الهندي عزالدين: ”عسكوري” و”أردول”.. ثنائية الحُب والسلام
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تابعتُ خلال اليومين الماضيين تفاصيل الخلاف والمخاشنات بين الأستاذين “علي عسكوري” رئيس التحالف الديمقراطى للعدالة الاجتماعية و”مبارك أردول” رئيس المكتب السياسي للتحالف ، وساءني هذا التوتر الذي أفضى إلى قرارات متبادلة أقال فيها كل منهما الآخر !!
~ “عسكوري” و “أردول” يقفان في الصف الأول للسياسيين الوطنيين الصامدين الذين واجهوا انقلاب الجنجويد بقوة وعنفوان وجسارة ، مثلما كانا في مقدمة الرافضين للاتفاق الإطاري ، وبذلا جهداً كبيراً وتحملا الكثير من الأذى والترصد والحرب النفسية جراء مقارعتهما قوى الحرية والتغيير وحاضنتها الخارجية.
~ وللرجلين قدرات وملكات خاصة تميز كليهما ، غير أن أهم ميزة تجمعهما هي الشجاعة والصلابة في المواقف ، وقد تجلى ذلك في موقفهما الثابت والأصيل في دعم وإسناد القوات المسلحة السودانية.
~ ولهذا .. فإن أي سوداني غيور وحريص على مصلحة ووحدة القوى الوطنية الداعمة للجيش ، لابد أن يسعى حثيثاً ويدعو لعودة ثنائية الحُب والسلام بين “أردول” و”عسكوري” بأعجل ما تيسر ، واعتبار أن ما جرى بينهما خلال الأيام الماضية ، مشاهد من (الكاميرا الخفية) التي مرت على كورنيش بورتسودان الحبيبة.
~ ولابد أن يغالب الشريكان الصديقان نزعات النفس وأمراض الذات في حب الرئاسات ، فلا معنى لرئاسة في كيان ضعيف منقسم على نفسه ، مهزوم أمام حلفائه قبل خصومه.
~ ولا معنى للمزيد من التحالفات السياسية إذا كانت تلد انقسامات وتشرذمات داخل الأحزاب والقوى المكونة لتلك التحالفات ! فالتحالف – أياً كان – هو غاية لتحقيق أكبر قدر من التوحد على المشتركات والقدرة على إدارة الخلافات في القضايا غير المتفق عليها ، وليس مجرد تجمعات كبيرة تحفل بالكم وليس الكيف.
~ نحتاج أن ندعو الزعيمين “عسكوري” و”أردول” إلى تطوير المشتركات بينهما سواء في حزبهما أو في تحالف أكبر ، وأن تعود بينهما ثنائية الحُب والسلام.
~ عودا يا رفيقا النضال والمحبة .. عودا للتحالف .. والتآلف .. والقضية .. السودان لا يحتمل مزيداً من الجراح.
الهندي عزالدين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصرع شاب على أيدى سائق إثر مشاجرة بينهما في دمنهور بالبحيرة
لقى شاب مصرعه على أيدى سائق بمدينة دمنهور إثر وقوع مشاجرة بينهما.
كان اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة دمنهور يفيد بوقوع مشاجرة بين شخصين، نتج عنه مصرع أحدهما "محمد ال" 22 سنة، وذلك على إثر التعدى عليه بسلاح أبيض حيث تم طعنه بعدة طعنات نافذة، وفر هاربا.
وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة داخل مستشفى دمنهور العام.
وعلى الفور وجه اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد سمير رئيس مباحث المديرية والمقدم أحمد عبدالعال رئيس مباحث القسم والنقيب عمرو شلش معاون المباحث وذلك لسرعة ضبط المتهم.
وتوصلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة "س. ال" سائق تاكسي، وذلك بسبب نشوب مشاجرة مع المجنى عليه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهم وتم ضبطه بحوزته السلاح المستخدم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وتحرر المحضر اللازم تمهيدا لاحالتة للنيابة العامة للتحقيق ومعرفة أسباب وملابسات الواقعة.
مشاركة