أحمد عمر هاشم يكشف علامات ليلة القدر وسبب إخفاء موعدها (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عن فضل ليلة القدر، موضحًا علاماتها وسبب إخفاء موعدها.
أحمد عمر هاشم يوضح الحكمة من الإسراء والمعراج ماذا قال الرسول عند خروجه من مكة؟.. أحمد عمر هاشم يجيب علامات ليلة القدروقال الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال تقديم برنامجه "يوميات الرسول" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الجمعة، إن قول الله تعالى: "إنا أنزلناه" أي القرآن، لأن القرآن الكريم أنزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا حسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على النبي، واختصت ليلة القدر بهذا الحدث التاريخي العظيم في أمتنا.
وأضاف "هناك علامتان لليلة القدر، حيث يكون الجو معتدلا والريح ساكنة، فعن النبي قال: ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء".
وتابع "سبب عدم وجود شعاع للشمس ليلة القدر بسبب نزول الملائكة، فسدت بجناحها أشعة الشمس"، مشيرًا إلى أن الله أخفى موعد ليلة القدر، كي يجتهد الصائمون في العبادة في كل ليالي الوتر في العشر الأواخر من رمضان، لا في ليلة واحدة.
موعد ليلة القدروعن موعد ليلة القدر، استطرد "أرجى جمهور أهل الفقه والعلماء أن تكون ليلة الـ27 من رمضان، وهناك رأي من أهل الفقه والعلماء أن تكون إحدى الليالي الوترية".
وأردف "الدعاء من العبادات المشروعة في ليلة القدر، ومما يدل عليه حديث عائشة: قلت: يا رسول الله؛ أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرسول رسول الله النبي أحمد عمر هاشم العبادات علامات ليلة القدر عضو هيئة كبار العلماء أحمد عمر هاشم لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".