الكابرانات في ورطة.. غليان بالجزائر بسبب تمثال لجلاد حرب فرنسي شهير يهدد بنسف علاقات البلدين (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تواصل فرنسا مسلسل إهانتها لحكام الجزائر، الذين يكتفون في كل مرة بالصراخ والعويل، دون إبداء أي موقف جاد وصريح تجاه باريس، رغم تماديها في تنزيل مخططات عدة، تنتهي بها دائما صاغرة تحت نعال حكام الإيليزي.
وكنموذج على ما جرى ذكره، الغليان الكبير الذي يرافق هذه الأيام مشروع إحداث تمثال للعقيد الفرنسي "مارسيل بيجيرد" بمدينة "تول" الفرنسية، حيث يتهمه الجزائريون بتعذيب أجدادهم تزامنا مع قترة الاحتلال الفرنسي للجارة الشرقية.
في ذات السياق، يرى عدد كبير من النشطاء الجزائريين، أن إحداث هذا التمثال، سيكون أكبر إهانة لـ"شهداء" الجارة الشرقية، حيث استغرب الكثير منهم كيف يقبل الكابرانات بهذه الإهانات المستمرة، دون إبداء أي رد فعل، خاصة أن فرنسا تسعى إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر حول الماضي الاستعماري الملطخ بالدم.
ويعد العقيد "بيجيرد" رمزا من رموز الحرب الفرنسية على الجزائر، حيث اتهم بتدبير وممارسة التعذيب ضد الجزائريين، وقد اعترف شخصيا بذلك من خلال كتابه الذي تطرق لسبل مكافحة حرب العصابات، والذي يعد دليلا على نهجه أسلوب التعذيب لكسب معارك الحرب في الجارة الشرقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ الفرنسي من العيون: وحدة المغرب من وحدة فرنسا
زنقة 20 | علي التومي
أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، خلال زيارته إلى مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء المغربية، أن الوحدة الترابية للجمهورية الفرنسية هي نفسها الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشدداً على أن فرنسا لن تتوانى عن دعم مغربية الصحراء ومخطط الحكم الذاتي الذي أعلن عنه المغرب سنة 2007 لمصداقيته وجديته.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشار المسؤول الفرنسي إلى أن هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث سيتم فتح آفاق جديدة للشراكة الثنائية انطلاقاً من مدينة العيون، كما أعلن عن توجه قنصلي سيتم تنزيله قريباً، في خطوة تعكس التزام فرنسا بتعزيز حضورها ودعمها التنموي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بما لمسه من عناية مولوية خاصة يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه المنطقة، مؤكداً أن العيون ليست فقط مدينة كبرى، بل هي نموذج للتنمية والاستقرار، ما يجعلها محوراً رئيسياً في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا.
كما أكد ذات المسؤول الفرنسي، أنه سينقل ما عاينه من إنجازات تنموية ومخطط الحكم الذاتي إلى دول الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن هذا المشروع يمثل حلاً واقعياً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي سياق متصل، وجه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، تحية خاصة إلى جمعية الصداقة الفرنسية المغربية، مشيداً بدورها في تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، ومؤكداً أن العلاقة بين المغرب وفرنسا ليست وليدة اليوم، بل هي علاقة تاريخية ودائمة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.
وختم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي كلمته بالتأكيد على دعم بلاده للامركزية والتمثيلية المحلية، مشيراً إلى أن مجلس الشيوخ الفرنسي مستعد لدعم هذا التوجه الذي يتبناه المغرب في إطار تعزيز الحكم المحلي.
إلى ذلك شدد جيرار لار شيه على أن فرنسا والمغرب يتشاركان نفس القناعات حول الوحدة الترابية، مضيفاً: “نحن اليوم نحقق الحلم في أرض الصحراء المغربية بمدينة العيون، فالأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية، وفرنسا تدعم ذلك بكل وضوح.”