الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 11 جنديا إسرائيليا فى معارك غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد جيش الاحتـلال الإسرائيلي إصابة 11 جنديا في معارك غزة خلال 24 ساعة ليصل إجمالي المصابين إلى 3109 منذ 7 أكتوبر، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أكدت الجامعة العربية علي أن الحرب الإسرائيلية في غزة كشفت بشاعة الإحتلال التي تفوق التصور وإختلال المعايير العالمية على نحو فادح.
وأضافت في بيان لها اليوم الجمعه بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيسها، تحت عنوان "الطريق مازال طويلا وقضية فلسطين هى العنوان الأهم" انه يجب بذل مزيد من الجهد والعمل على كل الأصعدة لمساندة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم على أرضهم وتضميد جراحهم وإغاثتهم.
وأكدت الجامعة علي ضرورة العمل على تجسيد حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح البيان أن الدول العربية اختارت منذ التأسيس نهج العمل التدريجي المؤسسي لتحقيق التنسيق بينها والتعاون بين حكوماتها، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضحا أنها مازالت الإطار الوحيد الذي يضم في داخله مختلف المسارات المؤسسية للعمل العربي المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حابس الشروف: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي نفذته أكثر من 100 طائرة حربية وأسفر عن أكثر من 400 شهيد وأكثر من 1000 مصاب، يأتي في سياق أهداف سياسية داخلية وخارجية تسعى إسرائيل لتحقيقها، أبرزها خلق الفوضى، تهجير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية.
أوضح اللواء الشروف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد إعادة تشكيل المشهد الإقليمي وفقًا لرؤيتها، مستندة إلى فكرة "الشرق الأوسط الجديد"، التي يروج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما تسعى لإفشال الجهود العربية والدولية بقيادة مصر، السعودية، الأردن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتي تهدف إلى منع تهجير الفلسطينيين وإيجاد حلول سياسية للصراع.
على الصعيد الداخلي، أشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمني كبير، مما يمكنه من الاستمرار في الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التي تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة، يحاول نتنياهو تغيير الأولويات الداخلية وإبعاد الأنظار عن مشاكله السياسية والقضائية.
أشار اللواء الشروف إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل للفلسطينيين تندرج ضمن خطة تهجير ممنهجة، لكنها تواجه موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا ضدها، حيث وقفت مصر، الأردن، والسلطة الفلسطينية بشكل صارم في وجه أي محاولات لتهجير سكان غزة.
أكد اللواء الشروف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يهدف إلى إفشال المبادرة العربية، التي قدمتها مصر وتبنتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي حظيت بدعم أوروبي وأمريكي، لكن نتنياهو يسعى لإعادة فرض شروط تفاوضية قاسية على الفصائل الفلسطينية عبر التصعيد العسكري، مما يتيح له التفاوض "تحت الضغط" وإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطه.