظل التخاذل والصمت الدولي المطبق تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من حرب إبادة في قطاع غزة.

وردد المشاركون، الشعارات المناهضة للعدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني والتأكيد على تعزيز الالتفاف والنفير لمواجهته، مباركين عمليات القوات المسلحة في استهداف سفن العدو وتوجيه الضربات للعمق الصهيوني.

وعبروا عن الاستنكار الشديد لتخاذل وخنوع الأنظمة العربية وعدم اتخاذ أي مواقف تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية وسياسة ممنهجة ومدروسة، معتبرين التخاذل وصمة عار على كل دول الإسلام وخطراً على الأمة بأكملها.

وجددوا الدعوة لأحرار شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى تبني مواقف تصعيدية وتوجيه الضغط المستمر على حكامهم بعدم السكوت واتخاذ مواقف عملية تسهم في ايقاف الجرائم والغطرسة الصهيونية في غزة والتي تكشف قبح العدو الأمريكي وتقرع جرس الإنذار عن خطورة ممارساتها تجاه غيرها من الشعوب.

وحيت الحشود، صمود المقاومة في قطاع غزة وثبات وصبر الشعب الفلسطيني رغم ما يتعرض له من كارثة إنسانية وتجويع وحصار ومجازر بشعة، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل على موقفه الداعم والمناصر لأبناء فلسطين بكل الوسائل والامكانات مهما بلغت التحديات والتضحيات.

وخلال مسيرة مديريات مدينة الحديدة، حيا المحافظ قحيم، الزخم الشعبي لأبناء مديريات المحافظة، واستمرار تفاعلهم مع القضية الفلسطينية وخروجهم إلى كافة الساحات والميادين تجسيدا لهوية الشعب اليمني الإيمانية وارتباطهم بقضايا الأمة.

واستعرض دلالات الرسائل التي وجهها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كلمته الأخيرة، وما تضمنته من تقييم وقراءة دقيقة للأوضاع والمستجدات المتعلقة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، مؤكدا أن الجميع في حالة جاهزية لتنفيذ كل الخيارات والقرارات لردع أعداء اليمن والأمة.

وحيا البيان الصادر عن المسيرات، صمود وبطولة أبناء الشعب الفلسطيني، معبرا عن صادق المواساة وشديد التأثر والألم لما يتعرضون له من جرائم غير مسبوقة في تاريخ البشرية. وأكد أهمية استمرار الأنشطة، والمسيرات الجماهيرية المؤيدة والمناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني ومعركته المقدسة ضد الكيان الصهيوني، مشددا على ضرورة استمرار العمليات العسكرية المساندة لتلك المعركة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وبارك البيان، العمليات النوعية والمستمرة لمحور الجهاد والمقاومة والعمليات البطولية المستمرة للشرفاء الصامدين في فلسطين وقطاع غزة، مطالبا القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها بالمزيد من العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني

ووجه البيان النداء الإيماني والإنساني والقومي للشعوب العربية والإسلامية خصوصاً، ولكل شعوب العالم الحرة بتصعيد المواقف الشعبية المناصرة للشعب الفلسطيني والضغط على الأنظمة والحكومات لاتخاذ مواقف حازمة، لردع العدو الصهيوني عن مواصلة ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

كما جدد الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم والاستفادة القصوى من تفعيل هذا السلاح المؤثر والمتاح للجميع.

ودعا بيان مسيرات الحديدة التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات أمنية وعسكرية، كل الهيئات والمنظمات والنقابات والاتحادات الطبية والصحية إلى سرعة التحرك لوقف التدمير المهول للمرافق الطبية وتصفية المئات من الأطباء والعاملين الصحيين والمرضى واستباحة أرواحهم بكل وحشية وهمجية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”

يمانيون/ صنعاء

أوضح السيد القائد أن ما يقوم به إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والضفة من تصدٍ للعدو من عمليات بطولية جهادية هو الموقف الصحيح الذي لا بد منه فالإخوة المجاهدين في فلسطين يقومون بدور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، أنه لولا جهاد الإخوة في فلسطين وثباتهم وما منحهم الله من رعاية ومعونة لكان العدو الإسرائيلي بالفعل قد أكمل تحقيق هذه الأهداف. وأضاف. : “نسأل الله العون والتأييد والتثبيت للإخوة المجاهدون في قطاع غزة فيما يقومون به من عمليات جهادية بطولية وما قاموا به في كل المراحل”.

وأضاف أن ما يقوم به الإخوة المجاهدون في قطاع غزة هو اتجاه ضروري ومسؤولية وهو الخيار الوحيد للحفاظ على الحق. مؤكدا أنه عندما يكون هناك ثبات واستبسال، يصبح بالإمكان الضغط على العدو الإسرائيلي وإفشال مؤامراته وتحقيق مكاسب للقضية الفلسطينية.

وأكد أن من واجب كل الأمة أن تسند الشعب الفلسطيني وأن تدعم مجاهديه الذين يؤدون مهامهم الجهادية بثبات منقطع النظير.

