جنود الاحتلال يقتلون متحولا إلى اليهودية في الخليل لمجرد الاشتباه به
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت مواقع عبرية، إن قوات الاحتلال، قتلت شخصا يدعى ديفيد أبراهام، واسمه الأصلي سامح زيتون، وهو متحول لليهودية منذ زمن، دون أن يمنحه الاحتلال جنسيته.
وأشارت إلى أن زيتون 63 عاما، تحول إلى اليهودية تكريما لجده بسبب حادثة وقعت عام 1929، ولم يمنحه الاحتلال الجنسية، وسبق أن اعتقل لدى السلطة الفلسطينية عام 2019.
وخلال استقلاله حافلة للركاب قرب مستوطنة غوش عتصيون، قام جنود الاحتلال، بإطلاق النار عليه، وإعدامه، بصورة عشوائية بسبب الاشتباه به.
وقال الاحتلال إن زيتون، كان يحمل سكينا في حقيبته، لكنه لم يخرجها، وقال المتحدث باسم المستوطنة نوعام أرنون، إن الجنود اشتبهوا به وأطلقوا النار عليه وأصابوه وقاموه بتفتيشه وبعدها عثروا على سكن صغير في حقيبته فقتلوه على الفور.
وأشارت تقارير عبرية، إلى أنه جرى إطلاق النار عليه وتركه ينزف حتى الموت، وبعدها عثر على سكينه، لافتة إلى أنه لم يكن هناك مبرر لقتله.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه لم تكن هناك محاولة لتنفيذ هجوم من جانب زيتون ويجري التحقيق في أمره.
Absolutely horrific story this morning. This is David Ben Avraham - born Sameh Zeitoun in Hebron, 63 yrs ago. He converted to Judaism partly to honour his grandfather, who saved 25 Jews during the 1929 riots there. Despite his Jewishness he never got Israeli citizenship... pic.twitter.com/ZqF4QO5SDz — Dimi Reider | dimireider.substack.com (@reider) March 21, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال اليهودية جنود جنود الاحتلال قتل يهود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أرسلنا أكثر من 350 شاحنة مساعدات لغزة لتلبية احتياجات الأطفال هناك
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف، وأوضحت اليونيسف أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم.
وقالت خلال بيان أصدرته إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل: "إن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية".
وأضافت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.
وأكدت أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا.
وقالت اليونيسف إنه يتم تكثيف تقديم الخدمات للأطفال وأسرهم، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات المياه والصرف الصحي والتغذية الأساسية، على الأرض.
وتركز اليونيسف كذلك على توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.