النمسا تدعو الصين وجنوب إفريقيا والهند للمشاركة في المفاوضات حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبيرغ أنه يجب أن تشارك الصين والهند وجنوب إفريقيا في المفاوضات حول تسوية الأزمة في أوكرانيا.
وقال شالينبيرغ خلال حديثه أمام لجنة السياسة الخارجية في مجلس النواب ببرلمان الجمهورية النمساوية: "يجب أيضا أن تشارك دول ثالثة مثل الصين والهند وجنوب إفريقيا في هذه المفاوضات، هناك حاجة إلى ضمانات أمنية طويلة الأمد".
وأشار إلى أن جهود السلام والدبلوماسية ممكنة إذا أبدت موسكو "استعدادا جديا للتفاوض".
وأكد المستشار النمساوي كارل نيهامر في وقت سابق، أنه لا يمكن تحقيق السلام في أوكرانيا، دون مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المفاوضات.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤولين إلى أن بكين ترفض المشاركة في محادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا إذا لم تتم دعوة روسيا إليها، وأبدى الرئيس التركي استعداد بلاده للوساطة.
وتعرب موسكو دائما عن استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي في البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن قطع الغاز عن دولة أوروبية.. التنفيذ غدا
أعلنت روسيا وقف إمدادات الغاز إلى النمسا اعتبارًا من السبت، ما يمثل نهاية شبه وشيكة لتدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى أوروبا، وفقًا لوكالة «رويترز»، وتأتي هذه الخطوة كضربة كبيرة للقارة الأوروبية، التي تعاني بالفعل من تداعيات الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
روسيا تسيطر على سوق الغاز الأوروبيقبل الحرب الروسية الأوكرانية، كانت روسيا تلبي حوالي 40% من احتياجات الاتحاد الأوروبي من الغاز، ومع تقليص الدول الأوروبية لاعتمادها على الغاز الروسي، تقتصر الإمدادات الروسية الآن بشكل رئيسي على المجر وسلوفاكيا، بكميات كبيرة.
وتعد النمسا أول دولة في أوروبا الغربية أبرمت اتفاقية لشراء الغاز من الاتحاد السوفيتي عام 1968، قبل أشهر قليلة من غزو تشيكوسلوفاكيا، مما جعلها شريكًا تاريخيًا في استيراد الغاز الروسي
نزاع تعاقدي بين روسيا والنمساقرار روسيا بوقف الإمدادات جاء بعد نزاع تعاقدي بين شركة «غازبروم» الروسية وشركة الطاقة النمساوية «OMV»، هذا النزاع ينهي التعاون الطويل بين البلدين في هذا المجال، ورغم أن معظم الدول الأوروبية قلصت اعتمادها على الغاز الروسي بعد اندلاع الحرب، لا تزال النمسا واحدة من القلة التي تعتمد عليه بشكل كبير.