#سواليف

قالت صحيفة Jerusalem Post الإسرائيلية، في تقرير نشرته الأربعاء 20 مارس/آذار 2024، إن القصف الصاروخي الذي أطلقه #الحوثيون على #السفن #الإسرائيلية العابرة إلى #البحر_الأحمر، وعرقل مسارها عبر #مضيق_باب_المندب، بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، تسبب في أن يصبح #ميناء_إيلات، البوابة البحرية الجنوبية لإسرائيل، معزولاً، وكانت النتيجة وقف جميع أنشطة #الاستيراد و #التصدير.

السفن الإسرائيلية العابرة إلى البحر الأحمر

بعد فترة وجيزة من بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، استفادت جماعة الحوثي في اليمن من موقعها الاستراتيجي لتعطيل #حركة_الملاحة_البحرية العالمية من خلال مهاجمة السفن المبحرة عبر باب المندب. وألحقت هجمات الحوثيين أضراراً بما لا يقل عن 15 سفينة دولية، وغرقت سفينة واحدة بالكامل في البحر. 

ممر باب المندب البحري| shutterstock

قال جدعون غولبر، الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، لموقع The Media Line الأمريكي، إن حركة السفن في الميناء توقفت تماماً منذ بدء هجمات الحوثيين. وأضاف: “في كل شهر، كان لدينا ما بين 12 و13 سفينة تأتي وتذهب، والآن ليس لدينا أي سفينة”.

مقالات ذات صلة “وول ستريت جورنال”: خطط إسرائيل في غزة مآلها الفشل 2024/03/22

وشدد غولبر على أن الواردات الأساسية للميناء هي السيارات، مشيراً إلى أن 50% إلى 60% من السيارات المستوردة إلى إيلات تأتي من الشرق الأقصى. ومع ذلك، نظراً لتوقف وصول السيارات الجديدة، انخفض عدد السيارات الموجودة في مستودعات الميناء بسرعة. وأضاف: “في نوفمبر/تشرين الثاني، كان لدينا 50 ألف سيارة مخزنة في الميناء.. أما الآن، فلدينا 10 آلاف فقط”. 

تراجع #صادرات إسرائيل إلى الخارج

أما فيما يتعلق بصادرات إسرائيل إلى الخارج، أوضح غولبر أن إسرائيل تصدِّر شهرياً عبر ميناء إيلات ما بين 1.8 مليون إلى 2 مليون طن من البوتاس من البحر الميت إلى الشرق الأقصى، وعادةً ما تكون موجهة إلى الهند والصين. وأضاف أنه إذا كان هناك أي تصدير لهذه المنتجات الآن على الإطلاق، فيجري ذلك عبر البحر الأبيض المتوسط، وعبر رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، وهو طريق شحن أطول بكثير.

وبالإضافة إلى البوتاس، قال غولبر إن إسرائيل كانت تصدِّر أيضاً ما بين 100 ألف إلى 150 ألف رأس من الماشية، معظمها من الأبقار والأغنام، عبر ميناء إيلات.

مدينة إيلات – خرائط غوغل

وقال إنه في بداية الحرب، كان يُعتَقَد أنه سيُعاد فتح باب المندب خلال شهر أو شهرين. وأضاف: “لكن ما نراه هو أنه لا أحد يفعل أي شيء سوى حماية السفن من الهجمات الصاروخية. لذلك، ربما سيستغرق الأمر وقتاً أطول مما كنا نعتقد”. 

#أزمة_مالية تواجه ميناء إيلات

في كل الأحوال، أكد غولبر أن إدارة الميناء لم تتخذ أي إجراءات في ما يتعلق برواتب موظفيه البالغ عددهم 170 موظفاً، وبالتالي فإن الميناء يواجه حالياً عبئاً كبيراً من النفقات. وقال إن نفقات الميناء تتراوح بين 6 ملايين إلى 10 ملايين شيكل (1.6 مليون إلى 2.7 مليون دولار) شهرياً بينما الدخل يقترب من الصفر.

وأضاف أن الميناء يُعَد أيضاً مركزياً لاقتصاد إيلات. وأشار غولبر إلى أنه بينما اعتمدت المدينة تاريخياً على السياحة، أظهرت أزماتٌ مثل جائحة كوفيد-19 أن إيلات بحاجة إلى سبل أخرى للدخل، مما ترك الميناء كمصدر مركزي للدخل لإيلات. 

في حين قال جدعون غولبر: “كنت آمل أن تحل دول التحالف المشكلة في غضون أشهر قليلة”، في إشارة إلى مبادرة أمنية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية الممر الملاحي الحيوي في البحر الأحمر من هجمات حركة الحوثي. وتابع قائلاً: “لكنهم لا يحلون المشكلة”.

صورة تعبيرية لسفينة استهدفتها جماعة الحوثي في البحر الأحمر/رويترز

وأوضح أن السفن لا تزال تتجنب الرسو في إيلات. وإذا لم تتدخل الحكومة للمساعدة في دفع الرواتب، فإن تسريح عمال الميناء أمر لا مفر منه، وقال إن القوى العاملة المتبقية يمكنها الحفاظ على الحد الأدنى من العمليات.

ويعارض القرار اتحاد نقابات العمال (هستدروت)، وهو منظمة تجمع تحت مظلتها مئات الآلاف من العاملين في القطاع العام.

وأطلق الحوثيون أيضاً طائرات مسيَّرة وصواريخ على إسرائيل في تحرك يقولون إنه يهدف إلى دعم الفلسطينيين في حرب غزة.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الطريق البديل عن البحر الأحمر يتطلب الالتفاف حول الطرف الجنوبي لقارة أفريقيا؛ مما يطيل الرحلات إلى البحر المتوسط لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، وتزيد بالتالي التكلفة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحوثيون السفن الإسرائيلية البحر الأحمر مضيق باب المندب غزة ميناء إيلات الاستيراد التصدير حركة الملاحة البحرية صادرات أزمة مالية البحر الأحمر میناء إیلات باب المندب

إقرأ أيضاً:

(إيلات) بلا دخل منذ 8 أشهر

وقال غلوبر خلال جلسة نقاش في اللجنة الاقتصادية للكنيست الإسرائيلي، للمطالبة بتقديم الدعم المالي للميناء، إن الميناء متوقف عن العمل منذ ثمانية أشهر، بعد أن أغلق اليمنيين طريق الشحن إليه بشكل كامل، مما يعني أنه بلا دخل".

وأشار إلى أن الميناء ليس مغلقاً بسبب سوء الإدارة، بل  لأن دول التحالف الأمريكي فقدت السيطرة عليه.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أقرت بخسارتها مليارات الدولارات نتيجة إغلاق أهم موانئها الحيوية المطلة على البحر الأحمر نتيجة الحصار اليمني.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن
  • (إيلات) بلا دخل منذ 8 أشهر
  • مدير ميناء “إيلات” يطالب بدعم مالي عاجل بعد توقف العمل بسبب الحوثيين
  • ضربات أميركية في البحر الأحمر تنهي تفاخر الحوثي بزوارقه المسيرة
  • تداول 51 ألف طن فوسفات بموانئ البحر الأحمر
  • تحالف “حارس الأزهار”.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية
  • جراء ضربات اليمن .. ميناء إيلات يطالب بدعم مالي بعد توقف حركة السفن فيه
  • تحذير أمريكي من استخدام الحوثي لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة
  • اضطراب في حركة الملاحة البحرية ورفع الرايات الحمراء على شواطئ الإسكندرية
  • تداول 2000 طن أخشاب بميناء دمياط