عاجل : صحة غزة: الاحتلال يحتجز 240 مريضا ومرافقيهم داخل مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، إن جيش الاحتلال قصف عدة مبان وأحرقت قسم الشرايين في مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة.
وأفادت الوزارة، في بيان، بأن "الاحتلال يقصف عدة مبان ويحرق قسم الشرايين في مستشفى الشفاء، ويعتقل العشرات من الكوادر الصحية من داخل المستشفى".
وذكرت أن قوات الاحتلال "تحتجز نحو 240 من المرضى ومرافقيهم و10 من الكوادر الصحية في مبنى الأمير نايف بمجمع الشفاء"، دون تفاصيل إضافية عن واقع هؤلاء المرضى والمرافقين والأطباء.
ولليوم الخامس يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، وينفذ حملة اعتقالات واسعة بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى ما خلف عشرات القتلى والجرحى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد أنباء الإفراج عنه اليوم.. من هو مدير مستشفى كمال عدوان؟
قالت وسائل إعلام عبرية، إن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية قد يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة تبادل المحتجزين اليوم السبت، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
ويأتي الحديث عن إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن حسام أبو صفية بعد ساعات فقط من إصدار إسرائيل أمرًا بتحويل مدير مستشفى كمال عدوان للاعتقال بناءً على قانون المقاتل غير الشرعي، بدلاً من المحاكمة العادية، بحسب مركز الميزان لحقوق الإنسان، وهو مركز حقوقي في غزة.
ما هو قانون المقاتل غير الشرعي؟وقانون المقاتل غير الشرعي ينتهك ضمانات المحاكمة العادلة لأنه يُحرم من حقه في الإبلاغ عن التهم المنسوبة إليه والدفاع عن نفسه، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، لكن ما قصة الدكتور حسام أبو صفية؟
اعتقال أبو صفية بعد تدمير مستشفى كمال عدواناعتقلت إسرائيل مدير مستشفى كمال عدوان خلال حصار المستشفى وإحراقه بالمرضى والعاملين خلال ديسمبر من العام الماضي، حيث اقتحمت المستشفى وأضرمت فيها النيران وأخرجت المرضى والموظفين بالقوة، حينها خرج مدير المستشفى أمام دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مشهد شهير تم تداوله على نطاق واسع، وتم اعتقاله، دون الكشف عن وجهته.
وأظهرت الصور أيضا «أبو صفية» وهو يسير وحيدًا بين ركام المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي جراء العدوان الذي استمر لـ15 شهرًا، ثم وصل إلى الدبابات، وحينها اعتقل، ووصف مشهد اعتقاله بأنه «تجسيد واضح لمعاناة القطاع الطبي في غزة»، ووصفوه بأنه «رمز الصمود».
إدانات دولية واسعةوأدى اعتقال «أبو صفية»، دون توجيه تهمة إليه، إلى إدانات دولية واسعة، إذ طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إسرائيل بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن إسرائيل اعتقلت «أبو صفية» فقط لتدمير النظام الطبي في غزة، ولا شيء يبرر الاعتقال سوى ذلك، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كان المستشفى الوحيد العامل شمالي القطاع، والذي يعج بالمرضى والجرحى والمصابين، بعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للعديد من المستشفيات في معظم مناطق القطاع.
من هو حسام أبو صفية؟وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن الدكتور حسام أبو صفية، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، ووسائل إعلام فلسطينية ومنظمات حقوقية فلسطينية:
- طبيب فلسطيني ومدير مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.
- يبلغ من العمر 51 عامًا.
- حاصل على درجة الماجستير في طب الأطفال وحديثي الولادة.
- أصيب في نوفمبر الماضي نتيجة استهدافه بمسيرة إسرائيلية خلال خروجه من غرفة العمليات بالمستشفى.
- استشهد ابنه «إلياس» بسبب غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
- توفيت والدته بعد أيام من اعتقاله.
- اعتقل يوم 27 ديسمبر من العام الماضي هو والعديد من أفراد طاقمه.
صفقة تبادل المحتجزينويشهد اليوم السبت الاستعداد للإفراج عن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، بعد أسبوع من التوترات بسبب إعلان حماس تعليق الصفقة بسبب ما قالت إنه انتهاك إسرائيل للاتفاق.
وستفرج حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 369 أسيرًا، منهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و333 أسيرًا آخرين من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.