بلينكن يحذر نتنياهو من حرب استنزاف مع الفصائل الفلسطينية في هذه الحالة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب، في تحذير شديد اللهجة خلال اجتماعهم، وفقا لموقع والا الإسرائيلي.
وأفاد موقع والا أن بلينكن قال: «أنت في حاجة لخطة واضحة وإلا ستبقى عالقا في غزة»، ليرد نتنياهو قائلا: «بهذا سنكون مشغولين هناك لعقود من الزمن».
ووفقا لـ«سكاي نيوز عربية»، فإن تحذير بلينكن يرصد قلق الإدارة الأمريكية فيما يخص استراتيجية الاحتلال تجاه غزة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى احتلال طويل الأمد للقطاع دون خطة خروج.
وذكر مصدر أن بلينكن أبلغ أعضاء مجلس الوزراء الحربي أن أمن إسرائيل ومكانتها الدولية في خطر موضحا أن نتنياهو لم يتفهم الأمر بعد.
وأنه حين يفهم سيكون الوقت قد فات، موضحا أن عدم وجود خطة واضحة لليوم التالي للحرب، قد يترك إسرائيل في غزة تواجه المسلحين في حرب استنزاف، وبعد أن استمع نتنياهو للكلام رد واعترف: «إذا حدث ذلك فسننشغل هناك لعقود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن نتنياهو الاحتلال غزة اليوم التالي للحرب
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.