نقيب الفلاحين يتوقع استقرار الأسعار رغم ارتفاع السولار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين انه يتوقع استقرار معظم اسعار المنتجات الزراعيه رغم تحريك سعر المنتجات البتروليه ووصول سعر لتر السولار الي 10 جنيهات بدلا من 8 جنيهات و 25 قرشا
لافتا ان هذه الزيادة سوف تزيد من تكلفة الزراعه وتزيد من الاعباء علي المزارعين ولكنها لن تؤدي بالضروره الي إرتفاع اسعار المنتجات الزراعية، متوقعا استقرار معظم اسعار المنتجات الزراعيه علي المدي القصير.
واضاف عبدالرحمن ان إرتفاع اسعار المنتجات الزراعيه مرتبط بعوامل كثيره اهمها الية العرض والطلب فإذا زاد المعروض وقل الطلب انخفضت الاسعار واذا قل المعروض وزاد الطلب ارتفعت الاسعار، وبالنظر للوضع الحالي فاننا نتمتع بوفرة معروضه من كافة المنتجات الزراعيه المحليه وكذلك وفرة من المنتجات الزراعيه المستورده ومع ضعف القوة الشرائيه فإن اسعار المنتجات الزراعيه سوف تستقر علي المدي القصير.
واشار ابوصدام ان زيادة سعر السولار قد يتسبب في إرتفاع اسعار المنتجات الزراعيه مستقبلا حيث ترتفع اجرة نقل المحاصيل وتكلفة حرث الارض وتكلفة حصاد المحاصيل والري حيث يعتبر السولار هو مصدر الطاقه الرئيسي للقطاع الزراعي مما يزيد من تكلفة الانتاج الزراعي بصفه عامة.
ويؤدي ذلك الي حاله من اثنين اما الي خسارة للمزارعين في بعض الأحيان أو ضعف مكاسبهم الاقتصادية في احيان اخري في حالة عدم إرتفاع اسعار المنتجات الزراعيه نتيجه للاستيراد أو لعوامل اخري أو سيؤدي إرتفاع اسعار السولار حتما الي إرتفاع اسعار المنتجات الزراعيه مستقبلا.
واكد عبدالرحمن ان الحكومة علي مدي سنوات كانت تستثني رفع اسعار السولار رغم اننا نستهلك من السولار ضعف ما نستهلكه من جميع مشتقات البنزين كل عام تجنبا لزيادة الاعباء .
إلا أنه مع تحرير سعر الصرف مؤخرا وارتفاع اسعار المنتجات البتروليه عالميا وارتفاع تكلفة نقل وشحن المنتجات البتروليه التي يتم استيرادها من الخارج نتيجه للمخاطر من نقلها جراء الأحداث في البحر الاحمر وحرب روسيا واوكرانيا وزيادة الضغط علي ميزانية الدوله نتيجه لدعم المنتجات البتروليه اضطرت لجنة تسعير المنتجات البتروليه لتحريك سعر السولار بعد تأجيل زيادته لعدت سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حسين أبو صدام نقيب الفلاحين ارتفاع السولار المنتجات الزراعية
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع عدد متزايد من الأمريكيين أن تظل الأسعار مرتفعة، أو تستمر في الارتفاع، وهو نذير شؤم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومعركته التي استمرت سنوات لقمع التضخم.
وكانت توقعات التضخم لدى المستهلكين في ارتفاع خلال الشهر أو الشهرين الماضيين في العديد من التقارير، وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الشركات تتوقع ارتفاع الأسعار أيضًا، وإذا تحولت هذه التوقعات إلى حقيقة، فقد يثبت أنها كارثية لمحاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الأسعار دون التسبب في ركود.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس إل إل سي "إنه أمر لابد وأن يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن يثير قلق الإدارة الأمريكية أيضًا".
وارتفعت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاثة عقود. ولكن الإحصائية المثيرة للقلق جاءت مع تحول سياسي مفاجئ أدى إلى تعقيد كيفية تفسير صناع السياسات لها، وفقا لجامعة ميشيجان.
وأظهرت توقعات التضخم منذ فترة طويلة فجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع توقعات أقل قليلًا من الجانب الذي يسيطر على البيت الأبيض.
ومن الصعب المبالغة في التأكيد على مدى أهمية توقعات التضخم لمهمة أي بنك مركزي للحفاظ على نمو الأسعار منخفضًا ومستقرًا.