مندوب مصر بالأمم المتحدة: المجموعة العربية تناقش ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أن المجتمع الدولي يثمن الدور المصري في الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة والتوصل لصفقة تبادل.
وأشار السفير أسامة عبد الخالق إلى رفض المجموعة العربية لمشروع القرار الأمريكي أمام مجلس الأمن لعدم وضوحه، داعيًا إلى وقف فوري وعاجل لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال مزيد من المساعدات.
وشدد على الدور المصري البارز في تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن المجموعة العربية تناقش ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها والاعتراف بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدور المصري غزة مشروع القرار الأمريكي مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو لم يعثر عليها الجنود بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الوثائق المسربة من مكتب نتنياهو التي يجري التحقيق فيها لم يعثر عليها الجنود بغزة، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.