تردد قناة MBC دراما الجديد على القمر الصناعي نايل سات بآخر تحديث
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
إليكم تردد قناة MBC دراما الجديد على النايل سات، حيث تعد هذه القناة متخصصة في عرض مجموعة متنوعة من المسلسلات الدرامية، فهي تعرض مسلسلات من جميع الأصناف بما في ذلك العربية والأجنبية والتركية والإيطالية والهندية والخليجية والمكسيكية وغيرها، فلا تقتصر على عرض مسلسلات من بلد محدد أو نوع معين، بل تقدم تشكيلة متنوعة تناسب كافة الأذواق في الوطن العربي، وتعتبر هذه القناة واحدة من أفضل وأشهر القنوات المتخصصة في عرض المسلسلات في المنطقة العربية، حيث يتابعها ملايين المشاهدين، وفي هذا المقال سنتناول تردد قناة MBC دراما إضافة للمحة سريعة عنها وعن محتواها، فإليكم التفاصيل.
قناة MBC دراما هي قناة فضائية تأسست وبدأت بثها الأول في 27 نوفمبر عام 2010م، وهي جزء من مركز تلفزيون الشرق الأوسط، وتديرها شركة MBC، ويترأس إدارتها رجل الأعمال وليد البراهيم، إم بي سي دراما تعتبر جزءًا من مجموعة قنوات MBC الشهيرة، وهي متخصصة في عرض المسلسلات فقط، ولكنها تتميز بتنوعها وعرضها لمسلسلات من مختلف أنحاء العالم، تولي القناة اهتمامًا خاصًا بالمسلسلات المصرية والخليجية والتركية والهندية والكورية، نظرًا لشعبيتها البارزة وارتفاع نسبة المشاهدة التي تحققها.
تتبنى قناة MBC دراما سياسة استعراض المسلسلات الجديدة بشكل دوري، حيث يتم عرض أحدث المسلسلات والإنتاجات الدرامية بانتظام، وتعتمد بشكل كبير على فكرة العرض الأول للمسلسلات الحصرية على شاشتها، مما ساهم في نجاحها وجعلها من بين القنوات الرائدة في مجال عرض المسلسلات بالمنطقة.
تردد قناة MBC دراما على القمر الصناعي نايل سات بآخر تحديث 2024
تم تحديث تردد قناة MBC دراما على النايل سات في الآونة الأخيرة، حيث يمكن للمشاهدين الاستمتاع بمشاهدة مسلسلاتها المتميزة لشهر رمضان 2024 عبر التردد التالي:
التردد: 11559
اتجاه الاستقطاب: عمودي
معامل تصحيح الخطأ: 27500 – 5/6
جودة الصورة: SD
ويمكن العثور على القناة تحت اسم “MBC Drama” في قائمة القنوات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "رأفت الهجان".. حينما تحوّل الجاسوس إلى أسطورة رمضانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ. كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
في زمن كانت الدراما المصرية تعكس وجدان المشاهد، جاء مسلسل "رأفت الهجان" ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخ التليفزيون، ليس فقط كعمل درامي، بل كملحمة وطنية زرعت الفخر في قلوب المصريين.
المسلسل كان مستوحى من القصة الحقيقية للجاسوس المصري رفعت الجمال، الذي زرعته المخابرات المصرية داخل إسرائيل تحت اسم رأفت الهجان، حيث استطاع اختراق المجتمع الإسرائيلي ونقل معلومات شديدة الخطورة لمصر على مدار سنوات.
جسّد العمل تفاصيل العمليات السرية، العلاقات المعقدة، والمخاطر التي خاضها الهجان في سبيل الوطن، وقدم حبكة مشوّقة تجمع بين الدراما والتاريخ.
عندما عُرض "رأفت الهجان" لأول مرة في رمضان 1988، تحوّل إلى ظاهرة فريدة، حيث اجتمعت الأسر أمام التليفزيون بشغف لمتابعة تفاصيل القصة. نجح المسلسل في تقديم شخصية وطنية أصبحت أيقونة، وارتبط المشاهدون بالبطل حتى شعروا أنه واحد منهم، وليس مجرد شخصية درامية.
حقق المسلسل نجاحًا ساحقًا، واستمر صداه حتى اليوم، حيث أصبح مرجعًا في دراما الجاسوسية، ورسّخ مكانة محمود عبد العزيز كنجم استثنائي.
في تلك الأيام، كان رمضان يحمل طابعًا مختلفًا، حيث لم تكن هناك عشرات القنوات أو منصات البث، بل كانت العائلة تجتمع أمام الشاشة، تتابع عملًا واحدًا بتركيز وشغف.
لم تكن المسلسلات مجرد تسلية، بل كانت تنقل رسائل وتترك أثرًا عميقًا في النفوس، وهو ما فعله "رأفت الهجان"، حينما جعل المشاهدين يشعرون أنهم جزء من معركة مخابراتية حقيقية.
واليوم، رغم تطور الدراما، يبقى "رأفت الهجان" خالدًا في الذاكرة، عملًا لا يُنسى، يعيدنا إلى زمن كانت فيه المسلسلات تصنع التاريخ، لا مجرد حلقات تُعرض ثم تُنسى.
والعمل كان تأليف صالح مرسي (المتخصص في أدب الجاسوسية والمخابرات)، وإخراج يحيى العلمي، الذي قدّم العمل بإيقاع مشوّق وأسلوب سينمائي مميز، وبطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز (في دور رأفت الهجان)، يوسف شعبان، يسرا، نبيل الحلفاوي، محمد وفيق وغيرهم من كبار النجوم.