والد نيمار يصدم ألفيس داخل زنزانته
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نفى والد المهاجم البرازيلي نيمار، نيمار سانتوس، أن عائلته ستدفع كفالة داني ألفيس، الذي أدين بتهمة الاغتصاب في إسبانيا، ليخرج مؤقتاً من السجن.
وجاء في بيان نشره سانتوس على وسائل التواصل الاجتماعي: "آمل أن يجد داني إلى جانب عائلته الإجابات التي يبحث عنها. بالنسبة لي ولعائلتي، انتهت القضية".
ويأتي ذلك رداً من جانب والد لاعب فريق الهلال السعودي على الأصوات التي تتكهن وتحاول ربط اسمه واسم ابنه بقضية لم تعد تعنيهما.
وأقر سانتوس بأنه ساعد ألفيس قبل الحكم، لكنه أكد أنه الآن يتعامل مع حالة مختلفة، حيث أدين الزميل السابق لابنه في الفريق بالجريمة وحكم عليه بالسجن لـ4 سنوات ونصف السنة.
وفي مقابلة في يناير الماضي مع قناة (سي إن إن) البرازيل، قال والد نيمار: "إنه كان يمول دفاع صديقه ألفيس لأنه كان ما زال يفترض أنه بريء، ولأنه رفض المشاركة في محاكمة مسبقة ضد اللاعب.
وسيضطر اللاعب السابق لبرشلونة لقضاء ليلة أخرى في السجن بعد عدم تمكنه من دفع مليون يورو، وهو المبلغ الذي حددته محكمة برشلونة ككفالة للإفراج المؤقت عنه.
ويشمل قرار المحكمة أيضاً التزامه بتسليم جوازاي سفره الإسباني والبرازيلي ومنعه من مغادرة إسبانيا أو الاقتراب من مسافة أقل من ألف متر من منزل الضحية أو مكان عملها أو أي مكان آخر قد تتردد عليه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين بالفيوم ينتقد وسائل التأمين البدائية التي تمارسها حدائق الحيوانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بمحافظة الفيوم، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، الواقعة التي شهدتها حديقة الحيوان بمحافظة الفيوم، بعدما التهم أسد غاضب، الحارس الخاص ببيت الأسود أثناء عمله.
وقال نقيب الأطباء البيطريين في رسالة للإدارة المركزية قائلاً، الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، تستخدم طرق بدائية مّر عليها قرن من الزمان في التعامل مع الحيوانات المفترسة وهي في أقفاصها علما بأننا نستخدم وسائل حديثة غلق وفتح أبواب الشقق والأبراج بالكهرباء من خلال شاشة الإنتركوم “علي حد وصفه”.
ولفت نقيب الأطباء البيطريين إلى أن واقعة مصرع عم سعيد لابد أن نستفيد منها، والدروس المستفادة من هذه الواقعة حتى لا نكرر عم سعيد تاني وتالت بالفيوم وخارجها موجها عدة نصائح هامة تضمنت:
أولاً: لابد من إعادة النظر فى كامل المنظومة إدارياً وفنياً.
ثانياً: لابد من الإستعانة بكوادر الحياة البرية بدلا من تهميشهم وتنصيب أشخاص لاتعرف معنى الحياة البرية ولا الإتفاقية الخاصة بها إتفاقية (السايتس) ولا قائمة الحيوانات التي تتضمنها الإتفاقية ولا بنودها، حتى اللجان العلمية يحضرها غير متخصصين. وليس عيبا نتعلم من أخطائنا، من كوارثنا حتى لاتتكرر، وعلى رأى المثل أعطي العيش لخبازه.
وتسائل “هل نبدأ من الآن لنواكب الدول المتحضرة، مافيش حد يقول مافيش إمكانيات.. لأ فيه، بدليل البدلات والمكافأت والجهود الغير عادية التي تصل إلى الملايين” .
واضاف “مش عيب نعترف أن هناك قصور وإهمال في المتابعة والصيانة مش في حدائق الحيوان بل في الكثير من مجالات الطب البيطري”.
معللا ان أبسط مثال “مافيش زناقات لحماية الطبيب أثناء عمله وقيامه بالتحصينات والموجود منها متهالك، ويارب نتعلم من أخطأنا ونبدأ نراجع ملفاتنا ولعل حادثة عم سعيد تكون الأخيرة قبل فوات الأوان وتكون الكارثة خارج عرين الأسد، واحنا شفنا الكارثة والأسد داخل عرينه داخل قفصه داخل محبسه فما بالكم لو كان حرا طليقا لاقدر الله هاتكون الكوارث بالجمله”.
وأردف قائلا “ياريت من ضمن التطوير يكون هناك مع كل حارس حب أن مفترس سلاح ناري ويتم تدريب الحارس على إستخدامه ومتى يستخدمه بعد اختيار حارس معافى بدنيا وصحيا ونفسيا وسلوكيا مع توفير سلاح بداخل الحديقه للطوارئ، توفير مسدس التخدير مع وضع تعليمات صارمه لعدم القيام لأي من العمال داخل الحديقة بالعمل الفردي وبدون تصريح من رئيسه المباشر”.
وشدد ان أى تعامل مع الحيوانات المفترسه لابد أن يكون من خلال لجنة مكونة من فردين أو ثلاثة على الأقل حتى يكون هناك تأمين كامل للحيوانات المفترسه والعمال وأيضا لرواد الحديقه، وأن تكون هناك صيانة دورية على كل المعدات والأبواب والأجهزة داخل الحديقة ومراقبتها بصفة مستمرة.