لندن-راي اليوم اعترف رئيس جهاز الأمن في أوكرانيا، فاسيلي ماليوك، علانية بتورط كييف في الهجوم الإرهابي على جسر القرم، في أكتوبر/ تشرين الأول 2022. وقال ماليوك خلال تقديم طابع بريدي مخصص لعمل إدارة أمن الدولة، اليوم الأربعاء: “هناك العديد من العمليات المختلفة، والعمليات الخاصة، وبعضها سنتحدث عنه للجميع بعد “الانتصار”، بحسب سبوتنيك.

ولن نتحدث عن الأعمال الأخرى على الإطلاق، ارتدى زميلي اليوم قميصًا مناسبًا، هذا واحد من التطبيقات، وهي تدمير جسر القرم، في 8 أكتوبر من العام الماضي. وكان ماليوك يعلّق على مدير البريد الأوكراني، إيغور سميليانسكي، الذي كان يرتدي قميصًا مكتوبًا عليه “سنحرق الجسور- المخابرات الأوكرانية”. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في 17 تموز/ يوليو الجاري، أن الهجوم الأخير على جسر القرم نفذه نظام كييف الإرهابي. وأشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الهجوم على جسر القرم نفذه نظام كييف، وأن قرار الهجوم اتخذ من قبل مسؤولين وعسكريين أوكرانيين، بمشاركة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية. وكتبت زاخاروفا، عبر قناتها على تطبيق “تلغرام”: “هجوم اليوم على جسر القرم نفذه نظام كييف، هذا النظام يعتبر إرهابيًا ولديه كل دلائل المجموعة الإجرامية الدولية المنظمة”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: على جسر القرم

إقرأ أيضاً:

تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية

كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.

وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.

قوة مشتركة أميركية أوكرانية زودت كييف بمواقع روسة وأشرفت على ضربات منظومة هيمارس بحسب تحقيق نيويورك تايمز (غيتي)

وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.

كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.

نيويورك تايمز: سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم (غيتي)

 

ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.

إعلان

وتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: كييف مستعدة لوقف نار غير مشروط
  • «الخارجية الروسية»: التحضير لعقد اجتماع ثان بين روسيا وأمريكا
  • والي شمال كردفان يمتدح الدور الوطني للأجهزة الأمنية والشرطية
  • بعد يوم من اختياره رئيسا للشاباك.. نتنياهو يدرس مرشحين آخرين
  • وزير الخارجية الصيني: مواقف أطراف الصراع الأوكراني لا تزال متباينة و الطريق نحو السلام ما زال بعيدا
  • "إم 16" ودولارات.. إسرائيل تكشف "خلية" تديرها حماس من تركيا
  • جهاز الأمن الداخلي يوقف «أسّو الورفلي» بتهمة «خدش الحياء ونشر الرذيلة»
  • نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز الشاباك مع تصاعد الجدل حول إقالة رونين بار
  • إحباط مخطط إرهابي ضد مواقع عسكرية حساسة
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية