أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تواصل فرنسا مسلسل إهانتها لحكام الجزائر، الذين يكتفون في كل مرة بالصراخ والعويل، دون إبداء أي موقف جاد وصريح تجاه باريس، رغم تماديها في تنزيل مخططات عدة، تنتهي بها دائما صاغرة تحت نعال حكام الإيليزي.

وكنموذج على ما جرى ذكره، الغليان الكبير الذي يرافق هذه الأيام مشروع إحداث تمثال للعقيد الفرنسي "مارسيل بيجيرد" بمدينة "تول" الفرنسية، حيث يتهمه الجزائريون بتعذيب أجدادهم تزامنا مع قترة الاحتلال الفرنسي للجارة الشرقية.

 في ذات السياق، يرى عدد كبير من النشطاء الجزائريين، أن إحداث هذا التمثال، سيكون أكبر إهانة لـ"شهداء" الجارة الشرقية، حيث استغرب الكثير منهم كيف يقبل الكابرانات بهذه الإهانات المستمرة، دون إبداء أي رد فعل، خاصة أن فرنسا تسعى إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر حول الماضي الاستعماري الملطخ بالدم.

ويعد العقيد "بيجيرد" رمزا من رموز الحرب الفرنسية على الجزائر، حيث اتهم بتدبير وممارسة التعذيب ضد الجزائريين، وقد اعترف شخصيا بذلك من خلال كتابه الذي تطرق لسبل مكافحة حرب العصابات، والذي يعد دليلا على نهجه أسلوب التعذيب لكسب معارك الحرب في الجارة الشرقية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف صادرات الأسلحة الموجهة إلى اسرائيل والتي تستخدمها في حربها على قطاع غزة وأسفرت عن قتل أكثر من 41 ألف فلسطيني خلال ما يقرب من عام من القتال.


وقال ماكرون - في مقابلة مع راديو فرنسا الدولي باللغة الإنجليزية اليوم "السبت": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى حل سياسي، وأن نتوقف عن إرسال الأسلحة للقتال في غزة،وفرنسا لا ترسل أي أسلحة".


وأعرب الرئيس عن إحباطه إزاء الصراع المستمر،الذي تحل الذكرى السنوية الأولى له رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار،وقال "أعتقد أنه لا يجري سماعنا". واعتبر أن استمرار الصراع هو "خطأ، بما في ذلك لأمن إسرائيل"، محذرا من أن النزاع يؤدي إلى "الكراهية" في المنطقة وخارجها.
واعتبر ماكرون أن تجنب تصعيد الأوضاع في لبنان،والتي نفذت فيها إسرائيل غارات ضد حماس وحزب الله،هو"أولوية"،وقال:"يجب ألا يُجري التضحية بالشعب اللبناني، لا يمكن أن يصبح لبنان غزة أخرى".
ووفقا لراديو فرنسا الدولي فإن فرنسا تزعم أنها تصدر فقط معدات عسكرية دفاعية إلى إسرائيل،رغم أنها قدمت مكونات لأسلحة فتاكة،وتقدم الولايات المتحدة ما يعادل حوالي 2.7 مليار يورو من الأسلحة إلى إسرائيل سنويا،مما يجعلها أكبر مورد لها،ومع ذلك، فقد امتنعت واشنطن حتى الآن عن قطع صادرات الأسلحة،على الرغم من اعترافها بأنها استخدمت ضد المدنيين.
كما استمرت ألمانيا، التي تقدم حوالي 30% من صادرات الأسلحة الرئيسية إلى إسرائيل،وقد اتخذت عدة دول غربية خطوات لتقييد المبيعات، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة، التي قالت الشهر الماضي إنها علقت بعض صادرات الأسلحة بسبب "خطر واضح" يمكن أن تُستخدم في انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • بيع مطعم صبحي كابر لرجل أعمال شهير لهذا السبب.. والمدير في ورطة (ما القصة؟)
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لبيع الأسلحة المستخدمة في غزة
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • معمم شهير يكشف عن اجتماع خطير أقر خطة اغتيال عبدالملك الحوثي وقيادة المليشيات (فيديو)
  • الفريق الرويشان:دول محور المقاومة ستوقف لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • الرويشان: دول محور المقاومة من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • بالفيديو.. هكذا كان تعبير طالبة غينية عن فرحتها بالتخرج من كلية الطب بالجزائر
  • الرحالة القطري خالد الجابر يحل بالجزائر
  • ناعومي كامبل في ورطة جديدة بسبب “تبرعات اليونيسف الخيرية”
  • الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر