طلاب معهد موسكو للطيران يبتكرون صرصور سايبورغ
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
روسيا – يعمل مكتب التصميم الطلابي Signal التابع لمعهد موسكو للطيران على ابتكار صرصور سايبورغ قادر على التصوير في الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
ويشير مصدر في المكتب الإعلامي للمعهد في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء إلى أن التحكم بالحشرة سيكون باستخدام نبضات كهربائية.
وتقول الباحثة ماريا زولوتاريوفا: “لن يزيد حجم المحفز العصبي عن 2 × 3 سم، ووزنه حوالي 15-20 غرام.
وتجدر الإشارة إلى أن النهايات العصبية للصراصير تقع بالقرب من الصدفة. وباستخدام هذه الميزة، وضع الطلاب قطبين كهربائيين على قشرة الحشرة، متصلين بمحفز عصبي مصغر للتحكم. ويستقبل الجهاز الإشارات عبر البلوتوث، ويرسل نبضات كهربائية إلى القطبين اللذين يؤثران على الجهاز العصبي للحشرة، ويتحكمان في حركاتها. إذا ثبتنا كاميرا صغيرة على الصرصور، سنتمكن من رؤية ما لا يستطيع المشغل البشري تصويره.
ووفقا للمبتكرين: “سيساعد هذا المشروع على دراسة بيولوجيا النشاط العصبي للصراصير بشكل أفضل، وسيكون مفيدا للشركات التي تحتاج إلى التصوير في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، مثل تفقد خطوط الأنابيب أو في الدراسات الأثرية “.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل هي إشارة لضرورة تقنين “النقل الذكي”؟ الملك يدعو إلى تطوير قطاع النقل ومسايرة الثورة التكنولوجية قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
جلالة الملك تطرق في رسالته التي تلاها وزير الداخلية على مسامع الحاضرين ، إلى تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة.
و أكد جلالته ، أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، شدد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
ولتحقيق هذا المسعى، تورد الرسالة الملكية ، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، قال جلالة الملك : “أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.