أكدت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على عدم وجود طريق خروج آمن للمدنيين في رفح، وسط نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لنشر القوات، وذلك في بيان يسلط الضوء على الوضع غير المستقر في رفح.

وتأتي تصريحات هاريس، وسط جهود دبلوماسية مكثفة تبذلها واشنطن لمعالجة المخاوف الإنسانية في منطقة الصراع.

وفي حديثها للصحفيين قبل الشروع في رحلة إلى بورتوريكو وفلوريدا، أعربت هاريس عن قلقها العميق بشأن سلامة  المدنيين في رفح. 

وسلطت الضوء على المأزق الصعب الذي يعانيه السكان، مؤكدة أن الخيارات المتاحة أمامهم محدودة للعثور على ملاذ من العنف المتصاعد.

وتأتي تعليقات نائبة الرئيس الأمريكي، في أعقاب الفشل الأخير للقرار الذي رعته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى تأمين وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة.

ولم يحظ القرار، الذي يعكس مساعي واشنطن لوقف الأعمال العدائية، بدعم كاف بين الدول الأعضاء.

وتؤكد الأزمة الإنسانية التي لم يتم حلها في رفح التحديات التي تواجه الجهود الدولية الرامية إلى وقف تصعيد النزاع وحماية أرواح المدنيين. 

ومع استمرار المبادرات الدبلوماسية؛ تظل محنة المدنيين العالقين وسط النيران المتبادلة مصدر قلق ملح للمجتمع الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟

استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.

ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.

ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.


وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.

وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية. 

وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.

لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.


وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.

وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الضربات الجوية تشكل خطراً متزايداً على المدنيين في اليمن
  • رابطة علماء اليمن تُدين استمرار العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية
  • العيدروس يوجه رسالة لرابطة مجالس الشيوخ والشورى بشأن جرائم العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمهاجرين
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • الصين تهيمن اقتصاديا.. وأميركا تبحث عن مخرج صعب |تقرير
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف الأمريكي العدواني للمدنيين في اليمن
  • السلطة المحلية بصنعاء تدين جرائم العدوان الأمريكي: استهداف المدنيين جريمة حرب مكتملة الأركان
  • الرئيس السيسي يشيد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين مصر والمجر
  • من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !