استراليا وبريطانيا تدعوان إلى وقف فوري للقتال في قطاع غزة جيش الإحتلال يعتقل أكثر من 350 شخصا خلال هجومه على مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تل أبيب أديليد (أستراليا) "د ب أ" "أ ف ب": قال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي إن الهجوم على مستشفى الشفاء بمدينة غزة أدى إلى أسر أكثر من 350 من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي.
وزعمت قوات الإحتلال أنها دخلت أكبر مستشفى في قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي للقيام بعمل ضد حركة حماس الفلسطينية وبنيتها التحتية.
وبحسب هاجاري، فقد تم اعتقال 500 مشتبه بهم حتى الآن، "358 منهم أفراد من حماس والجهاد الإسلامي".
وقال المتحدث إن من بين المعتقلين ثلاثة أعضاء بارزين في منظمة الجهاد الإسلامي وبعض كبار مسؤولي حماس.
"وقف فوري للقتال "
دعا وزراء الخارجية والدفاع في أستراليا والمملكة المتحدة إلى "وقف فوري للقتال" في قطاع غزة في ختام اجتماع في أديليد في جنوب أستراليا.
وفي بيان مشترك، شدد الوزراء على "ضرورة" وضع حد فوري للقتال في قطاع غزة "للسماح بنقل المساعدة (الإنسانية) والإفراج عن الرهائن".
ويشدد النص الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس على "الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لحماية المدنيين من الجانبين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية".
استخدمت الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد قرارات عدة لمجلس الأمن تدعو إلى وقف لإطلاق النار سابقا، قائلة إن ذلك كان سيصب في مصلحة حماس. لكن في مواجهة الخسائر البشرية الفادحة وخطر حصول مجاعة، تضاعف واشنطن الآن جهودها للتوصل إلى هدنة وبالتالي تجنب هجوم بري على رفح.
ضغط إمريكي
وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن شن هجوم بري واسع النطاق على رفح ستكون نتائجه كارثية في المدينة المكتظة التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، معظمهم نازحون.
وتشارك أستراليا والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة في تحالف اوكوس الدفاعي الناشئ الذي شكل في سبتمبر 2021 للحد من توسع الصين العسكري في منطقة آسيا المحيط الهادئ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فوری للقتال فی قطاع غزة وقف فوری
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 50 شخصا في كمين لقافلة شمال مالي
قال مسؤول محلي وسكان، إن أكثر من 50 شخصا قتلوا قرب مدينة جاو بشمال شرق مالي، أمس الجمعة بعد أن نصب مهاجمون مسلحون كمينا لقافلة ومرافقة جيشها.
وهاجم المهاجمون قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومترا من جاو في منطقة تنشط فيها أنساب تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عشر سنوات مما أدى إلى زعزعة استقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف كوبي، :" قفز الناس من المركبات للفرار. كان هناك العديد من القتلى والجرحى من المدنيين" ، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته لمخاوف أمنية.
وأشار المسؤول، إلي أن تم تسجيل ما يصل إلى 56 جثة في مستشفى جاو ، مضيفا أن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين، ولم يرد الجيش المالي على الفور على طلب للتعليق.
وقال أحد سكان جاو أيضا إن نحو 50 شخصا قتلوا وأضرمت النيران في سيارات. قال أحد السكان إن الهجمات المميتة أصبحت متكررة لدرجة أن الجيش ينظم مرافقة شبه يومية.
ترسخت حركات التمرد في شمال مالي القاحل في أعقاب تمرد الطوارق الانفصالي في عام 2012. ومنذ ذلك الحين انتشر المتشددون الإسلاميون إلى دول أخرى في منطقة الساحل الوسطى الفقيرة جنوب الصحراء.
قتلت الهجمات آلاف الأشخاص وساهمت في أزمة إنسانية مع نزوح أكثر من 3.2 مليون شخص حتى يناير ، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.