طرابلس- أعلن وزير الداخلية الليبي في حكومة الوحدة الوطنية أنّ إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين ليبيا وتونس الذي اتُخذ قرار بشأنه الثلاثاء، سيستمر ما دام الأمر يتطلّب وضع حدّ لـ"عمليات التهريب" التي تمرّ عبره بالتواطؤ مع مجموعات مسلّحة.

وقال عماد الطرابلسي في مؤتمر صحافي ليل الخميس الجمعة "نسعى لتأمين حدود الدولة لمكافحة الجريمة والتهريب".

 

وأكد أنّ السلطات لن تتراجع "في مواجهة تجار المخدّرات ومهرّبيها".

والثلاثاء، أُغلق معبر رأس جدير الحدودي الواقع في شمال غرب ليبيا على بعد حوالى 170 كيلومتراً غرب طرابلس. وأشار الوزير إلى أنّه يعتبر "إحدى أكبر نقاط التهريب والجريمة في العالم".

وأكد الطرابلسي أنّ المعبر الحدودي أصبح خلال السنوات الأخيرة مركزاً لتهريب البنزين بشكل خاص باتجاه تونس، ولتهريب المخدرات مثل الأمفيتامين في الاتجاه المعاكس.

وأوضح أن قوة حفظ النظام التابعة لوزارته والتي أُرسلت الإثنين الى رأس جدير لتوقيف المهرّبين وتأمين سلامة المسافرين، تتعرض لاستهداف مجموعات "خارجة عن القانون"، لافتا الى أنّها اضطرّت إلى الانسحاب "للمحافظة على الأرواح والممتلكات".

وقال الطرابلسي إنّ "التعدّي على رجال الشرطة أمر غير مبرّر، فوزارة الداخلية هي جهة الاختصاص والمخوّلة تأمين" الحدود.

واضاف "لن نترك حدودنا و منافذنا بدون أمن، ولن نقف مكتوفي اليدين حيال الفوضى والتهريب والعبث بمقدرات الوطن".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا

 بغداد اليوم - الانبار

كشف مصدر حكومي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، عن حقيقة إعادة فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد الاحداث التي جرت في دمشق بعد 8 من كانون الاول الجاري وارتداداتها على مستوى المنطقة والعراق، تم اغلاق معبر القائم الحدودي كاجراء احترازي تحسبا لأي طارئ".

وأضاف، أن "بغداد اعطت الضوء الاخضر بإعادة فتح المعبر وبشكل محدد جدا للسماح بعبور العالقين حصريا، سواء الاشخاص أو الشاحنات من الجانب السوري من خلال معبر القائم واعطاء السوريين ذات الخيار بالعبور الى بلادهم ولكن لا يسمح بدخول أي سوري للعراق أو عراقي لسوريا بالوقت الحالي".

وتابع، أن "السماح بعبور برادات تحمل مواد زراعية ومحاصيل من معبر القائم جاء لأنها لصالح تجار عراقيين قادمة من سوريا وهي عالقة منذ أيام"، مؤكدا، أن "آليات الدخول تتم وفق اجراءات أمنية محددة جدا".

وكانت مصادر أمنية مطلعة أفادت بإغلاق معبر القائم الحدودي مجددا بعد فتحه مؤقتا لإخراج الشاحنات السورية العالقة، والسماح لها بالتوجه إلى دمشق.

وقالت المصادر إن المعبر مغلق بشكل كامل وأن الحدود العراقية مؤمنة.

وأشارت إلى وجود "تحصينات أمنية" على الشريط الحدودي مع سوريا، كما جرى نشر كاميرات حرارية.

مقالات مشابهة

  • خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا
  • لليوم الـ230 .. استمرار إغلاق العدو الصهيوني لمعابر غزة خلّف مجاعة حقيقية.. والمرضى يواجهون الموت
  • إحباط محاولة هدر بالمال العام في منفذ سفوان الحدودي
  • فضيحة جديدة: إحباط محاولة هدر 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
  • إحباط محاولة هدر بالمال العام بأكثر من 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي
  • أزمة العقل السياسي الليبي المعاصر.. التاريخ والجذور
  • الدبيبة: لن نسمح بتحويل ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلادهم
  • قادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار يلتقون في طرابلس، والإرهاب والتهريب والأمن تتصدر المباحثات
  • استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229.. ومليونا مواطن يواجهون خطر المجاعة
  • استئناف دخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا عبر معبر جابر الحدودي