وأوضح أن المجاهدين في قطاع غزة نفذوا هذا الأسبوع عمليات بالقصف الصاروخي رغم القتل والتدمير والظروف الصعبة جدا. مضيفا أن التصدي البطولي لمحاولات التوغل البري لجيش العدو في قطاع غزة تدل على جدوائية الموقف الجهادي فالموقف الجهادي جدير بأن يحظى بالمعونة والمساندة والتأييد، وهو الخيار الصحيح المجدي الذي يمكن برعاية الله أن يحقق النتائج.

وأكد أن خيار التسوية فاشل وساقط، وخيار الاستسلام لن يفيد شيئا أبدا ولا يمكن أن يدفع الشر والخطر فخيار الاستسلام لا يقدم أي شيء للأمة، لا للشعب الفلسطيني، ولا للشعوب المجاورة لفلسطين ولا لبقية الأمة. موضحا أن الخيار الصحيح هو خيار الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي شريكه في الإجرام

وقال السيد: أصبح الموقف الأمريكي أكثر تنكراً من أي مرحلة مضت تجاه التزاماته كضمين على العدو الإسرائيلي”. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ينكث بالاتفاق مع لبنان وينفذ غارات في مناطق متفرقة ويقوم باغتيال مجاهدين من حماس وحزب الله، كما أن العدو الإسرائيلي لا يتعامل مع إشكالات أو مخاوف معينة في لبنان، بل ينفذ اعتداءات واضحة.

وشدد على أن السرطان الذي يجب اجتثاثه هو العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي الذي يمثل شراً على المنطقة، بل يهدد الأمن والسلم العالمي . لافتا إلى أن الأمريكي يقدم العدو الإسرائيلي على أنه النموذج المثالي رغم ما يرتكبه من إبادة جماعية واستهداف شعوب المنطقة.

وأكد أن العدو الإسرائيلي هو الغريب في المنطقة الذي جاء ليحتل وينتهك الحرمات يقتل ويدمر ويهدد المنطقة في أمنها واستقرارها. مضيفا أن الأمريكي يتبنى كل جرائم العدو الإسرائيلي ويدعمه بشكل مفتوح، ويقدم له الحماية ليفعل ما يشاء ويريد.

وشدد السيد على أن الأمريكي ليس في مستوى أن يوصف الآخرين بالأوصاف السيئة، فهو من تنطبق عليهم كل مواصفات الشر والإجرام والطغيان.

وأوضح السيد أن الإسرائيلي فيما يرتكبه من جرائم في سوريا يثبت لكل أمتنا أنه عدواني يتحرك وفق أطماعه ومخططه الصهيوني، كما أن العدو الإسرائيلي لا يراعي أيّ اعتبار مهما كان، ولا يعطي اعتباراً لمن يقابله بالودّ ومن يعلن أنه يريد السلام معه. مؤكدا أنه مهما كان حجم التودد والتنازلات فهي لا تجدي شيئاً مع العدو الإسرائيلي، لأنه بالأساس يتحرك من أجل أطماعه ومخططه فالعدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وصريح وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”.

وقال السيد: العدو الإسرائيلي ليس مستعدا في سوريا أن يقابل بإيجابية الحالة التي لا تحمل أي عداء له وأن يعيد لهم مرتفعات الجولان بل احتل المزيد. مؤكدا أنه لا شرعية للعدو الإسرائيلي في أن يسيطر على بلدان الآخرين تحت عنوان هذه منطقة عازلة وهذه منطقة أمنية وكل تصنيفاته باطلة. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول أيضاً أن يضغط على التركي فيما يتعلق بمستوى النفوذ التركي والحضور العسكري في سوريا لتكون له الحصة الأوفر فالعدو الإسرائيلي يريد أن يستفيد من سوريا لتحقيق هدفه بالوصول إلى نهر الفرات.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يستبيح أجواء سوريا وبدأ من خلال انتهاكه للأجواء السورية بشكل كامل التعدي على سيادة العراق واخترق أجوائه فالأمريكي يمنع الجيش العراقي من أن يفعل منظومات الدفاع الجوي في الاستهداف للطيران الإسرائيلي الحربي عندما يخترق الأجواء العراقية. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يريد أن يفرض معادلة الاستباحة وأن تكون الشعوب والبلدان مستباحة الدم والعرض والمال والثروة والسيادة.

وقال السيد: من الاستفزاز الكبير جداً أن يمنع الأمريكي الجيش العراقي من تفعيل منظومات الدفاع الجوي حينما يخترق العدو الإسرائيلي أجواء العراق . مؤكدا أن العدو الإسرائيلي سيكرر الاختراق لأجواء العراق ثم يوسع من مستوى نشاطه فالسياسة الإسرائيلية تستخدم أسلوب الترويض مع العرب لأنهم يتقبلون ذلك وجربها معهم كأسلوب ناجح فيصبح المحظور مقبولا.

وكشف السيد أن العدو الإسرائيلي عبر مستويات خطيرة جدا يريد أن تصبح أجواء العراق في يوم من الأيام مستباحة بشكل كامل.

وجدد السيد القائد التأكيد على أن ما يعمله العدو الإسرائيلي في سوريا درس كبير جدا بالرغم من استجداء الجماعات المسيطرة على سوريا للتركي والأمريكي لعمل تفاهمات مع العدو الإسرائيلي. مضيفا أن الجماعات المسيطرة على سوريا تتوسط أيضا بالسعودي لدفع العدو الإسرائيلي أن يدخل في تفاهمات معها وأن يتوقف عما يفعله من احتلال.

ولفت السيد إلى أن الأنظمة تتعامل مع الأحداث مع العدو الإسرائيلي بنظرة محدودة، ثم دائماً تؤكد في البيانات على تمسكها بخيار السلام والتسوية والعدو لم يقبل به..

وقال السيد: العدو الإسرائيلي يستبيح هذه الأمة ويعتبرها مباحة له، وهو عداء وحقدا شديدا ضد أمتنا والعدو الإسرائيلي في عقيدته لا يعتبر أبناء أمتنا بشرا حقيقيين برجالها ونسائها وقادتها وحكوماتها ومثقفيها، بل يعتبرهم أشباه بشر.

وأكد أن العقيدة الصهيونية مليئة بالشحن القائم على ازدراء الآخرين واحتقار إنسانيتهم والتحريض عليهم وعدم الاعتراف بها أصلاً فاليهود الصهاينة في عقيدتهم يعتبرون من يواليهم أنهم مجرد حمير يركبونها ويستغلونها حتى تهلك.

وقال السيد: أننا وأمام الإبادة الجماعية والإجرام في قطاع غزة والضفة الغربية فهناك مسؤولية على الجميع في التحرك الجاد والفاعل ويجب التذكير بمسؤولية العالم بشكل يومي ومكثف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني. مضيفا أنه ينبغي تكثيف المظاهرات التي بدأت تخرج في بعض دول العالم، وكذلك تكثيف النشاط الإعلامي ومختلف الأنشطة المتنوعة.

وشدد السيد على أنه لا بد أن يكون هناك نشاط كبير حتى في ظل مساعي الأنظمة الغربية لمنع الأنشطة الشعبية والجامعية لدعم الشعب الفلسطيني ونأمل من الجاليات اليمنية والعربية والإسلامية في الغرب أن تتحرك وأن تستنهض كل من بقي له ضمير إنساني لمساندة الشعب الفلسطيني.

أكد وجوب أن يكون الصوت الإنساني العالمي حاضراً لمساندة الشعب الفلسطيني بشكل مكثف وبمستوى حجم المأساة والمعاناة فهناك مسؤولية كبيرة على المسلمين، والعرب في المقدمة، أن يتحركوا بجدية واهتمام كبير لنصرة الشعب الفلسطيني . مؤكدا أن التفريط في نصرة الشعب الفلسطيني له عواقب خطيرة على المسلمين، وهو تشجيع للعدو عليهم فتفريط المسلمين يجعل نظرة العدو إليهم كأمة ميتة ومستسلمة ومفلسة من قيمها الإنسانية والأخلاقية، كما أن تفريط المسلمين بمسؤوليتهم جعلهم لا يبالون حتى بأمنهم القومي ولا بمصالحهم الحقيقية وباتوا يفرطون في كل شيء.

وأضاف: ” بنظر العدو، لم يتبق لدى الأمة الإسلامية اهتمام، لا من منطلق الحفاظ على الدين ولا الدنيا”.

كما أكد السيد أنه ينبغي أن يكون هناك تذكير مستمر بمسؤولية المسلمين لكل من بقي لديه إحساس بدين وإنسانية، وأخلاق وقيم وهوية وانتماء، كما ينبغي أن يكون هناك استنهاض مستمر إزاء الحالة اليومية من الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمأساة المتكررة. مضيفا أنه لا يجوز أبدا التعامل مع المأساة الفلسطينية بملل وفتور ولا بتجاهل، ويجب أن يكون هناك استنهاض على كل المستويات.

وأوضح أن التحرك الإعلامي لنصرة الشعب الفلسطيني هو بوسع كثير من أبناء الأمة، وكذلك على المستوى الثقافي والفكري والخطاب الديني في المساجد كما ينبغي تفعيل المقاطعة الاقتصادية على نطاق واسع، لا سيما الشعوب التي لديها إقبال على المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي  وجوب  أن تخرج المظاهرات الشعبية في كل الدول التي تتهيأ فيها ظروف ذلك.

مقالات مشابهة

  • محمد موسى يحذر: العدو الصهيوني ينفذ أوامر توراتية ضد مصر
  • لجنة الأقصى تحدد (600) ساحة للاحتشاد في مسيرات “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”
  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”
  • السيد القائد : المشاهد الموثقة للمأساة في غزة تكشف حجم الإجرام الصهيوني الأمريكي
  • لجان المقاومة: الشعب اليمني الشريف يدفع ثمنَ مواقفه الإيمانية بمساندة الشعب الفلسطيني
  • مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • ارتقاء 23 شهيداً جراء غارات العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • تضامنا مع الشعب الفلسطيني.. آلاف المصريين أمام معبر رفح لرفض التهجير