"عربي الأصل".. الحكم بالسجن على مالك نادي أنجيه الفرنسي سعيد شعبان بتهمة التحرش الجنسي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حكم على مالك نادي أنجيه الفرنسي لكرة القدم ورئيسه السابق سعيد شعبان بالسجن لمدة عامين، بينهما عام مع وقف التنفيذ، وذلك لتحرشه جنسيا بست موظفات.
وجرت محاكمة مالك النادي الذي يلعب حاليا في الدرجة الفرنسية الثانية، في غرب فرنسا بتهمة التحرش الجنسي "الذي ارتكبه شخص يستغل السلطة الممنوحة له بموجب منصبه".
واستفاد شعبان الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية البالغ من العمر 59 عاما والذي نفى الاتهامات، من "قرينة البراءة" في ما يتعلق بقضية سابعة لعدم وجود أدلة كافية لتجريمه.
وقال محامو شعبان إنهم سيستأنفون الحكم.
وطالب الادعاء بسجن شعبان ثلاثة أعوام، إحداها مع وقف التنفيذ، بسبب السلوك "غير المقبول" الذي تحملته النساء على مر السنين.
وفتح التحقيق بحق شعبان لأول مرة في يناير 2020 بعدما تقدمت موظفة بشكوى تحرش بعد العودة من رحلة عمل إلى مدريد.
ثم تقدمت ست سيدات أخريات بشكاوى عن حوادث تحرش امتدت من 2014 حتى 2019.
وكان شعبان خلف نهضة أنجيه التي أوصلته للعودة إلى الدرجة الأولى الفرنسية عام 2015 بعد غياب عنها لمدة عقدين من الزمن.
ويصف شعبان نفسه بأنه رجل "بدأ من لا شيء" وصاحب عمل "متطلب" و"جازم" لكن لم يكن لديه أبدا علاقة "مهيمنة" مع موظفيه.
وهبط أنجيه الذي استحوذ عليه شعبان في عام 2011، إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2022-2023، وسلم رئاسة النادي لابنه رومان في مارس 2023.
وسيحاكم شعبان في قضية أخرى اعتبارا من الاثنين المقبل في باريس، تتعلق بتهمة ممارسة عمل وكيل رياضي بشكل غير قانوني وتبييض الأموال كجزء من عصابة منظمة، وذلك إلى جانب أربعة متهمين آخرين. وينفي الجميع هذه الاتهامات.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
15 فبراير.. الحكم على محمد سامي بتهمة التعدي على صاحب مركز صيانة سيارات
قررت محكمة جنح الشيخ زايد برئاسة المستشار محمد عبد السلام حجز الحكم على المخرج محمد سامي في اتهامه بضرب مدير مركز صيانة سيارات وأيضا محاكمة الأخير في سب المخرج محمد سامي واتلاف سيارته، لجلسة 15 فبراير الجاري.
تاجر مخدرات يغسل 50 مليون جنيه.. الداخلية تكشف التفاصيلمحاكمة المتهمين بإنهاء حياة طالب في مشاجرة بالزيتون .. غدا
استمرت الجلسة قرابة ٤٥ دقيقة استمعت خلالها المحكمة لمرافعات دفاع الطرفين في شقي القضية باعتبار كل منهما مجني عليه ومتهم.
وطلب شعبان سعيد دفاع المخرج محمد سامي ببراءة موكله من الاتهام المسند اليه بالتعدي بالضرب على مدير مركز الصيانة مؤكدا وجود تناقض بين الأدلة الفنية والقولية وخلو المقاطع المرئية المقدمة من النيابة العامة والخاصة بتفريغ آلات المراقبة من أي اعتداء من محمد سامي بحق المجني عليه.
وشرح سعيد التناقض بين الأدلة الفنية والقولية بأن المجني عليه أفاد بتعدي محمد سامي عليه بالضرب قائلا: "ضربني بالبونية اسفل عيني اليمين وقدم للنيابة تقريرا طبيا يشير الى وجود كدمة اسفل العين اليمين وهو ما تناقض وتنافى تماما مع مناظرة محقق النيابة العامة لإصابة الشاب حيث تبين من مناظرة وجهه وجود احمرار طفيف اسفل العين اليمنى وهو ما اثبته محقق النيابة في أوراق التحقيقات.
وأضاف دفاع المخرج محمد سامي ان مدير مركز الصيانة حرر محضر بالواقعة قرابة الساعة الخامسة فجرا اي بعد حوالي ٥ ساعات من مشادته مع محمد سامي ما يشير الى وجود تراخي في الإبلاغ عن تعرضه للإهانة والضرب كما ادعى، وفي صباح اليوم التالي حصل على تقريرا طبيا بإصابته بكدمة اسفل العين اليمنى وتوجه الى النيابة الساعة الثانية عشر ظهرا فلم تجد النيابة اثرا لتلك الكدمة وأثبتت فقط وجود احمرار طفيف اسفل العين وليس كدمة كما قال في محضر الشرطة وأورد بالتقرير الطبي مما يشكك في إمكانية الاعتداء عليه او ربما أحدثها المجني عليه بنفسه لتلفيق التهمة لموكله.