المناطق_واس

عقدت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، الاجتماع الثاني عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وبحضور معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن، وبمشاركة نواب الرئيس والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين والمديرين، من ممثلي الشركات والناقلات الوطنية العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة، وذلك في مقر الغرفة التجارية بالمدينة المنورة.

وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمة له خلال الاجتماع، أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، للارتقاء بالقطاع وتطويره لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات محلياً وإقليمياً ودولياً، وليكون رافداً مهماً في التنمية الاقتصادية، وتعكس دور الهيئة بوصفها منظمًا للقطاع في وضع رؤيته وأولوياته وأهدافه واتجاهاته من أجل تمكين القطاع من تحقيق التطلعات.‏‎

أخبار قد تهمك وفد منظومة الطيران المدني يزور مطار “فان نويز” في لوس أنجلوس 1 مارس 2024 - 11:10 مساءً “الطيران المدني” تستعرض أهم منجزات الإستراتيجية الوطنية للطيران خلال ندوة منتدى الرياض الاقتصادي 26 فبراير 2024 - 11:37 مساءً

وأضاف معاليه: يأتي اجتماعنا الذي ينعقد في المدينة المنورة، ليشهد على واحد من أبرز الإنجازات، وهو الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، والذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية في نهاية العام 2027، من 8 ملايين مسافر سنوياً إلى 17 مليون مسافر سنوياً بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال، وهذه الخطوة، ضمن جهود الهيئة لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران، المتعلقة بتطوير المطارات، والتي تركز على تطوير البنية التحتية للمطارات وعملياتها التشغيلية، وزيادة طاقتها الاستيعابية للمسافرين ومرافق الشحن.

بعد ذلك، استعرض الاجتماع أبرز ما حققه القطاع من أرقام قياسية وإنجازات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحضور العالمي القيادي والرائد على مختلف الأصعدة، خلال العام 2023م، ومنها إطلاق عدد من المشروعات التنموية كإطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي بالرياض، والمخطط العام لمطار أبها الدولي، وافتتاح مطار البحر الأحمر الدولي، وتأسيس شركة طيران الرياض، ومنح الرخصة التجارية للشركة، وطرح رخصة ناقل جوي وطني بمطار الملك فهد بالدمام، إضافة إلى إطلاق لوائح السياسات الاقتصادية في قطاع الطيران، وإطلاق مناطق لوجستية خاصة في الرياض، وأخرى يجري العمل عليها في جدة والدمام بهدف توفير سوق جاذب للمستثمرين والمشغلين من جميع أنحاء العالم، مما يسهم في زيادة التنافسية والشفافية، وإصدار لائحة جديدة لحماية حقوق المسافرين، مما يسهم في الارتقاء
بجودة خدمات النقل الجوي وتحسين تجربة المسافر.

وتطرق الاجتماع إلى الإنجازات التي شهدها قطاع الطيران في المملكة منها فوز المطارات الأربعة الرئيسية في المملكة بـ 19 جائزة مختلفة للمرة الثانية على التوالي، إضافة إلى تصنيف ثلاثة من هذه المطارات ضمن أفضل 50 مطاراً عالمياً في برنامج “سكاي تراكس”، وفوز ثلاثة من المطارات هي مطار الملك خالد الدولي في الرياض بالمرتبة 27، ومطار الملك عبد العزيز في جدة بالمرتبة 41، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام بالمرتبة 44. ‎كما ناقش الاجتماع أبرز مستجدات تفعيل الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، وما تم إنجازه حيال توصيات الاجتماع الحادي عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الإستراتيجية، وإنجازات إستراتيجيات الشركات والناقلات الوطنية العاملة بمطارات المملكة، وأولوياتها وأهدافها واتجاهاتها ومواءمتها مع إستراتيجية القطاع.

يذكر أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، من أكثر من 250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول العام 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الطيران المدني الطیران المدنی مطار الملک

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنظم في دافوس الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة

نظمت دولة الإمارات، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة، الذي يضم مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء في التجارة والتكنولوجيا والتمويل والخدمات اللوجستية. وتقوم اللجنة بالإشراف الاستراتيجي على مبادرة "تكنولوجيا التجارة"، التي أطلقتها وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي والمنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف تسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة التجارية العالمية.

