#سواليف

كشفت #وزارة_الدفاع_البريطانية هذا الأسبوع عن نظام “دراغون فاير”، وهو #سلاح_ليزر جديد قالت إنه قادر على ضربات شعاعية يمكنها #تفجير #الطائرات بدون طيار و #الصواريخ النووية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بسعر زهيد لا يتجاوز 13 دولاراً أمريكياً للطلقة الواحدة.
نظام دراغون فاير.. سلاح ليزر جديد قادر على تدمير صواريخ نووية

لقطات حديثة رفعت وزارة الدفاع البريطانية السرية عنها للجمهور، أظهرت قوة هذا السلاح الجديد Dragonfire الذي بإمكانه الفتك بأي طائرة دون طيار أو صاروخ نووي يسير بسرعة تفوق سرعة الصوت.

واستطاعت الضربات الليزرية التي خرجت من #نظام_دراغون_فاير تدمير طائرة بدون طيار في السماء، وقد أجريت هذه التجارب السرية في منطقة هيبريدس في اسكتلندا والتابعة لجيش الدفاع البريطاني.

مقالات ذات صلة من قائد معركة الساعات السبع ومنفذ عملية رام الله؟ 2024/03/22

السلاح الليزري الجديد من نظام دراغون فاير أثبت أنه سلاح دقيق للغاية لدرجة أنه يمكن أن يصيب عملة معدنية بقيمة جنيه إسترليني على بُعد نصف ميل (نحو 0.8 كيلومتر)، وفقاً لما ذكرته صحيفة Daily Mail البريطانية.

مميزات نظام دراغون فاير

الصحيفة البريطانية أكدت أن نطاق نظام دراغون فاير الكامل لا يزال سرياً، ولكن عُرف عنه أن شعاعه له قدرة 50 كيلو واط، وأن بإمكانه اختراق الأهداف بـ “دقة بالغة” ولا يتطلب أي ذخيرة.

في حين أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن نظام دراغون فاير هو سلاح ليزر عسكري متقدم، يتم تطويره بواسطة شركة GB Industry الأمريكية ومختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية البريطاني Dstl.

مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية البريطاني كشف بدوره عن بعض مميزات نظام دراغون فاير، منها أن سلاح الطاقة الموجه بالليزر يشتبك مع الأهداف بسرعة الضوء، باستخدام شعاع مكثف من الطاقة لاختراق الأشياء، ما يؤدي إلى فشل هيكلي في الهدف.

وأضافت: “يمكن استخدام هذه التقنية في المستقبل لإغراق القوارب وإتلاف السفن الحربية، وإسقاط الطائرات الحربية العسكرية، وحتى تدمير الصواريخ الروسية الفتاكة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي سريعة جداً بحيث يمكنها السفر من موسكو إلى لندن في تسع دقائق”.


كم تبلغ تكلفة طلقة نظام دراغون فاير الليزري الجديد؟

بحسب وكالة CNN الأمريكية، فإنّ تكلفة طلقة نظام دراغون فاير الليزري الجديد زهيدة للغاية وغير مكلفة، وهي حوالي 10 جنيهات إسترلينية أي ما يعادل 12.74 دولار أمريكي فقط.

الأمر الذي جعل الخبراء العسكريين يتوقعون أن يتسبب نظام دراغون فاير بثورة في عالم الدفاع الجوي، لسببين:

الأول: هو دقته وفاعليته في تدمير الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

الثاني: هو تكلفته التي قد توفر عشرات الملايين من الدولارات من تكلفة الصواريخ الاعتراضية التي تقوم بهذه المهمة الآن.

ووزارة الدفاع البريطانية نفسها حددت السعر نفسه لطلقة ليزر مدتها 10 ثوان.

في المقابل فإن الصاروخ القياسي 2 الذي تستخدمه البحرية الأمريكية للدفاع الجوي يكلف أكثر من مليوني دولار لكل طلقة.
هل نجاح نظام دراغون فاير مضمون فعلاً وما المشكلات التي قد تواجهه؟

تم بناء نظام الأسلحة من قبل علماء في المملكة المتحدة، وهو عبارة عن تعاون بلغت تكلفته نحو 100 مليون جنيه إسترليني.

