آمنة الضحاك: تعزيز الأمن المائي يدعم الاستقرار و الازدهار في العالم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن تعزيز الأمن المائي يعد ركيزة رئيسة لتدعيم الاستقرار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي العالمي.
وقالت معاليها بمناسبة اليوم العالمي للمياه: “المياه هي شريان الحياة، وبتوافرها استقرت المجتمعات البشرية واستطاعت بناء الحضارات وحققت الازدهار، فهي أغلى مورد على الأرض وتمثل في حد ذاتها ثروة وحلقة الوصل بين الإنسان والغذاء والطبيعة والمناخ، لكن العالم يواجه اليوم تحديات هائلة تتمثل في شح وندرة المياه، حتى بات من الممكن أن يعيش نصف سكان العالم في مناطق تواجه ندرة المياه بحلول العام المقبل”.
وأضافت: “لذلك فإن اختيار شعار (المياه من أجل السلام) لليوم العالمي للمياه هذا العام يضعنا أمام خيار وحيد وهو التحرك سريعا لإيجاد حلول لتحديات المياه في المناطق الأكثر تضررا لتعزيز استقرار العالم”.
وأوضحت معاليها: “تستشعر دولة الإمارات هذا التحدي العالمي الكبير، كونها ذات طبيعة صحراوية، وتمثل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، علامة مضيئة في المساعي الدولية المشتركة لإيجاد حلول مستدامة لتوافر المياه العذبة للجميع – خاصة المناطق الأكثر تضررا – ويبرز دور سموه في قيادة التعاون العالمي في هذا المجال”.
وأردفت: “إن جهود صاحب السمو رئيس الدولة – التي تأتي على رأسها (مبادرة محمد بن زايد للمياه) التي تم إطلاقها مؤخراً -لا تعني فقط محاولة إيجاد حلول لأزمات المياه في العالم، وإنما تعني أيضا بذل جهود كبيرة لنشر السلام والاستقرار للبشرية جمعاء”.
واختتمت معاليها بالقول: “نعمل في وزارة التغير المناخي والبيئة، على تطبيق نظم أكثر استدامة في استخدامات المياه، خاصة في مجال الزراعة الحديثة، ونؤمن أن وفرة المياه واستدامتها تعني تحقيق المزيد من التنمية والازدهار والتطور، كما نعمل مع المجتمع على مساعدتنا في هذا المجال، لأن البداية لابد أن تكون من الإنسان، إذ أن المياه هي شريان حياته وضمان لمستقبله”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لا يتخلى عن وزراءه.. ترامب يدعم أغنى رجل في العالم بشراء سيارة تسلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه سيشتري "سيارة تسلا جديدة" لإظهار الدعم لمستشاره ومتبرع حملته الرئيسي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ونشر ترامب، على موقعه تروث سوشيال: "إلى الجمهوريين والمحافظين وجميع الأمريكيين العظماء، إيلون ماسك يخاطر بحياته من أجل مساعدة أمتنا وهو يقوم بعمل رائع!".
وذكر ترامب: “لكن المتطرفين اليساريين، كما يفعلون في كثير من الأحيان، يحاولون بشكل غير قانوني وتواطؤ مقاطعة تسلا، إحدى شركات صناعة السيارات الكبرى في العالم.. من أجل مهاجمة إيلون وإلحاق الأذى به وكل ما يمثله.. سأشتري سيارة تسلا جديدة غدًا صباحًا لإظهار الثقة والدعم لإيلون ماسك، وهو أمريكي عظيم حقًا”.
وتابع ترامب: "لماذا يجب معاقبته لأنه وضع مهاراته الهائلة موضع التنفيذ من أجل المساعدة في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى؟؟؟".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير منح ترامب الملياردير إيلون ماسك سلطة خفض الإنفاق الحكومي الفيدرالي وقوى العمل في الوكالات باعتباره رئيس ما يسمى بوزارة الكفاءة الحكومية.
لكن حملة خفض التكاليف التي تشنها الوزارة واجهت مقاومة متزايدة ، بما في ذلك الاحتجاجات والأحكام القضائية وبعض الضغوط من المشرعين.
ويخشى مستثمرو تسلا من المقاطعة وردود الفعل العنيفة من جانب المشترين بسبب تصرفات ماسك وعلاقاته الوثيقة مع ترامب.
وأعرب بعض مالكي السيارات الكهربائية التي تنتجها شركة تسلا عن ندمهم بشأن تدخل ماسك في السياسة، بما في ذلك دعمه لترامب والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، ومشاركة نظريات المؤامرة عبر الإنترنت.
وقال ماسك، أغنى شخص في العالم، إن منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" تعرضت يوم الاثنين لهجوم إلكتروني كبير.