بوابة الوفد:
2024-07-02@00:49:09 GMT

«البقيع» المصرى

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

سعدت كثيراً بالمشروع الذى أعلنت عنه وزارة السياحة والآثار عن تطوير مقابر الصحابة والأولياء الموجودة أسفل سفح جبل المقطم. 

ولمن لا يعرف أن المنطقة الممتدة أسفل سفح المقطم طولاً وتتلاقى مع شريط يبدأ من منطقة السيدة عائشة وينتهى عند منطقة الإمام الشافعى فى مواجهة المقطم ويفصل بينهما طريق الأوتوستراد هى مستقبل السياحة الدينية فى مصر وفيها عدد لا يحصى من مقابر صحابة رسول الله وآل البيت والأولياء الصالحين ولا يضاهى هذا العدد من المقابر والأضرحة إلى منطقة البقيع فى السعودية من حيث عدد وأقدار تلك الشخصيات.

هنا فى البقيع المصرى مقابر عمرو ابن العاص وابنه وخلوة السيدة نفيسة والسيدة سكينة وأبو ذر الغفارى والأمامين الشافعى والليث، وأئمة التصوف ابن عطاء الله السكندرى ورابعة العدوية وغيرهم. 

وفى هذا المكان أطلق كلمة قرافة وهى لها قصة تقول: إن تلك المقابر سميت بـ«قرافة المقطم» «كما يذكر المقريزى» لأن أول من دفن بهذا المكان من جبل المقطم كان رجلاً يسمى عامر بن عبدالله من بنى قرافة من إحدى بطون قبائل المغافر اليمنية، فأمر عمرو بن العاص بدفنه هناك، وقال: لقد عمرها عامر، فكان أول من دفن بالمقطم، أما قومه من بنى قرافة فقد جاوروا مقبرته، فعرف المكان بهم فقيل «القرافة»، ثم أصبح هذا الاسم «القرافة» يطلق على المقابر فى جميع أنحاء مصر من أدناها إلى أقصاها، وقد وصف عمر بن الخطاب جبل المقطم بأنه غراس الجنة للمسلمين ففيه البقعة المباركة التى تسمى القرافة وفيها دفن الآلاف من الصحابة وآل البيت الكرام.

تطوير تلك المقابر المهمة يعد مشروع مصر فى السياحة الدينية وسوف يضيف كثيراً فى هذا الملف مع باقى المناطق مثل الحسين والأزهر، 

والأجمل لو قامت وزارة السياحة ومعها وزارة الثقافة بإطلاق مشروع كبير للسياحة الدينية يبدأ من تطوير مقابر الصحابة والأولياء بالمقطم ويمر بمشروع التجلى الأعظم فى سيناء ثم رحلة العائلة المقدسة لتصبح مصر بحق أرض جميع الأديان بهذا المشروع الذى سيعكس حجمها الكبير فى تاريخ الإنسانية 

هذا المشروع سوف تتبناه جهات عالمية دينية وثقافية وتأخذ بزمام المبادرة فى تنفيذه على أرض مصر من هذه الجهات اليونيسكو والفاتيكان ومنظمة الدول الإسلامية وغيرها، فهو مشروع إنسانى حضارى على أرض الكنانة 

[email protected]ش

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار منطقة السيدة عائشة

إقرأ أيضاً:

دفتر أحوال وطن «٢٧٧»

«الرئيس» ومصر القوية وحائط الصواريخ الجديد 

«خلى السلاح، صاحى، صاحى، صاحى، لو نامت الدنيا صحيت مع سلاحى» ما زلت كلما أسمع هذه الأغنية يخفق قلبى وأشاهد أمام عينى جنودنا وهم يحمون سماء مصر وتراب هذا الوطن، ولا ينامون حتى ننام نحن فى أمان، وطمأنينة. فى الحقيقة، هذا اليوم «الثلاثين من يونيه» سيظل يومًا فارقًا فى حياة المصريين، فهو يوم ذكرى ثورة ٣٠ يونيه، التى اعادت مصر للمصريين، والتى تتوافق مع ذكرى أخرى غالية على مصر كلها وهى ذكرى الإعلان الحقيقى عن اكتمال حائط الصواريخ المصرى فى ٣٠ يونيه ١٩٧٠ والذى بتر به الجيش المصرى اليد الطولى لإسرائيل، وقضى على تفوقها الجوى، وسطر من خلاله سلاح الدفاع الجوى أعظم ملاحم الحروب على مدار التاريخ بإسقاط العشرات من طائرات العدو الإسرائيلية، ومنع طائراته من الاقتراب حتى ١٥ كيلومترًا من قناة السويس!

إن جدران الدفاع الجوى ما زالت تحكى وتروى عن تاريخ هذا السلاح، الذى أسسه المشير محمد على فهمى، والذى كان أول قائد للدفاع الجوى بتكليف من الرئيس جمال عبدالناصر، لقد كنت هناك الأسبوع الماضى، وكنت فخورًا بما رأيت من تاريخ منقوش بماء الذهب على جدران القاعة التاريخية، والتى تروى بسالة الدفاع عن مدن القناة فى العدوان الثلاثى، وكيف تم منع طائرات العدوان من دخول العمق المصرى، وشاهدت «مذبحة الفانتوم» لطائرات العدو الإسرائيلى فى ٣٠ يونيه ١٩٧٠، ورأيت وكنت أتمنى أن يكون كل الشعب المصرى معى، رأيت كيف تم تطوير أنظمة القيادة والسيطرة والارتقاء بمستوى الفرد المقاتل، والتنوع فى مصادر السلاح حتى أصبح لدينا اكثر من ١٦ نظامًا صاروخيًا متنوعًا، ومركز رماية من أفضل مراكز الرماية فى العالم، رأيت رجالًا يواصلون الليل بالنهار داخل أكبر غرفة عمليات على أحدث النظم العالمية تحمى السماء والأرض.