ولكن على الرغم من أن الاختبارات قد تم الترحيب بها باعتبارها ناجحة، فإنه لم يُعرف بعد متى يمكن أن يدخل DragonFire الخدمة، ولن يعرف مدى نجاحه سوى بعد البدء باستخدامه فعلياً.

إيان بويد، مدير مركز مبادرات الأمن القومي بجامعة كولورادو الأمريكية، كان قد أشار في مطلع مارس/آذار الحالي لصحيفة The Conversation إلى أن هناك الكثير من المشاكل التي قد تواجه الأسلحة الليزرية.

ومن بين تلك المشاكل التي قد تواجه مثل هذه الأسلحة المطر والدخان والضباب التي بإمكانها تشتيت أشعة الليزر وتقليل فاعليتها.

كما أن أسلحة الليزر تطلق الكثير من الحرارة، لذا فهي تتطلب أنظمة تبريد كبيرة، وهذا يعني أن أشعة الليزر عالية الطاقة تتطلب بنية تحتية واسعة النطاق لتوليد الطاقة والتبريد، ما يضع حدوداً لأنواع التأثيرات التي يمكن توليدها من منصات عسكرية مختلفة.

هناك قيد مهم آخر لأسلحة الليزر عالية الطاقة القائمة على المنصات، نظراً لأن الشاحنة أو السفينة أو الطائرة يجب أن تحمل مصدر الطاقة لليزر، وهذا سيحد من قدرة مصدر الطاقة، فلا يمكن استخدام الليزر إلا لفترة محدودة من الوقت قبل أن يحتاج إلى إعادة شحن بطارياته.

كما أن على شعاع الليزر يجب أن يبقى مُقفلاً على الهدف لمدة تصل إلى 10 ثوانٍ لإحداث ثقب فيها، ولكن هل هذا الأمر متاح في حال استهداف أهداف متحركة مثل الطائرات؟
كيف يعمل سلاح الليزر؟

يستخدم الليزر الكهرباء لتوليد الفوتونات، أو جزيئات الضوء، تمر الفوتونات عبر وسط “الكسب”، وهو مادة تخلق سلسلة من الفوتونات الإضافية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الفوتونات بسرعة، يتم بعد ذلك تركيز كل هذه الفوتونات في شعاع ضيق بواسطة مخرج شعاع.

في العقود التي تلت الكشف عن أول ليزر في عام 1960، طور المهندسون مجموعة متنوعة من أجهزة الليزر التي تولد فوتونات بأطوال موجية مختلفة في الطيف الكهرومغناطيسي، من الأشعة تحت الحمراء إلى الأشعة فوق البنفسجية.

تعتمد أنظمة الليزر عالية الطاقة التي تجد تطبيقات عسكرية على أشعة ليزر الحالة الصلبة التي تستخدم بلورات خاصة لتحويل الطاقة الكهربائية المدخلة إلى فوتونات.

أحد الجوانب الرئيسية لأشعة الليزر ذات الحالة الصلبة عالية الطاقة هو أن الفوتونات يتم إنشاؤها في جزء الأشعة تحت الحمراء من الطيف الكهرومغناطيسي وبالتالي لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية.

عندما يتفاعل شعاع الليزر مع سطح ما، فإنه يولد تأثيرات مختلفة بناءً على طول موجة الفوتون، وقوة الشعاع، والمواد المكونة للسطح.

تعتبر أشعة الليزر منخفضة الطاقة التي تولد الفوتونات في الجزء المرئي من الطيف مفيدة كمصادر للضوء للمؤشرات وعروض الضوء في المناسبات العامة.

تتميز هذه الحزم بقوة منخفضة لدرجة أنها تنعكس ببساطة عن السطح دون الإضرار به.

تُستخدم أنظمة الليزر عالية الطاقة لقطع الأنسجة البيولوجية في الإجراءات الطبية، كما يمكن لأشعة الليزر ذات الطاقة الأعلى أن تسخن وتتبخر وتذوب وتحرق العديد من المواد المختلفة وتستخدم في العمليات الصناعية للحام والقطع.

بالإضافة إلى مستوى طاقة الليزر، يتم تحديد القدرة على تقديم هذه التأثيرات المختلفة من خلال المسافة بين الليزر وهدفه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزارة الدفاع البريطانية سلاح ليزر تفجير الطائرات الصواريخ الدفاع البریطانیة سرعة الصوت

إقرأ أيضاً:

مونيكا وليم تكتب: التعريفات الجمركية.. وسوق الطاقة

تُعد قرارات دونالد ترامب المتسارعة بفرض تعريفات جمركية موسعة على واردات رئيسية من الصين والاتحاد الأوروبي، محطة محورية أعادت تشكيل مسار الاقتصاد العالمي، وأثارت قلقًا بالغًا في أسواق المال والطاقة على حد سواء. وبينما تركزت بعض التحليلات على الجانب التجاري المباشر، فإن التأثير الأعمق والأكثر تعقيدًا برز في سوق الطاقة، الذي يُعد بطبيعته حساسًا للتقلبات الجيوسياسية، والتوترات التجارية، وسلاسل الإمداد العالمية، وهو ما بلور الحاجة إلى مقاربة متعددة الأطراف. 

ورغم أن النفط لم يكن مستهدفًا بشكل مباشر في الإجراءات الجمركية، إلا أن السياسات التجارية الأمريكية ساهمت في زعزعة الثقة بالأسواق العالمية، ما أدى إلى تقلبات حادة في أسعار النفط، وهو ما أشارت إليه مجموعة من التقديرات والمؤشرات الدولية، فبحسب تقرير صادر عن “وكالة الطاقة الدولية” (IEA)، فإن حالة عدم اليقين التي أفرزتها الحرب التجارية أدت إلى تباطؤ الطلب العالمي على النفط ووجود فائض مستمر في العرض حتي عام 2026 ليصل إلى 690 ألف برميل يومياً إلي جانب التوقع بارتفاع فائض المعروض العالمي إلى 1.7 مليون برميل يومياً خلال الربع الأول من العام المقبل، وذلك نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي في كل من الصين والاتحاد الأوروبي

وفي الوقت نفسه، خفضت أوبك" توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعامي 2025 و2026 جراء الحرب التجارية وكنتيجة مباشرة لتأثير تعريفات ترامب الجمركية التي أثرت سلباً على الاستهلاك، وبالتالي تم تقليص توقعات النمو بمقدار 100 ألف برميل يومياً، حيث يتوقع أن يبلغ النمو حوالي 1.3 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 1% سنوياً في كلا العامين.

ورغم هذه التخفيضات لا تزال توقعات أوبك أعلى بكثير من معظم الجهات الأخرى، إذ خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقديراتها لعام 2025 بنسبة 30% إلى 900 ألف برميل يومياً، وتوقع "جولد مان ساكس" نمواً يبلغ 500 ألف برميل فقط يومياً.

كما خفّض "جولد مان ساكس" توقعاته لسعر خام برنت لعام 2025 من 73 دولاراً للبرميل إلى 66 دولاراً، كما خفضه لعام 2026 من 61 دولاراً للبرميل إلى 58 دولاراً. كما خفض توقعاته لسعر خام غرب تكساس الوسيط العام 2025 من 69 دولاراً إلى 62 دولاراً للبرميل، وتوقعاته لعام 2026 من 57 دولاراً إلى 53 دولاراً.

وفي هذا الإطار، وبعد استقراء التقديرات الدولية بشأن أسواق النفط، يتصدر التساؤل المتعلق بأسباب تراجع إنتاج النفط في الولايات المتحدة؟

فقد بدأت تلوح في الأفق احتمالية ليس فقط لركود نمو إنتاج النفط الأمريكي، بل لتراجعه الفعلي، وذلك على خلفية تنامي حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، وانخفاض الأسعار بشكل أكبر على المدى القريب وهو ما سيسهم بدوره في تأجيل إتمام حفر آبار جديدة أو إغلاق آبار قائمة، ما سيقلل إمدادات النفط بشكل كبير في 2025.

وهو ما برز خلال تقديرات لصحيفة "وول ستريت جورنال"، والذي توقع بتخفيض تقديرات النمو في الولايات المتحدة بشكل كبير، حيث أنه إذا انخفضت أسعار الخام الأمريكي إلى 50 دولاراً للبرميل، فإن الإنتاج المحلي قد يتراجع بأكثر من مليون برميل يومياً خلال 12 شهراً. 

إما ما يتعلق بالتأثيرات على الأسواق المنتجة، فإن الوضع الاقتصادي يشهد إعادة رسم لخريطة تدفقات الطاقة العالمية بعيدًا عن المحور الأمريكي، فهناك إعادة ترتيب للتحالفات والأسواق الطاقية متمثل في تسريع التوجه نحو تنويع الشراكات التجارية في مجال الطاقة، فبعض الدول الخليجية لديها انكشاف في صادراتها إلي الصين ولاسيما عمان، التي تتجه اكثر من 40% من صادراتها إلي السوق الصيني ثم قطر والسعودية، وبالتالي تتعمق التأثيرات في ميزان المدفوعات، ولكن بتأثير أقل نسبياً نتيجة قدرة الدول الخليجية علي امتصاص الصدمات الخارجية المتمثلة في 3 أبعاد الأول خفض الأنفاق، وخاصة الاستثماري ، ثانيا استخدام بعض الاحتياطات ، وثالثاً، توظيف سوق السندات والذي يمُكن أن ينظر إليه كونها خطوة اجرائية متوسطة المدي. 

كما بدأت دول آسيوية وأوروبية تعزز تعاونها مع دول الخليج وروسيا لتأمين إمدادات أكثر استقرارًا. كما دخلت الصين في شراكات استراتيجية جديدة مع إيران وكازاخستان لتقليل اعتمادها على الأسواق الأمريكية. 

في ضوء هذه التحديات، يبدو أن سوق الطاقة العالمي يتجه إلى مرحلة من التكيف القسري مع واقع يتسم بارتفاع في الكلفة وتقلبات متزايدة. ومع استمرار إدارة ترامب في تبني نهج تصعيدي تجاه الشركاء التجاريين، من غير المرجح حدوث انفراج قريب. وتتوقع مؤسسة “وود ماكنزي” أن تستمر أسعار النفط في نطاق متقلب يتراوح بين 70 و85 دولارًا للبرميل خلال النصف الثاني من 2025، مع ضغوط على المنتجين والمستهلكين على حد سواء.

ختاماً، إن ما أفرزته التعريفات الجمركية الأمريكية في عام 2025 لا يُعد مجرد أزمة تجارية، بل هو مؤشر على تحول هيكلي أعمق في النظام الاقتصادي والطاقي الدولي. فمع تنامي النزعة القومية الاقتصادية وتراجع فاعلية المؤسسات متعددة الأطراف، تصبح الحاجة ملحّة لإعادة التفكير في أطر التعاون الدولي، خاصة في قطاع حيوي مثل الطاقة، الذي يظل ركيزة الاستقرار الاقتصادي والاستراتيجي للدول.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن التوقيت الصيفي في مصر 2025
  • ما الذي يجب معرفته عن حركة 50501 المناهضة لسياسات إدارة ترامب؟
  • كل ما تريد معرفته عن موعد التوقيت الصيفي 2025 في مصر
  • الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده
  • الأردن يرحب بالتوافق الأميركي الإيراني الذي أعلنت عنه سلطنة عُمان
  • بعد إعلان أول إصابة بشرية بدودة "آكلة لحوم البشر" في المكسيك.. كل ما تريد معرفته عن هذه الدودة الخطيرة
  • كيفية الطواف في الحج.. كل ما تريد معرفته عن هذا الركن وأحكامه
  • كيفية أداء العمرة .. كل ما تريد معرفته عنها وضوابطها
  • أندرويد 16.. كل ما تريد معرفته عن موعد الإطلاق والميزات والأجهزة المؤهلة
  • مونيكا وليم تكتب: التعريفات الجمركية.. وسوق الطاقة