نيبينزيا يوجه سؤالا خطيرا ومرعبا لنظرائه الغربيين في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الغرب بخطاباته يخاطر بنقل النزاع في أوكرانيا إلى مرحلة جديدة وحادة ولا يمكن التنبؤ بها.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "إنني أخاطب ممثلي الدول الغربية الجالسين في القاعة. لقد أوصلتم أوكرانيا إلى حافة الهاوية، واستنزفتم كل مواردها تقريبا، وحرمتم السكان من الحق في مستقبل لائق.
وأضاف: "هل تدركون أنكم بخطابكم غير المسؤول ترفعون المخاطر وتخاطرون بنقل الصراع إلى مرحلة جديدة حادة ولا يمكن التنبؤ بها؟ هل أنتم مستعدون لقتال روسيا في بلدانكم، وهل يفهم عامة الناس في أوروبا عواقب أفعالكم؟".
كما سأل نيبينزيا الدبلوماسيين الغربيين عما إذا كان الوقت قد حان للتفكير في عواقب "تصرفاتهم وتصريحاتهم غير المسؤولة على الأمن الإقليمي الأوروبي".
وصرح رئيس الأركان العامة الفرنسية، الجنرال تييري بوركهارت، في وقت سابق بأن المساعدة لأوكرانيا "يمكن أن تتجاوز إمدادات الأسلحة".
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم السبت، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلة تقدّمها على الخطوط الأمامية، في ظل عدم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي، أن قواتها سيطرت على قرية "شتشبراكي" في منطقة زابوريجيا (جنوب) وقرية "بانتيليمونيفكا" في منطقة دونيتسك (شرق).
ومنذ أسابيع، تتفاوض الولايات المتحدة مع روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل، في سبيل التوصل إلى إطلاق نار في البحر الأسود ووقف الضربات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة في البلدين.
ورغم أنّ البلدين وافقا على الهدنة من حيث المبدأ، إلا أن كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات بمحاولة إفشالها.
والخميس، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فكرة إنشاء "إدارة انتقالية" في أوكرانيا برعاية الأمم المتحدة قبل أي مفاوضات بشأن اتفاق سلام.