إن تاريخ الدفاع الجوى المصرى يسطر العزة والكرامة لهذا الوطن، فلقد تطور الدفاع الجوى بأحدث نظم الصواريخ والمعدات وأجهزة الرادار، فى ظل استراتيجية تنوع السلاح التى انتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ كان وزيرًا للدفاع، وبعد تقلده الرئاسة، ليستطيع فى فترة وجيزة، وبخطة استراتيجية سريعة المدى،تم إنشاء حائط صواريخ جديد من أحدث الطائرات المقاتلة، وحاملات المروحيات، والغواصات، والصواريخ المتطورة، حتى لا يستطيع أحد ممارسة سياسة لى الذراع لنا.

«اللى يحب يجرب..يقرب»..هذه مصر بعد ٣٠ يونيه، معجزة بناء وتحديث القوات المسلحة المصرية بعد ٣٠ يونيه هى قصة نجاح تمت على اعلى مستوى من الذكاء الاستراتيجى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يحارب الإرهاب فى سيناء، ومخططات مخابرات دول تحاول اسقاط مصر وتقسيمها، وما فعله المشير محمد على فهمى فى ٣٠ يونيه ١٩٧٠ من إنشاء حائط الصواريخ الذى بتر ذراع إسرائيل الطولى فى حرب أكتوبر المجيدة، لا يقل عما فعله الرئيس السيسى فى ثورة ٣٠ يونيه ٢٠١٣ وما بعدها، من تطوير وتحديث للجيش المصرى، باستراتيجية «تنوع السلاح» التى تشبه المعجزة، والتى قام بتنفيذها، منذ كان وزيرًا للدفاع، وبعد تقلده الرئاسة، ليستطيع فى فترة وجيزة، وبخطة استراتيجية سريعة المدى، إنشاء «حائط صواريخ جديد» لمصر من أحدث الطائرات الهجومية، وحاملات المروحيات، والغواصات، والصواريخ، حتى لا يستطيع أحد ممارسة سياسة لى ذراعنا، ومنع قطع الغيار عنا!

الحكاية كانت بناء وطن من جديد، وليست نزهة، الحكاية كانت أكبر من أى تخيل، تم فيها صرف المليارات على تحديث القوات المسلحة لكى لا  تصبح سمائنا مستباحة لكل من هب ودب! كنت هناك بين قوات الدفاع الجوى، والاحتفال بالعيد الـ ٥٤ للدفاع الجوى وذكرى إنشاء حائط الصواريخ، وطمأن اللواء اركان حرب ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوى المصريين على سماء مصر وجاهزية الأبطال فى حماية سماء مصر، ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها.والآن، الآن فقط..علموا أبناءكم كيف كانت قصة إنشاء حائط الصواريخ الأولى، وكيف قام الأبطال بمنع طائرات العدوان من دخول العمق المصرى، فى «مذبحة الفانتوم» لطائرات العدو الإسرائيلى فى ٣٠ يونيه ١٩٧٠، علموهم أيضًا كيف تم بناء وتحديث كافة أفرع القوات المسلحة لتكون حائط صواريخ جديدًا لحماية أمنكم، وأمن الوطن، والحفاظ عليه، واتمنى أن أرى فيلمًا جديدًا يخلد ذكرى «حائط الصواريخ» وبطولات الدفاع الجوى، و«حائط صواريخ مصر الجديد» الذى تم ببناء وتحديث الجيش المصرى، وحماية أمن مصر، لكى نعيش فى أمن وأمان، ونستطيع ان نبنى دولة حديثة قوية لا تركع لأحد، ولا تكون ذليلة أمام تحديات قسمت وخربت دول من حولنا! فهنيئًا لمصر بحائط صواريخ مصر الجديد. 

> مرضى الغسيل الكلوى بالإسكندرية.. كعب داير

ما الذى يحدث فى الإسكندرية؟ عدد كبير من مرضى الغسيل الكلوى لا تتوفر لهم أماكن بالمستشفيات، ومراكز الغسيل الكلوى، الغلابة يصرخون،والمستشفيات تؤكد انهم ارسلوا إلى الوزارة لتوريد اجهزة جديدة للغسيل الكلوى دون جدوى، المريضة (س.ر) اعطوها جدول للغسيل الكلوى بعدد ايام الأسبوع للمرور على المستشفيات بشرق وغرب الاسكندرية من ابوقير إلى برج العرب،لإجراء جلسات الغسيل، والمريض (ابراهيم..أ) يصرخ من عدم توافر ماكينات الغسيل، هل هذا معقول؟ كعب داير لمرضى الفشل الكلوى الذين يعانون أشد المعاناة، المرضى يناشدون الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة بسرعة التدخل وتوريد ماكينات جديدة للغسيل الكلوى بالمستشفيات والمراكز الطبية لرحمتهم من معاناة الغسيل بالأماكن المختلفة.

 

مقالات مشابهة

  • المسجد والمتحف
  • المساندة الشعبية
  • بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب
  • مكي المغربي: الرأي العام سيقول هؤلاء جائوا لتلميع صورة مقابر الدكتور فلان
  • “سننجم” ابن عائلة من الحرفيين عملت على زخرفة المقابر الملكية.. أين تابوته؟
  • دفتر أحوال وطن «٢٧٧»
  • قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)
  • تهديدات واتاوات وابتزاز.. ماذا يحصل في المتنبي؟
  • المراقبة الضريبية بعين المكان... تحصيل 5,8 مليارات درهم من المداخيل في 2023
  • أستاذ آثار: مسجد «بدر الطابية» تحفة معمارية في أسوان