حماس تعقب على عملية إطلاق النار قرب رام الله
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اعتبرت حركة حماس ، اليوم الجمعة 22 فبراير 2024، أن عملية إطلاق النار تجاه حافلة مستوطنين والاشتباك مع قوات إسرائيلية غربي مدينة رام الله ، وسط الضفة الغربية المحتلة، "رد طبيعي على استمرار الجرائم والمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة ".
وقالت حماس في بيان لها: "نبارك عملية إطلاق النار النوعية صوب حافلة للمستوطنين والاشتباك البطولي مع قوات الاحتلال غربي مدينة رام الله".
وأضافت: "نؤكد أن العملية والاشتباك رد طبيعي على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال في قطاع غزة، وتَواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين الذين يشاركون جيش الاحتلال الجرائم والانتهاكات ضد أبناء شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك".
ونعت "حماس" منفذ العملية وقالت إنه "بركات منصور من قرية دير بزيع قضاء رام الله".
وشددت على أن "العملية تشكّل استمراراً لحراك شعبنا المتصاعد في الضفة الغربية وتعد دليلاً على قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل، وإفشال كل محاولات إخماد المقاومة بالضفة".
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب مستوطن إسرائيلي على الأقل بجروح خطيرة، جراء إطلاق نار قرب مستوطنة "دوليف" وسط الضفة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني إن مسلحا فلسطينيا أطلق النار على حافلة صغيرة بين مستوطنتي "دوليف" و"تلمون" وسط الضفة الغربية، وأصاب إسرائيليا واحدا على الأقل بجروح خطيرة.
وأضافت: "تبادلت قوات الجيش الإسرائيلي النيران مع المسلح، كما لحقت أضرار بالحافلة الصغيرة".
وتابعت: "تم إرسال مروحية قتالية إلى مكان الحادث، مع استخدام العديد من القوات والوسائل الخاصة للقبض على المسلح". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
القاهرة"رويترز": قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة اليوم السبت، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في يناير، واستمرت مرحلته الأولى لمدة ستة أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة و"عددا من المشتبه بهم" حاولوا التقاطها فيما بدا أنه محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة أمس الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.