بهجت العبيدي مهنئا النادي المصري بفيينا: طاحون مكسب للجنة الثقافية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الجمعيات المصرية الأهلية في في الخارج عموما وفي أوروبا خاصة والنمسا على وجه الخصوص تسعى سعيا حثيثا لتضم بين أعضاء مجالس إدارتها المتميزين من أبناء الجالية المصرية وتحرص على أن تضم الناشطين والمؤثرين وذلك للوصول إلى الهدف الرئيسي وهو نجاح تلك المؤسسات المصرية الأهلية في الأهداف التي تم إنشاؤها من أجلها.
وذكر بهجت العبيدي أن ما أعلنه النادي المصري في فيينا من اختيار إسلام طاحون أحد أبرز الناشطين المصريين في النمسا عموما وفيينا على وجه الخصوص في العمل العام ليصبح رئيسا للجنة الثقافية يعد دليلا قاطعا على حرص النادي على ضم الكفاءات المصرية المتميزة لتحقيق أهداف المرحلة الحالية والتي يأتي في مقدمتها جعل مقر النادي مقصدا لكل أبناء الجالية المصرية في النمسا باعتباره الكيان الأعرق بين كل الكيانات المصرية بالنمسا.
وأكد العبيدي أن اختيار طاحون للجنة الثقافية جاء موفقا للغاية وذلك لما يتمتع به من كفاءة شهد بها كل من تعرف عليه، وهذا الذي يمكن للمتابع أن يلحظه بشدة من خلال نشاط طاحون الفني والثقافي عموما، ومن المعروف أن إسلام هو والد المطربة المصرية المتألقة بالنمسا مريم طاحون مطربة الأوبرا الشهيرة بفيينا.
وهنأ مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج النادي المصري على حسن اختياره آملا أن تكون رئاسة الزميل إسلام طاحون للجنة الثقافية للنادي المصري بفيينا بداية لنشاط ثقافي مميز، خاصة وأن الجالية المصرية بالنمسا لديها العديد من الكفاءات الأدبية والفنية والثقافية على وجه العموم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي النادي المصري بفيينا المصريون في النمسا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.
وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، إلى أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.
وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.
وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".
وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.