مساعد مخرج «العائلة» تكشف كواليس التصوير.. لماذا ارتدت ليلى علوي النقاب؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أسرار كثيرة من كواليس تصوير مسلسل العائلة الذي عُرض عام 1994 كشفتها أمل أسعد، مساعد مخرج أول المسلسل مع المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، خلال استضافتها في برنامج «ملوك الدراما»، الذي يقدمه الناقد الفني محمد مسعود، عبر شاشة «الوطن»، كان أبرزها تلقي المخرج إسماعيل عبد الحافظ للتهديد، واضطرار ليلى علوي إلى ارتداء النقاب.
أوضحت المخرجة أمل أسعد، خلال حديثها في برنامج «ملوك الدراما»، الذي يقدمه الناقد الفني محمد مسعود، عبر شاشة «الوطن»، أنه خلال تصوير مسلسل العائلة، بطولة الفنان محمود مرسي، وإخراج إسماعيل عبد الحافظ وتأليف وحيد حامد، كان الإرهاب متفشيًا بشكل قوي، ما سَبّب خطورة على كل فريق عمل المسلسل.
ونتيجة لرفض الجماعات الإرهابية لفكرة مسلسل العائلة، تلقى المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ مع بداية تصوير المسلسل تهديدات كثيرة بقتله وقتل أبنائه، حسب تأكيد المخرجة أمل أسعد: «أنا قريت التهديدات دي، كانت بتجيله رسايل تهديد زي مثلًا خاف على نفسك، خاف على ولادك.. تهديدات كتير زي دي»، لافتة إلى أنه رغم كثرة هذه التهديدات فإن فريق العمل بأكمله واصل التصوير بقلب قوي وبإيمان كامل: «كلنا كنا مؤمنين أن الرب واحد والعُمر واحد وكملنا تصوير»، مشيدة بدور رجال الشرطة وملازمتهم لهم طوال الوقت خلال التصوير.
من الكواليس الأخرى التي روتها المخرجة أمل أسعد، خلال استضافتها في برنامج «ملوك الدراما» هي صعوبة التصوير في منطقة السيدة نفيسة، وأنه رغم الخطورة الشديدة التي تضمنتها هذه المجازفة، إلا أن المخرج إسماعيل حافظ أصرّ على التصوير هناك: «الأستاذ الكبير إسماعيل عبد الحافظ الله يرحمه مكانش عنده حاجة اسمها شبه.. مقابر يعني هروح مقابر، حتة شعبية يعني هروح حتة شعبية».
ومن المواقف التي عاشها فريق عمل مسلسل العائلة خلال التصوير في منقطة السيدة نفيسة هي اعتمادهم على «كبير المنطقة» ليتمكنوا من التصوير ومباشرة عملهم بشكل حر وآمن، والذي كان وقتها يُسمى «أشرف»: «أشرف ده كان راجل ضخم وبادي بيلدينج وجسمه يخوف.. أول ما وصلنا سألنا بتعملوا أيه هنا قلناله إحنا متفقين مع فلان، راح قال لا، تتفقوا معايا أنا.. وفعلًا الأستاذ إسماعيل عبد الحافظ قال هو ده اللي هينفعنا، وفعلًا اتفقنا معاه وكان راجل ابن بلد وجدع جدًا رغم أن شكله كان يخض».
ارتداء ليلى علوي النقابولكون التصوير في هذه المنقطة الشعبية وقتها كان يمثل خطورة على الفنانة ليلى علوي، فقد احتاجت في بعض الأحيان إلى ارتداء النقاب في أثناء تجولها في الشارع وتنقلها من مكان إلى آخر: «رحنا نجيب الفنانة ليلى علوي من الكرفان، فأنا طلبت منها تلبس النقاب فالأستاذ أشرف ده قالها اعملي اللي إنتي عايزاه يا فنانة متخافيش.. وفعلًا نزلت وهي شايلة النقاب، بس في شوارع معينة كنت بخليها تلبس النقاب»، بحسب «أمل»، التي أضافت: «كان جو جميل جدًا، وطول ما إحنا ماشيين في الشارع الناس بتهتف باسم ليلى علوي، وكان هو أشرف اللي يسكتهم بحركة من إيده علشان نكمل تصوير، وفي الآخر أشرف والمخرج إسماعيل عبد الحافظ بقوا أصحاب، وكان بيقله تحت أمرك في أي وقت يا أستاذ إسماعيل، أنت بس تعالى قول أشرف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحيد حامد ليلى علوي السيدة نفيسة المخرج إسماعیل مسلسل العائلة التصویر فی لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجع ترامب عن خطة التهجير؟.. تفاجأ بموقف مصر والأردن
بالتزامن مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة التهجير خلال حديثه أمس الجمعة مع قناة «فوكس نيوز»، موضحًا أن خطته المتعلقة بغزة تُعدُّ خيارًا جيدًا، لكنه لن يفرضها، بل سيكتفي بتقديمها كتوصية.
تراجع ترامب عن خطة التهجيريأتي تراجع ترامب عن خطة التهجير من قطاع غزة بعد أيام فقط من تصريحاته عن التزامه بشراء غزة وامتلاكها، مع إمكانية تخصيص أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لدعم جهود إعادة الإعمار، دون أن يحدد تلك الدول.
غير أنه سرعان ما تراجع عن فكرة الشراء، لكنه استمر في طرح فكرة إفراغ القطاع من سكانه.
وأشار ترامب خلال حديثه للقناة الأمريكية، ونقلت تصريحاته «القاهرة الإخبارية»، إلى الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع، معربًا عن دهشته من موقف كل من مصر والأردن الرافض لخطته، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا الرفض لمقترح تفريغ القطاع خلال عمليات إعادة الإعمار.
وقال الرئيس ترامب: «خطتي بشأن غزة جيدة، لكنني لن أفرضها، واكتفيت بالتوصية بها، إلا أنني فوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن».
تطور وقف إطلاق النار في غزةوفيما يتعلق بتطورات اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قال ترامب إن «حماس تحاول الإفراج عن الرهائن الذين هم في حالة جيدة أولًا، بينما كان بعض الذين أطلق سراحهم سابقًا في حالة سيئة للغاية»، في إشارة إلى سوء حالتهم الصحية والنفسية.