موسكو: رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن الدولي وصمة عار
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
وصف نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن الدولي بأنها "وصمة عار"، بعد منع مشاركة متحدث روسي حول اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية بأوكرانيا.
وقال بوليانسكي للصحفيين، بعد أن رفضت لندن سماع المتحدث الذي اقترحته روسيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن اضطهاد الكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية: "إنه وصمة عار.
وأضاف نائب المندوب الروسي: "لقد كان عارا حتى قبل عام. يجب أن يكون رئيس مجلس الأمن الدولي محايدا، ويجب أن يوجه جهود المجلس لمناقشة قضايا معينة. ولا ينبغي أن يدفع بجدول أعماله"، مشيرا إلى أن هذه هي بالضبط الطريقة التي تصرفت بها روسيا خلال رئاستها لمجلس الأمن.
وخلص الدبلوماسي الروسي إلى أن "بريطانيا أظهرت بالفعل، لسوء الحظ، في عدة مناسبات أن مصالح حلف شمال الأطلسي والدول الغربية أهم بالنسبة لهم من منصبهم كرئيس للمجلس. واليوم مجرد مثال صريح على ذلك. لا أعرف ما حدث للدبلوماسية البريطانية، لكنها بالتأكيد غير مرحب بها".
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، اجتماعين بشأن أوكرانيا، حيث يأتي الاجتماع الأول بناء على طلب روسيا حول ما يتعلق باضطهاد الكنسية الأرثوذكسية الأوكرانية. وكان من المفترض أن يتحدث الأسقف السابق للكنسية جدعون، لكن بريطانيا (رئيسة المجلس) منعت مشاركته.
وفي وقت لاحق، سيعقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن صفقة الحبوب التي طلبتها أوكرانيا، لكن روسيا رفضت التحدث في هذا الاجتماع، بعد منع بريطانيا مشاركة المتحدث الروسي في اجتماع اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية بأوكرانيا.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكنيسة الارثوذكسية كييف لندن مجلس الأمن الدولي موسكو مجلس الأمن الدولی لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
يمانيون../ قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .