بعد قرار «رفع البنزين» الهدوء يسيطر على محطات الوقود في الأقصر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شهدت محطات الوقود بمحافظة الأقصر، حالة من الهدوء بعد قرار تطبيق زيادة أسعار البنزين الجديدة، ولم تشهد المحطات أي تزاحم للسيارات بسبب الإجازة مع تكثيف تواجد مفتشي التموين ومراجعة سجلات صرف البنزين مع الكميات الموجودة في تنكات المحطات.
وقامت محطات الوقود بوضع الأسعار الجديدة في اماكن ظاهرة على ماكينات تموين السيارات واماكن ظاهرة داخل المحطات، وللتأكد من التزام محطات الوقود بالأسعار الجديدة المقررة.
وشددت محافظة الأقصر على رؤساء المدن متابعة مواقف السيارات ومنع استغلال السائقين للركاب واتخاذ إجراءات رادعة ضد المخالفين، وعمل حملات على المواقف للتأكد من تطبيق تسعيرة الركوب الجديدة التي أعلنتها المحافظة.
جاء ذلك عقب قرار وزارة البترول والثروة المعدنية بتحريك أسعار الوقود اعتبارًا من صباح اليوم الجمعة، ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة ورؤية مصر 2030، بما يضمن إعادة توجيه الدعم لمستحقيه وزيادة الإنفاق الحكومي على الخدمات الأساسية للمواطنين، حيث تضمن القرار تحديد سعر بنزين 80 بلغ 11 جنيها، وسعر بنزين 92 بسعر 12.5 جنيه للتر وبنزين 95 بسعر 13.5 جنيه للتر، سعر بيع السولار 10 جنيه للتر، وسعر غاز السيارات بلغ 6.5 بدلا من 3 جنيهات، وأسطوانة البوتاجاز 100 جنيه بدلا من75 جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محطات الوقود الاقصر اليوم الجمعة محافظة الأقصر وزارة البترول أسعار الجديد تموين السيارات يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين
أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة تصريف الأعمال بسوريا لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين لمنع أي تجاوزات أو تلاعب في الأسعار.
وحددت:
سعر البنزين عند 1.16 دولار للتر. سعر لتر المازوت (السولار) عند نحو دولار. سعر أسطوانة الغاز المنزلي بنحو 12.28 دولارا.وتستورد سوريا معظم احتياجاتها من النفط الخام، إذ تظهر تقديرات رسمية سابقة تراجع إنتاج البلاد بنحو 96% مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الثورة.
وفرة في الوقود
ووفقا لأرقام سورية حكومية العام الماضي، كان يصل إلى مصفاة بانياس على الساحل الشرقي -والتي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 126 ألف برميل يوميا- نحو 3 ملايين برميل يوميا، معظمها من إيران، أي بمعدل 100 ألف برميل يوميا.
أما في الوسط -وتحديدا مصفاة حمص- فتبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يوميا، وتكرر النفط السوري من مناطق غرب الفرات بكمية تقدر بـ15 ألف برميل يوميا.
وتغطي مصفاتا بانياس وحمص نحو 70% من حاجة البلاد للمازوت ونحو 90% من حاجة البلاد من البنزين.
وقال مراسل الجزيرة منتصر أبو نبوت من دمشق إنه بعد سقوط نظام الأسد كانت حدثت حالة من الفوضى في جميع القطاعات، وبينها قطاع الوقود وقطاع السلع الغذائية.
إعلانوأضاف المراسل أنه كان ثمة تفاوت في أسعار الوقود بين محطة وأخرى، مما تسبب في مشاكل للمواطن السوري، لكن الوقود بات متوفرا الآن في العاصمة السورية دمشق وبكل المحطات، خلافا لما كان عليه الوضع قبل سقوط نظام الأسد.
ولفت مراسل الجزيرة إلى أن الطلب على الوقود ارتفع، وأن الكميات أصبحت متوفرة نتيجة جلب حكومة تصريف الأعمال النفط من الشمال السوري واستعادتها العديد من آبار النفط.
وتوقع المراسل أن تتوجه حكومة تصريف الأعمال إلى العمق العربي من أجل سد نقص الوقود، إلى جانب مطالبتها الولايات المتحدة برفع العقوبات لعدم إعاقة مسار التنمية وإعادة الإعمار.
تحرير سقف السحب اليومي
في الأثناء، أصدر مصرف سوريا المركزي تعميما بتوجيه كافة المؤسسات المالية المصرفية العاملة في سوريا بتحرير سقف السحب اليومي من حسابات التجار الخاصة بتنفيذ عمليات الدفع الإلكتروني.
وبحسب بيان مصرف سوريا المركزي، فإن هذا الإجراء يدخل في إطار إستراتيجية المصرف لتعزيز ونشر خدمات الدفع الإلكتروني من خلال المصارف وشركات الدفع المرخصة والتشجيع على استخدام قنوات الدفع الإلكتروني.
وأفادت نشرة صادرة عن المصرف المركزي بأن شراء الدولار أمام الليرة توقف اليوم عند سعر 14 ألفا و650 ليرة سورية.