الركراكي يتحدث عن سبل إشراك دياز وزياش معا .. ويؤكد: واخا نكسة الكان مازال خدامين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الخميس، بقاعة الندوات بالملعب الكبير بأكادير، قبل خوض المباراتين الوديتين ضد أنغولا وموريتانيا، إن تواجدهم اليوم يأتي في إطار الاستعدادات للمباراتين المذكورتين، بعد الانتكاسة التي حصلت خلال منافسات كأس افريقيا، كما أن هذا البرنامج يأتي كذلك استعدادا لمنافسات كأس العالم.
وفي أول تصريح له، بعد التحاق لاعب ريال مدريد الإسباني، ابراهيم دياز، بأسود الأطلس، أوضح الركراكي بأن العمل مع دياز استمر لعام ونصف، وقد لبى في النهاية نداء الوطن بينما استدعته إسبانيا، كما أنه التحق بنا في وقت يمكن أن نقول بأنه سيء وهو أمر صعب، قبل أن يختم بالقول: "برافو عليه".
وحول سبل إشراك دياز وزياش مع بعض، أكد الركراكي أنه لا يوجد مشكل في أن يلعبا مع بعضهما، كل مدربي العالم يريدون امتلاك أفضل اللاعبين، وهو الأمر الذي عملت عليه منذ مسك الإدارة الفنية للمنتخب المغربي، حتى أمتلك حيزا مهما في الإختيار خلال الحالات الطارئة، ومهمتي بخصوص مسألة دياز وزياش هي توظيفهم بشكل جيد.
وبخصوص الأجواء العامة داخل المنتخب الوطني بعد انتكاسة كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، قال الركراكي: "اللي كيعجبني في المجموعة واخا نكسة الكان مازال خدامين... ولا يمكن من بعد الفرحة ديال المونديال تدوز عام نقلبو كلشي... اللاعبين محتاجين الحب".
وواصل المدير الفني لأسود الأطلس: "المغربي عندما يسقط يعاود النهوض، وليد عندما سقط سينهض.. وهذا التفكير هو ما أريد أن يتبناه الجيل الجديد، سأواصل العمل و سأذهب لانتزاع الكأس الإفريقية"، وأردف : "نحن ننتظر الخير وأنا أريد اجتثاث هذه الثقافة من الكرة المغربية، النصيري عندما سجل في ربع نهائي كأس العالم فرحنا في المقاهي، لكن بعدما أضاع فرصة ضد الكونغو تم انتقاده وسبه".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يلتقي المشاركين في اجتماع دول جوار سوريا ويؤكد أهمية التنسيق للتصدي للتحديات المشتركة
عمان-سانا
جدد الملك الأردني عبد الله الثاني وقوف بلاده إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
وأكد الملك عبد الله خلال استقباله في قصر الحسينية اليوم ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول جوار سوريا، ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.