أزهري لـ«أبواب القرآن»: سيدنا آدم قد لا يكون أول إنسان على الأرض
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن المفسرين وجدوا أنفسهم أمام إشكالية كبيرة في آيات الحوار بين الله عز وجل وبين الملائكة، عندما قالوا "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك".
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على "إكسترا نيوز"، أن الإشكال هنا هل كان هناك خلق قبل آدم؟ ومن أين علمت الملائكة أن هذا الجنس البشري سيفسد في الأرض ويسفك الدماء، إلا إذا كان هناك فساد وسفك دماء قبل ذلك.
ولفت إلى أن بعض المفسرين كان لديه جرأة، وقال هذا بلا شك اعتراض من الملائكة على الله، أتجعل فيها من يفسد فيها، أما الأكثرية قالوا لا الملائكة يستفهمون، لا يعترضون.
وأردف: "إذا كان السؤال على سبيل الاستفهام، فمن أين علموا؟ إذن هناك خلق يسفك الدماء، ويفسد في الأرض، وهناك دراسات كثيرة جدا تفرق بين آدم والإنسان، وأن آدم ليس أول إنسان على الأرض، لذا هذه الآيات تحتاج إلى إعادة نظر وفكر".
وتابع: "البعض يقول لأ هو اعتراض، وفي هذه الحالة كيف يعترض أو كيف تعترض الملائكة على الله؟ نقول أن الله منح للخلق حق أن تعترض وأن تفهم وأن تستفهم وتسأل ليه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبواب القران أزهري القران الكريم سيدنا آدم عالم أزهري
إقرأ أيضاً:
رسالة من مقاتلي القسام تركوها في أحد المنازل .. هذا ما جاء فيها
#سواليف
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، #رسالة تركها #مجاهدو_القسام داخل أحد #المنازل في #حي_الزيتون ، عثر عليها أصحاب المنزل بعد عودتهم إليه أمس الأحد، مع بدء سريان وقف إطلاق النار في #غزة.
وآتيا نص الرسالة :
(السلام عليكم ورحمة الله ونصره ))
مقالات ذات صلة نخوة شاب أردني من عشيرة الشديفات .. وهذا ما فعله مع الكاتب الزعبي ليلة الإفراج عنه 2025/01/20أهلنا وأحبابنا تقبل الله جهدكم وصبركم وعطاءكم ودماءكم وعوضكم الله خيراً عن كل شيئ فقدتموه .. والله لقد عانيتم و تضررتم و هجرتم و أُوذيتم في سبيل دينكم و وطنكم .. سامحونا وتقبلوا عذرنا إليكم لقد استخدمنا ممتلكاتكم ودخلنا بيتكم وأكلنا من طعامكم وشرابكم ولبسنا ثيابكم .. سامحونا عن كل صرخة طفل عن كل وجع وعن كل قهر عن كل دمعة اسى والله لقد جاهدنا قدر المستطاع وقدمنا ما استطاعه أحد .. ما سلمنا وما فرطنا وما خُنا وما تركنا حصوننا وثأرنا لكم ولدمائكم ثأرنا لنبيناﷺ .. رددنا اليهود عن ديارنا واليوم هو يوم نصرٍ و عزٍ و تمكين.
إياكم أن يُنسيكم حقدهم وطغيناهم عزة أبناءكم صبيحة السابع من أكتوبر، يوم أن داست أحذية أبناءكم رؤوسهم و علت صيحات إسلامكم في بلادكم.
ختاماً : كل عام وأنتم إلى مجدكم و عزكم أقرب ، تقبل الله منكم ثباتكم و رباطكم و صبركم ، موعدنا إن شاء الله في ساحات المسجد الأقصى فاتحين مهللين مُكبرين.
إخوانكم كتائب القسام
كتيبة الزيتون