الفساد يضرب الكرة الإسبانية والمنتخب يسعى لتحسين صورتها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يثق مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لافوينتي في أن فريقه مسؤول عن تحسين صورة كرة القدم الإسبانية من خلال أدائه في الملعب مع خضوع الاتحاد المحلي للعبة لتحقيق في قضية فساد.
وأقال الاتحاد الإسباني أمس الخميس اثنين من مسؤوليه بعد أن داهمت الشرطة مقرات الاتحاد في العاصمة مدريد.
وقال الاتحاد إن المسؤوليْن كانا على صلة بتحقيقات فساد تتضمن عدة ملايين، وأضاف أن القضية سببت "ضررا بالغا للغاية" لصورة الرياضة في البلاد.
وداهمت الشرطة شقة تخص رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس في إطار تحقيق في مزاعم فساد.
وقال مدرب إسبانيا للصحفيين أمس الخميس عندما سُئل عن مداهمات الشرطة "لا أحد يتوقع ذلك، الأمر ليس جيدا، هناك شعور بالحزن فيما يتعلق بالصورة التي نقدمها. لا يجب أن يؤثر ذلك على عملنا لكننا لا نعيش منفصلين عن الواقع. نحن نريد من السلطات أن تحقق وتحدد مسؤولياتنا".
وأضاف "لدينا مسؤولية هائلة، نريد جلب أخبار جيدة للجماهير ولبلادنا ولذلك نحتاج للتركيز والعمل ولعب مباريات جيدة وتقديم صورة جيدة لإسبانيا والاتحاد الإسباني".
وتلعب إسبانيا ضد كولومبيا اليوم الجمعة في لندن، ثم تلتقي مع البرازيل يوم الثلاثاء المقبل في مباراتين وديتين.
واضطرت كرة القدم الإسبانية للتعامل مع عدد من القضايا خارج الملعب مؤخرا بعد أن أوقفت لجنة الاستئناف بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) روبياليس 3 سنوات بسبب مزاعم عن تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو على شفتيها دون موافقتها بعد فوز إسبانيا على إنجلترا في نهائي كأس العالم للسيدات العام الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الزمالك يرفض إجراء التحقيقات مع زيزو بمقر اتحاد الكرة
أرسل نادي الزمالك خطاباً رسمياً إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يؤكد فيه رفضه لإجراء التحقيق مع أحمد مصطفى "زيزو" لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بمقر اتحاد الكرة.
وتمسك نادي الزمالك في خطابه بأن يتم التحقيق مع اللاعب بمقر النادي وفقاً للمواعيد التي يتم إخطاره بها، بما فيها جلسة التحقيق المقرر لها غداً الأربعاء الموافق يوم 30 أبريل الجاري.
يأتي الخطاب رداً على الخطاب الذي تلقاه النادي من الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي يفيد بطلب اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" التحقيق معه من قبل نادي الزمالك بمقر اتحاد الكرة، وهو ما رفضه مسؤولو الزمالك بشكل قاطع، خاصة وأن مزاعم وأقوال اللاعب بشأن التخوف على سلامته وأمنه داخل النادي غير صحيحة، ويحاول اللاعب اختلاقها لتبرير انقطاعه عن خوض التدريبات والمباريات- على حد قولهم-.