كسوف الشمس يهدد بانقطاع شبكات الهاتف المحمول الشهر المقبل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
البوابة - مع أول كسوف كلي للشمس فوق أمريكا الشمالية منذ عام 2017 وآخرقبل عام 2044 والمتوقع حدوثه في 8 أبريل، فإن ملايين الأشخاص متحمسون له، ومع ذلك، يحذر الخبراء من أنه مع احتشاد الحشود لمشاهدة الظاهرة السماوية، قد تتعطل الشبكات الخلوية، مما يضع ضغطًا شديدًا على البنية التحتية للشبكة.
اقرأ ايضاًتم التحقق من صحة المخاوف بشأن خدمة الشبكة من قبل قسم أركنساس لإدارة الطوارئ، الذي قال: "كجزء من تخطيطنا، كان فريق الاتصالات لدينا يراقب المشكلات المحتملة المتعلقة بتغطية الهاتف الخليوي" ومع سفر المزيد من الأشخاص إلى الولاية، "من المتوقع أن تتأثر اتصالات الهاتف الخليوي، ويتم العمل على معالجة القيود المفروضة، وتقليل أي تأثير محتمل على خدمات الاتصالات من خلال التعاون الوثيق مع شركائنا وتنفيذ التدابير المناسبة.
منذ الكسوف الأخير، يعمل مزودو الشبكات الخلوية على تحصين شبكاتهم، على سبيل المثال، قامت شركة T-Mobile بزيادة استثماراتها في تقوية الشبكة بنسبة تزيد عن 30% خلال العامين الماضيين لتقليل انقطاع الخدمة، وفقًا لما ذكرته صحيفة Mirror، صرح أولف إيوالدسون، رئيس قسم التكنولوجيا، أن الشركة "تعمل جنبًا إلى جنب مع سلطات الولاية والسلطات المحلية لمعالجة الزيادة المتوقعة في حركة مرور الشبكة لضمان الاتصال السلس للجميع."
قال فيل كولمان، مدير مبيعات التجزئة بالمنطقة في AT&T: "نحن نعلم أنه خلال كسوف الشمس الأخير واجهنا بعض المشكلات في الشبكة حيث كان الناس يواجهون صعوبة في التواصل أو إرسال رسائل نصية أو النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الكثير تغير منذ ذلك الحين" ، بحسب قناة KTBS، وأضاف أيضًا أن شبكات 5G الحالية أكثر ملاءمة للتعامل مع مثل هذا الضغط على الشبكة مقارنة بشبكات 4G المستخدمة في عام 2017.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رواد مواقع التواصل الاجتماعي الهواتف الذكية شبكات الكسوف
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع غير مسبوق في الهجمات السيبرانية على الخدمات المصرفية عبر المحمول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في التهديدات الرقمية التي تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهواتف المحمولة، حيث سجلت برمجيات حصان طروادة المصرفية ارتفاعاً بمعدل 3.6 ضعفاً مقارنة بالعام السابق، في ظل توسّع عالمي في المعاملات المالية الرقمية واعتماد متزايد على الهواتف الذكية.
وأوضح تقرير كاسبرسكي السنوي للتهديدات السيبرانية المالية أن العام 2024 شهد أيضاً زيادة كبيرة في هجمات التصيّد الاحتيالي المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 83.4%، ما يعكس توجه المجرمين الإلكترونيين نحو استهداف الأصول الرقمية مع تراجع الهجمات التقليدية التي تطال الحواسيب الشخصية. ورغم انخفاض عدد المستخدمين المتأثرين بالبرمجيات المالية الخبيثة على الحواسيب، إلا أن التركيز أصبح منصباً على سرقة المحافظ الرقمية بدلًا من بيانات الحسابات البنكية.
من جهة أخرى، تصدرت البنوك قائمة أهداف هجمات التصيد المالي، وشهدت علامات تجارية مثل Amazon وNetflix وAlibaba استهدافاً واسع النطاق، مع استمرار استغلال منصات الدفع الإلكترونية الشهيرة وعلى رأسها PayPal وماستركارد، التي سجلت وحدها ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات.
وبرزت خلال العام الماضي مجموعة Mamont كأكثر الجهات الخبيثة نشاطاً من خلال برمجيات حصان طروادة الموجهة للهواتف المحمولة، حيث استخدمت أساليب خداع متنوعة تراوحت بين تطبيقات توصيل مزيفة ومواقع احتيالية، في محاولة لاختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وحذّرت كاسبرسكي من التطور السريع في تقنيات الاحتيال، مؤكدة أن المحتالين باتوا أكثر قدرة على تقليد العلامات التجارية واستغلال العادات اليومية للمستخدمين، وهو ما يستدعي تبني حلول أمنية أكثر تقدماً وزيادة الوعي العام بمخاطر التهديدات الرقمية. وأكدت أن مستقبل الاحتيال المالي الرقمي يتجه نحو مزيد من التخصيص والاستهداف، ما يتطلب يقظة مستمرة من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.