نتنياهو لبلينكن: إسرائيل مستعدة لمواصلة الصراع بمفردها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونقل نتنياهو استعداد إسرائيل للاستمرار في صراعها ضد حماس بمفردها، جراء الخسائر الإنسانية الرهيبة لعدوان إسرائيل في غزة منذ ستة أشهر.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، أكد نتنياهو تقدير إسرائيل للدعم الأمريكي في معركتها ضد حماس، مشددا على التزام إسرائيل بحماية أرواح المدنيين، بيد أنه أكد مجددا على نوايا إسرائيل مواصلة العمل العسكري في رفح، الواقعة على طول السياج الحدودي الجنوبي، حيث لجأ أكثر من مليون شخص إلى ملاجئ مؤقتة.
وفي معرض التعبير عن ضرورة استراتيجية، أكد نتنياهو على ضرورة تحييد قوات حماس المتمركزة في رفح لمحاربة الجماعة بشكل فعال. وأكد تصميم إسرائيل على القيام بهذه العملية، بدعم أمريكي أو بدونه، في بيان بالفيديو للصحفيين عقب الاجتماع.
وتزعم إسرائيل أن رفح بمثابة معقل رئيسي لمسلحي حماس، ووضعت خططًا لإجلاء المدنيين تحسبًا لعمل عسكري. ومع ذلك، حذرت واشنطن من شن هجوم بري، مشيرة إلى مخاوف بشأن الخسائر الإنسانية المحتملة على السكان النازحين في المنطقة.
ويسلط الاختلاف في وجهات النظر الضوء على تعقيدات الصراع والتوازن الدقيق للمصالح بين إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة. ومع استمرار التوترات، يظل الطريق إلى الأمام غير مؤكد، مع ما يترتب على ذلك من عواقب محتملة على الاستقرار الإقليمي والعلاقات الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو مضطر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب الضغط الأمريكي
قالت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الداخل الإسرائيلي كان في حالة فرحة شديدة مع بداية خروج المحتجزين، لذلك زادت تظاهرهم في الشوارع من أجل الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإخراج كل الأسرى.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الأسرى الإسرائيليين كان من الممكن أن يكونوا أحياء لو أن نتنياهو وافق على الدخول في صفقة، واستمع للرأي العام الإسرائيلي منذ عدة أشهر.
الشارع الإسرائيلي يحمل نتنياهو المسؤوليةوتابعت: «الشارع الإسرائيلي يحمل بنيامين نتنياهو مسؤولية قتل 4 من المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط عليه وإخراج الجميع».
وشددت على أن نتنياهو يبذل قصارى جهده من أجل أن يبقى في مرحلة ما بين المرحلة الأولى والثانية، فهو لا يريد الدخول في المرحلة الثانية، لكن مع الضغط الأمريكي سيضطر لدخول في هذه المرحلة.