بشرى للموظفين .. ماذا يحدث في المرتبات قبل عيد الفطر 2024
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية مصرية، أن بعض الجهات ستصرف مرتب شهر للعاملين بها، منحة عيد الفطر 2024، وذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان.
عيد الفطر مرتبات الموظفين قبل العيدوقالت مصادر إن نحو 90% من الجهات والمصالح الحكومية ستصرف منحة عيد الفطر 2024، لكن بنسب متفاوتة، تبدأ من 500 جنيه، وتصل إلى مرتب شهر للجهات الحكومية المحققة للأرباح، وذات الطابع الاستثماري كل في مجاله.
وأوضح المصدر، أن "الجهات الحكومية التي قررت ذلك، ولكنها لم تعلن رسميا حتى الآن، هي: وزارات الإسكان والأوقاف والشباب والرياضة، والكهرباء وشركات البترول والشركة المصرية للاتصالات والشركة القابضة لمياه الشرب، وشركات الأدوية بالقطاع العام، بالإضافة إلى دواوين الوزارات، وشركات القطاع الخاص مثل شركات الأدوية والتصنيع الغذائي".
الفورمال يبرز أناقة مي سليم في أحدث إطلالة رامز جاب من الآخر| إمام عاشور يكشف سبب إخفاء توقيعه للأهليوأضاف المصدر أن "الجهات المذكورة اعتادت صرف منحة للعاملين بمناسبة عيدي الفطر والأضحى، والمناسبات الدينية المهمة، مثل شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى والمولد النبوي".
واختتم المصدر بأن "الإدارات المالية بهذه الجهات، تقوم حاليا بترتيب أوضاعها، لصرف منحة عيد الفطر، بداية من يوم الخميس في الأسبوع الأخير لشهر رمضان، وذلك مراعاة أن عيد الفطر سيحل قبل موعد صرف مرتبات شهر أبريل".
عيد الفطر إجازة عيد الفطريترقب الكثير من المواطنين قرار الحكومة المصرية بشأن مدة إجازة عيد الفطر 2024 في القطاعين العام والخاص، ووفقًا للإعلان الصادر عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن آخر أيام شهر رمضان الكريم سيكون يوم 9 إبريل المقبل.
مدة اجازة عيد الفطر 2024تعتبر إجازة عيد الفطر من الإجازات الرسمية مدفوعة الأجر، وفرصة للمواطنين لقضاء عطلة مع أسرهم وأصدقائهم، ومن المتوقع أن يكون موعد عيد الفطر فلكيًا في اليوم العاشر من إبريل المقبل، وتبدأ إجازة عيد الفطر 2024 يوم 9 إبريل المقبل، وتستمر حتى الثاني عشر من نفس الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجازة عيد الفطر العيد عيد الفطر إجازة عید الفطر عید الفطر 2024 شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد اقتراح ترامب ترحيل الفلسطينيين | هكذا كان موقف مصر الحاسم.. ماذا يحدث؟
تواصل الدولة المصرية بذل كل الجهود الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخططات تصفيتها، ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لإخواننا الفلسطينيين. فموقف مصر راسخ وثابت في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم هذه القضية، لتظل القضية الفلسطينية هي القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزةردت سفارة مصر في الولايات المتحدة الأمريكية على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وذلك بعدما تسببت الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد حماس في وضع إنساني صعب، واستشهاد عشرات الآلاف.
وقالت السفارة المصرية في واشنطن إن "مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء"، وذلك بعد ساعات من تصريحات ترامب عن نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وأعاد الحساب الرسمي للسفارة المصرية في واشنطن على منصة "إكس" يوم الأحد نشر مقال للسفير المصري معتز زهران، الذي سبق نشره في صحيفة "ذي هيل" بتاريخ 20 أكتوبر 2023، تحت عنوان: "مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء".
وقال السفير المصري في المقال: "في هذه الأوقات العصيبة، تتكشف الأحداث المضطربة في غزة وإسرائيل، ويرى المجتمع العالمي تذكيرًا مؤثرًا بأن الازدهار الدائم لا يمكن تحقيقه على حساب بؤس الآخرين. في مصر، كنا شهودًا على دورة العنف التي حددت الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأجيال. على الرغم من أن تحذيراتنا السابقة من عدم الاستقرار الناجم عن عدم وجود حل سياسي مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين تم التغاضي عنها، يبقى السؤال: كيف يمكننا أن ننظر إلى ما بعد اللحظة الحالية وبناء سلام عادل ودائم للجميع؟".
ودعا زهران المجتمع الدولي إلى "الاتفاق على دعوة منطقية لخفض التصعيد نحو وقف إطلاق النار، الذي يضع حدا أقصى لحالة القتال ويسمح بسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين حرموا من المياه والكهرباء".
وأشار إلى أن "دعوة إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون من سكان غزة داخل القطاع ليست غير عملية فحسب، بل تتعارض أيضًا مع الالتزامات القانونية لقوة الاحتلال، ومن شأنها أن تعجل بكارثة إنسانية. كما أن دعوة الإجلاء هذه تتحدى فكرة حل الدولتين القائم على الإنصاف والعدالة".
وكشف عن أن تجريد المواطنين من وطنهم وجعلهم لاجئين دائمين "لا يقربنا من الحل السياسي الدائم، بل يزيد من مشاعر الألم المعذبة، وبالتالي يغذي ردود الفعل العنيفة بدافع الانتقام".
وشدد على موقف مصر الواضح بأنها "لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء"، لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى نكبة ثانية، وهي مأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد تربطه علاقة غير قابلة للكسر بأرض أجداده.
تصريحات ترامب السابقةفيما سبق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة. وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحًا مؤقتًا أو طويل الأجل، قال ترامب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".
وكانت واشنطن قد صرحت العام الماضي بأنها تعارض النزوح القسري للفلسطينيين.
رفض التهجير سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجلوأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر تؤكد ثوابتها برفض التهجير سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في مصر مخيم واحد للاجئين.
في هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ بداية الأزمة، وهو بمثابة خط أحمر. وأشار إلى أن رئيس الدولة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو من أعلن هذا الموقف أمام العالم كله منذ بدء الأزمة في 7 أكتوبر 2023. كما قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسي والاستراتيجي لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال فترة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار في الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.
وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، يعتقد أنه سينجح فيما فشل في تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، مما يدفع القضية إلى تطور جديد وخطير. لكن موقف مصر في كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوي من وزارة الخارجية.
وتابع: "والأهم من ذلك هو موقف الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته، والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأي شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسي في كل الإجراءات اللازمة التي تتطلب حماية الأمن القومي المصري".
وأردف: "وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات، والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطني ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد في مواجهة أي أزمة تعرض الأمن القومي المصري للخطر".