فنلندا تستأنف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن وزير التجارة الخارجية الفنلندي فيل تافيو، اليوم الجمعة 22 فبراير 2024، أن بلاده ستستأنف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وجاءت الخطوة بعد شهرين على تعليق فنلندا تمويلها للأونروا على خلفية مزاعم إسرائيلية بشأن دعم موظفين بالوكالة الأممية حركة حماس .
وقال تافيو، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة هلسنكي، إن "تحسين الأونروا لإدارة المخاطر لديها، أي منع سوء السلوك وبدء مراقبته بشكل وثيق، يوفر ضمانات كافية لنا في هذا الوقت لمواصلة دعمنا".
وجاء القرار الفنلندي بعد أن أعلنت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستفرج عن 50 مليون يورو (حوالي 54.7 مليون دولار) لتمويل الأونروا.
وبعد وقت قصير من إعلان المفوضية قرارها، استأنفت السويد وكندا المساعدات، بسبب الوضع الإنساني في غزة .
وفي وقت سابق، حث وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي العالم على الوقوف إلى جانب الوكالة، قائلا: "الآن هو الوقت الخطأ تماما لوقف تمويل الأونروا".
وقال في بيان صادر عن وزارة الخارجية: "إذا لم يتم التراجع عن هذه القرارات، فإننا نواجه خطرًا جديًا بتفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة في غزة".
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لأونروا، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي 2000 وظيفة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها وضعت جميع موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جميع أنحاء العالم باستثناء عدد قليل منهم في إجازة إدارية مدفوعة الأجر وإلغاء نحو 2000 من تلك الوظائف في الولايات المتحدة، وفقا لإشعار أرسل إلى موظفي الوكالة واطلعت عليه "رويترز".
وقبل منتصف ليل الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة مباشرة، سيتم وضع جميع موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين يتم تعيينهم بشكل مباشر، باستثناء العمال الأساسيين للوظائف الحيوية، في إجازة.
وفي الوقت نفسه، بدأت الوكالة "في تنفيذ خفض في القوة (العمالية)" يؤثر على حوالي 2000 موظف من موظفي الوكالة في الولايات المتحدة، بحسب ما جاء في الإشعار.
وتقود إدارة الكفاءة الحكومية بقيادة الملياردير إيلون ماسك جهودا لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي آلية التسليم الرئيسية للمساعدات الخارجية الأمريكية، وهي أداة حيوية من "القوة الناعمة" الأمريكية لكسب النفوذ في الخارج.