استمرار الفعاليات والطقوس بكنيسة العذراء في الزيتون بمناسبة الصوم الكبير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تستمر كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة للأقباط الأرثوذكس بمنطقة الزيتون، في أداء دورها الرعوي، من خلال اقامة فعاليات وأنشطة روحية خاصة غداً السبت، بمناسبة الصوم الكبير المقدس بدءًا من الساعة السابعة صباحاً.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية
تستهل الفعاليات بالدور الارضي بكنيسة العذراء تستمر حتى التاسعة والنصف صباحاً، ويليه القداس الثاني بكنيسة العذراء والدة المسيح بالدور العلوي بالكاتدرائية يقام القداس الثاني من الثامنة صباحاً حتى العاشرة والنصف، ذلك بحضور خورس الشمامسة ولفيف من احبار الكنيسة.
مناسبات روحية مرتقبة في الكنائس
استهل أقباط في ربوع الأرض، منذ أيام، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير التي تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان” بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة السيدة العذراء مريم
إقرأ أيضاً:
اليمن يستعيد قطعة أثرية قتبانية نادرة يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تم اليوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025م استعادة قطعة أثرية يمنية نادرة تعود إلى الحضارة القتبانية (100 عام قبل الميلاد).
جاء ذلك خلال لقاء جمع السيد “كريج جريفتس” بقيادة سفارة اليمن، لدى المملكة المتحدة في مقر السفارة بالعاصمة لندن.
وجاءت عملية الاستعادة بعد جهود دبلوماسية ومتابعة مكثفة من السفارة اليمنية، حيث تم التواصل مع السيد “هيفن جريفتس” – المقيم في أستراليا ووالد السيد كريج – والذي أفاد بامتلاك أسرته للقطعة الأثرية.
ووفقاً للمراسلات المتبادلة، فإن القطعة كانت بحوزة والد السيد هيفن، الدكتور “جاريث جريفتس”، الذي عمل ضابطاً في القوات الجوية البريطانية بإمارة بيحان اليمنية سابقاً، وحصل عليها كهدية من أحد أقارب حاكم بيحان بعد أن عالجه من مرض ألمّ به.
وأعرب السيد كريج جريفتس عن استعداده لتسليم القطعة الأثرية إلى اليمن، حيث قام بتسليمها اليوم رسمياً إلى سفارة الجمهورية اليمنية في لندن.
من جانبها، رحبت السفارة اليمنية بهذه المبادرة الإنسانية، وقامت بإشعار وزارتي الخارجية والإعلام والثقافة باليمن، وتمت الترتيبات اللازمة لاستلام القطعة وإعادتها إلى الوطن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها سفارة اليمن في المملكة المتحدة لتعقب واستعادة الآثار والتراث اليمني المفقود حول العالم، حيث نجحت في الفترة الأخيرة في استعادة عدة قطع أثرية نادرة.