خالد الجندي يكشف أنوار قرآنية في سورة البينة.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنوار قرآنية في آيات سورة البينة، بتفسير علي ابن محمد ابن حبيب الماوردي، لافتا إلى أن هذا التفسير نادر وعظيم جمع كل آراء المفسرين.
وأضاف خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “dmc”، اليوم الجمعة، أن تفسير قوله تعالى (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) أن المقصود بالذين كفروا في الآية لها معنين، المعنى الأول: وهو أهل الكتاب فيهم مؤمنين وفيهم كافرين وأهل الكتاب المؤمنين هما الذين يقولون إن الله واحد لا شريك له والكافرين الذين قالوا إن الله له ابن أو زوجة أو شريك.
وأشار إلى أن التفسير الثاني: أن الله جمع أهل الكتاب والمشركين في صفة واحدة وهي عدم الايمان برسول الله وهما كافرين برسول الله، قائلا: "أن التفسيرين متاحين في الكتاب دون تشعيب وفي الأمر سعة وأريحية التفسير ممتعة".
وبيّن الجندي، أن معنى (منفكين) فعل انفك يفيد الاستمرار، قائلا: "هو فعل غريب لأن لو نفيته تثبت ولو أثبته تنفي والمقصود لم يكن الذين كفروا منفكين أي منتهين عن الشرك أو الكفر إلا لو جاء لهم دليل أو حُجة دامغة والدليل على كفرهم حتى تأتيهم رسالة من الله وهي رسول الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سورة البينة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.