البوابة- قامت روسيا، ليل الخميس الجمعة، بإطلاق أكثر من 60 طائرة مسيرة من طراز شاهد وما يقرب من 90 صاروخا في هجوم واسع على الأراضي الأوكرانية، وفق ما نشره الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على تطبيق "تيليجرام".
اقرأ ايضاً
ووصف زيلينسكي الروس بالإرهابيين، داعيا العالم إلى معرفة أهدافهم، وهي: محطات لتوليد الطاقة وخطوط لإمدادات الطاقة وسد لتوليد الطاقة الكهرومائية ومبان سكنية عادية وحافلة كهربائية.
ولم يحدد زيلينسكي حصيلة القتلى عند تقديم واجب العزاء، إلا أن وزارة الداخلية أعلنت أن هناك قتيلين وثمانية جرحى على الأقل في منطقة خيميلنيتسكي، إلى جانب ستة جرحى وثلاثة مفقودين في زابوريجيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
حول اعتماد هيكلية جديدة لاستخدام سلاح الطائرات المسيرة في أوكرانيا، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد":
أوكرانيا الأولى في العالم التي صنفت الطائرات المسيرة كفرع منفصل في الجيش. من المفترض أن يتيح ذلك إشباع القوات المسلحة الأوكرانية بمنصات آلية حديثة.
ويرى الخبير العسكري أليكسي ليونكوف أن السبب الرئيس لقرار زيلينسكي هو أن أوكرانيا مجبرة على جعل إدارة الطائرات المسيرة أكثر شفافية. وقد تساعد هذه الشفافية الغرب في مكافحة الفساد في أوكرانيا، لكنها لن تضيف النظام إلى تصرفات القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال: "لن تكون أطقم الطائرات المسيرة جزءًا منتظمًا من كتيبة أو سرية، بل ستصبح ملحقة بها. وهذا يعني أن المشغلين سوف يأتون إلى الوحدة ويقومون بالعمليات ويغادرون. وهذا بالمناسبة يؤكد حاجة القوات المسلحة الأوكرانية إلى النقل المستمر للقوات بسبب المشاكل على الأرض.
ونتيجة لذلك، لا يمكن استبعاد مواقف يحتاج فيها العدو بشكل عاجل إلى إجراء مناورة باستخدام الطائرات المسيرة، وهو يفتقر ببساطة إلى متخصصين في الخدمة".
"الجميع يحتاج إلى طائرات مسيرة: رجال المدفعية، وأطقم الدبابات، وما إلى ذلك. أوكرانيا، أرض اختبار للدول الغربية، حيث يعملون على تطوير جميع أفكارهم ونماذجهم. وإذا أظهرت الطائرات المسيرة، باعتبارها فرعًا منفصلاً من الجيش، فاعليتها، فلن أتفاجأ بظهور مثل هذا التنظيم في الغرب. نحن نخطط لنهج مختلف. لقد وصلنا إلى نقطة جعل أطقم الطائرات المسيرة وحدة قياسية في جميع التشكيلات التكتيكية. وهذا يمكن أن يكون أكثر فاعلية من وجهة نظر الإدارة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب