تعرف على ضيف برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 12
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يعد ضيف برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 12من الموضوعات التي تشغل بال الكثيرين، نظرا للشهرة الكبيرة التي حققها برنامج المقالب الأشهر في الوطن العربي والذي يقدمه النجم الكبير رامز جلال، بعد سلسة ناجحة من البرامج الترفيهية التي قدمها خلال المواسم الماضية وعلى مدار 14 عامًا.ضيف برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 12
ويبحث الكثيرون عن ضيف برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 12والضحيتين الجديدتين التي سيفاجئ بهما جمهورها، اليوم الأربعاء، بعد آذان المغرب مباشرة، وخاصة بعدما اشتعلت قائمة ضيوف البرنامج، التي بدأت بالنجمين الكبيرين باسم سمرة وأحمد السقا ثم مي عمر ونجلاء بدر رغم الخلاف الكبير الذي شب بينهما، كما استعان بالنجم محمد لطفي وأوس أوس إلى جانب نجمي المنتخب السعودي فراس البريكان والبليهي، ثم ظهور باميلا الكيك ومرام علي إلى جانب المطربين حمادة هلال وأحمد فهمي وحتى النجمتين سمية الخشاب وأيتن عامر.
ويتصدر ضيف برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 12 اهتمام الكثيرين، ممن يحبون تلك النوعية من البرامج، ولا سيما بعدما حل أحمد السقا وباسم سمرة ضيفين في أولى حلقات البرنامج والتي حققت نجاحا كبيرا وذلك للشعبية الضخمة التي يتمتع بها النجمين، إلى جانب استضافة حمادة هلال وأحمد فهمي وغيرهم من النجوم.
وتقدم بوابة الفجر لقرائها ضيف برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 12 في السطور التالية:وكُشف النقاب عن ضيف برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 12 وهما "العالمي" أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك ومنتخب مصر والسابق، إضافة إلى إمام عاشور نجم الأهلي الحالي ومنتخب مصر، ما ينبئ بحلقة رائعة.
موعد عرض برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 12ويعرض برنامج رامز جاب من الآخر الذي نحن بصدد عرض الحلقة الـ12 منه على شاشة إم بي سي مصر طوال الشهر الكريم، إذ أنها تمتلك حقوق البث الحصري للبرنامج، وذلك عقب الإفطار مباشرة، في تمام الـ6:05 دقائق مساء بتوقيت القاهرة الـ7:05 بتوقيت المملكة العربية السعودية وهو الموعد المتعارف عليه على مدار السنوات الماضية.
ضيوف برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 12ووقع العديد من نجوم الفن والمشاهير مثل المطربين ولاعبي كرة القدم في فخ النجم رامز جلال الذي يقدما برنامج المقالب منذ سنوات طويلة حقق خلالها نجاحا كبيرا، آخرهم نجمي المنتخب السعودي علي البليهي وفراس البريكان ثم ظهور الفنانين اللبنانية باميلا الكيك والسورية مرام علي، حمو بيكا وكزبرة وحنجرة، إضافة إلى فهمي وحمادة هلال ثم ظهور سمية الخشاب وآيتن عامر، إضافة إلى حسام ميدو وإمام عاشور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم ضيف برنامج رامز جاب من الآخر ضيف برنامج رامز اليوم
إقرأ أيضاً:
الإنسان الآخر في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدار أكثر من 15 شهرا كان الإنسان في غزة، يعاني من القصف الإسرائيلي الغاشم وهو محاصر من كل اتجاه بالضربات التي تترصده والغارات التي حولت حياته إلى جحيم، وبات كل حي على أرض غزة شهيدًا محتملًا، يعاني من حصار كامل تتضاءل فيه فرص الحياة يوما بعد يوم.
إلا أن الإنسان في غزة، كان محاصرًا في صورة أخرى، محكوما عليه بـ"الصمود والتحدي" دونما أي اختيار منه غير مسموح أن يئن فهو المقاوم الذي لا يشكو أو يلين، والبطل الذي لا يذرف دمعة فالصعوبات تتضاءل أمامه.
تُسهم القصص المتداولة في تكريس صورة الغزاوي كشخص لا يكترث للموت أو المعاناة، بل يعيش من أجل التضحية فقط، وهذه الصورة تُلقي بظلالها على حياة الأفراد الذين يودون فقط أن يُنظر إليهم كبشر عاديين، لهم احتياجاتهم وآمالهم الخاصة.
تلك الصورة التي يرفضها كثير من أهل غزة، وهذا هو الجانب الآخر من حياة الإنسان الراغب في حياة عادية، يكون فيها إنسانا طبيعيا بعيدا عن أسطورة البطولة المفروضة عليه، فالحياة التي يرغب في أن يحياها باختياره وإرادته، مخالفة للسائد والمتعارف عليه، ومتمردة على الأمر الواقع المفروض من سلطة تحكمه أو من إنسان آخر يرى غزة من خلف شاشة صغيرة. فالبعض يرفض أن يرى الإنسان في غزة سوى أنه خارق للطبيعة، وقاهر للمستحيلات، ومدمر للحصون، ويطرد من مخيلته أن هناك إنسان في غزة، يرغب في أن يحيا بكرامة متمسكًا بالحياة الطبيعية حيث يذهب إلى عمله أو جامعته ومدرسته ويجلس بين أفراد أسرته وعائلة وجيرانه آمنا، بعيدا عن ذعر الصواريخ ورعب الغارات، وصور البطولة.
إن الإنسان في غزة، كأي إنسان آخر في العالم، لديه تطلعات بسيطة تكمن في العيش بسلام وأمان، والتمتع بالحرية، والوصول إلى فرص التعليم والعمل، وبناء مستقبل لأطفاله بعيدًا عن الخوف والمعاناة، لكنه يواجه صراعًا داخليًا بين محاولته التمسك بحياته العادية وبين دوره المفروض عليه كبطل في نظر الآخرين.
الحياة الطبيعية بالنسبة لسكان غزة ليست ترفًا بل هى حقٌ في بيت آمن، ومدرسة جيدة، ومستشفى متكامل، وكهرباء تعمل بلا انقطاع ومياه نظيفة وسلطة تستجيب لمطالبه وتعمل لمستقبله غير مدفوعة بأجندات أخرى غير إرضاء الإنسان في غزة.
لا يعني ذلك أن الغزاويين لا يعتزون بصمودهم أو بتاريخهم النضالي، لكن هناك فارق كبير بين أن تكون مقاومًا بالاختيار وبين أن تكون محاصرًا بهذه الصورة دون فرصة للتعبير عن تطلعاتك الشخصية.
إن رغبة الإنسان في قطاع غزة في العيش حياة طبيعية هي مطلب إنساني بحت، وحق يجب أن يُحترم بعيدًا عن الصور النمطية والأساطير التي تُفرض عليهم. سكان غزة ليسوا فقط أبطالًا في روايات الصمود، بل هم أناس يسعون للحياة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يستحقون أن تُتاح لهم الفرصة للعيش بكرامة بعيدًا عن المعاناة والاضطرابات.