وترأس الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، اجتماع اللجنة الذي انعقد على هامش الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، المقام في دافوس بسويسرا خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير(كانون الثاني) الجاري.

توجه استراتيجي

وسعى الاجتماع إلى تحديد توجه استراتيجي وإطار لمبادرة تكنولوجيا التجارة التي ستستمر ثلاث سنوات، حيث جمع وزراء تجارة عالميين ورواد أعمال ورؤساء تنفيذيين من شركات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والمؤسسات المصرفية الرائدة عالمياً لمواءمة وجهات النظر وتحديد أبرز الفرص عبر مختلف القطاعات ضمن نطاق رقمنة التجارة العالمية.
وناقش الاجتماع أولويات مبادرة تكنولوجيا التجارة للعام المقبل، واستكشفت اللجنة التكنولوجيات الناشئة التي تبشر بتحقيق أكبر الفوائد للتجارة العالمية وسبل مواءمة الأطر التنظيمية لتمكين اعتمادها بالكامل، إضافة إلى الرسوم التجارية وحواجز الاستثمار، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص وحيوية حماية إدماج الاقتصادات الناشئة التي تطور نظم التجارة، واختتم الاجتماع بلمحة عامة حول كيفية وموضع دمج الرؤى في المستقبل.

رؤية الإمارات 

وفي مستهل الاجتماع، قال ثني الزيودي: "تعد اللجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة ممكّنة مهمة لرؤية دولة الإمارات للمساهمة في إعادة تشكيل نظام تجاري عالمي حديث يتبنى التكنولوجيا ويتوافق مع متطلبات التجارة الدولية في القرن الحادي والعشرين".
وأضاف "عبر تبادل الرؤى والأفكار بين الحكومات ومجتمعات الأعمال ورواد التجارة العالمية والأطراف المعنية وهيئات التجارة الدولية، سيكون لدى اللجنة فرصة مهمة لتسريع دمج تطبيقات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتقدمة في سلاسل التوريد العالمية، وتعزيز مرونتها وسرعتها وضمان بقائها محفزةً لتحقيق النمو المستدام على المدى الطويل".
وأكد الزيودي أن تبني دمج التكنولوجيا المتقدمة في التجارة العالمية سيساهم في إحداث تحول حقيقي في التدفقات التجارية حول العالم، ولن يحدث ذلك إلا بتضافر جهود الشركاء عبر الحدود، ومن هنا تنبع أهمية اللجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة حيث يمتلك القدرة على أن يكون محركاً عالمياً للتحول وتحقيق تأثير إيجابي دائم في هذا القطاع الحيوي.

3 سنوات 

وتتكون مبادرة تكنولوجيا التجارة الممتدة لثلاث سنوات من عدة ركائز بما فيها إصدار تقرير تكنولوجيا التجارة السنوي، والذي تم إطلاق نسخته الثانية هذا الأسبوع في دافوس، ومسرّع تكنولوجيا التجارة، الذي يهدف إلى دعم الشركات الناشئة التي تطور حلولاً تكنولوجية متقدمة لاستخدامها في قطاع التجارة، وTradeTech Sandbox، وهي بيئة اختبار تجريبية لإنتاج مجموعة أولية من اللوائح لحلول تكنولوجيا التجارة. وستستضيف أبوظبي النسخة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة في أبريل (نيسان) 2025.

مقالات مشابهة

  • مع المسافرين والسياح .. احتفالات استثنائية بعيد الطيران المدني المصري هذا العام
  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تقريرها عن أداء المطارات الداخلية والدولية لشهر ديسمبر 2024
  • وزارة الطيران المدني تستعرض خطتها المستقبلية لتطوير القطاع
  • مجمْع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُطلق “مسرّعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة”
  • نينا عبد الملك بعد ارتدائها الحجاب: “فخورة بنفسي”
  • مناقشة أطروحة دكتوراه في القانون المدني للباحث زيد المراشده في “الإكراه الاقتصادي” كموضوع قانوني مستحدث
  • “الطيران المدني” يختتم مشاركته في جناح مبادرة “Saudi House” ضمن فعاليات منتدى دافوس 2025
  • “وزير الصناعة” يناقش الفرص الواعدة في التعدين والصناعات الإستراتيجية مع شركات عالمية
  • الإمارات تنظم الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة في دافوس
  • الإمارات تنظم في دافوس الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة